برعاية

اليوم أمام سان جورج في رادس .. الترجي لتأكيد الزّعامة اليوم أمام سان جورج في رادس .. الترجي لتأكيد الزّعامة

اليوم أمام سان جورج في رادس   .. الترجي لتأكيد الزّعامة  اليوم أمام سان جورج في رادس   .. الترجي لتأكيد الزّعامة

تربّع الترجي على عرش الكرة التونسيّة. لكن البطولة لم تشبع نهمه الأزلي للألقاب، وعشقه الأبدي للإنتصارات في كلّ الملاعب، والمسابقات. وقد كانت الاحتفالات بالتّاج السّابع والعشرين في تاريخ شيخ «المحترفين» عادية إن لم نفل «باردة» وذلك لاقتناع الجماهير الصّفراء والحمراء بأنّ الزّعامة المحليّة أصبحت أمرا مفروغا منه، وليقينها بأنّ الفرحة الكبيرة تكمن في استرجاع المجد القاري من بوّابة رابطة الأبطال وهي أيضا جواز الإقلاع نحو المونديال.

وتوّج نادي «باب سويقة» «ملكا» على تونس بالإجماع خاصّة بعد أن أبدع في الـ»فينال»، وانتزع عن جدارة واستحقاق مقود الزّعامة من «ليتوال». وقد ساهم هذا الانجاز في اتّساع الأطماع الترجيّة، وارتفاع منسوب الثّقة في قدرة أبناء البنزرتي على تحقيق الحلم الذي يراود الملايين من «المكشخين» وهو ترويض «الأميرة» الافريقيّة التي تظلّ المطلب الأوّل، والمرجع الأساس لتحديد القوّة الحقيقيّة للجمعيّة.

وكان ترجي البنزرتي قد تغلّب على أوجاع التّرحال بين ربوع القارة السّمراء، ولم يستسلم لصداع الرّزنامة التي فرضت عليه اللّعب بنسق «ماراطوني» تسبّب للاعبين في الإرهاق دون أن ينال من عزائم الرّجال الذين قهروا الصّعاب، وقادوا الفريق إلى الدّور ربع النهائي بعد مشوار شاقّ تفوّق أثناءه بطل تونس على الغينيين، والكونغوليين، وصنع أثناءه العجب في أرض جنوب افريقيا الشّاهدة على سقوط «صن داونز» في قبضة «المكشخين» بعد أن ساد الاقتناع من بنزرت شمالا إلى بلد «مانديلا» جنوبا بأنّ هذا الخصم وهو حامل النّسخة الأخيرة من اللّقب القاري عصي عن الوقوع في معقله. كيف لا وهو «الممنوع» من الخسارة في المقابلات القاريّة منذ 2007؟ هذا بالطّبع إلى حين الاصطدام بالترجي والخضوع لـ»ماكينته» الهجومية بقيادة «القنّاص» طه ياسين الخنيسي الذي سيكون متغيّبا بارزا عن مواجهة اليوم ضدّ «سان جورج».

ويخطّط الترجي اليوم إلى توديع منافسات دور المجموعات بإنتصار رائع، وكلّه منافع على حساب «سان جورج». ويريد نادي «باب سويقة» أن يطيح بالأثيوبيين في رادس لإسعاد جمهوره الواسع مع تأكيد زعامته لمجموعته. وهو مكسب مهمّ لسفير تونس بحكم أنّ التأهل في مركز الرّيادة سيجعله يخوض إيّاب الدّور ربع نهائي داخل الدّيار، وبحضور الأنصار. وسيضع الفريق حتما هذا الأمر في الحسبان وهو يستعدّ لـ»صفع» ضيفه الأثيوبي الذي كان قد فرض على زملاء بن شريفيّة التّعادل الأبيض في لقاء الذّهاب مستفيدا من عامل الارتفاع، ومن «انحياز» الحكم «بوندو» لفائدته. كما أنّ بعض لاعبي الترجي كانوا يومها خارج الموضوع. وافتقر الفريق إلى النّجاعة المعهودة. وقد دفع هذا المؤشّر «السّلبي» أهل الدار إلى إعادة النّظر في الوضع العام للجمعيّة. وأدركوا أنّها في حاجة إلى تحسينات اضافيّة، وتعزيزات نوعيّة لتقلع في بقيّة مشوار رابطة الأبطال. وقد مثّل رجوع الجويني، وقدوم الكامروني «كوم» خطوتان مهمّتان نحو تقويّة النادي المتطلّع لحصد الأخضر واليابس طالما أنّ الفلوس «كاينة»، والامكانات البشريّة هائلة، وهامش التطوّر كبير، والقاعدة الشعبيّة لشيخ الأندية التونسيّة جارفة.

البرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات)

في رادس (س18): الترجي الرياضي - سان جورج (الحكم الزّمبي جاني زيكازوي)

في جنوب افريقيا: صن داونز - فيتا كلوب

2) صن داونز الجنوب - افريقي 8

3) سان جورج الأثيوبي 5

4) فيتا كلوب الكونغولي 4

تربّع الترجي على عرش الكرة التونسيّة. لكن البطولة لم تشبع نهمه الأزلي للألقاب، وعشقه الأبدي للإنتصارات في كلّ الملاعب، والمسابقات. وقد كانت الاحتفالات بالتّاج السّابع والعشرين في تاريخ شيخ «المحترفين» عادية إن لم نفل «باردة» وذلك لاقتناع الجماهير الصّفراء والحمراء بأنّ الزّعامة المحليّة أصبحت أمرا مفروغا منه، وليقينها بأنّ الفرحة الكبيرة تكمن في استرجاع المجد القاري من بوّابة رابطة الأبطال وهي أيضا جواز الإقلاع نحو المونديال.

وتوّج نادي «باب سويقة» «ملكا» على تونس بالإجماع خاصّة بعد أن أبدع في الـ»فينال»، وانتزع عن جدارة واستحقاق مقود الزّعامة من «ليتوال». وقد ساهم هذا الانجاز في اتّساع الأطماع الترجيّة، وارتفاع منسوب الثّقة في قدرة أبناء البنزرتي على تحقيق الحلم الذي يراود الملايين من «المكشخين» وهو ترويض «الأميرة» الافريقيّة التي تظلّ المطلب الأوّل، والمرجع الأساس لتحديد القوّة الحقيقيّة للجمعيّة.

وكان ترجي البنزرتي قد تغلّب على أوجاع التّرحال بين ربوع القارة السّمراء، ولم يستسلم لصداع الرّزنامة التي فرضت عليه اللّعب بنسق «ماراطوني» تسبّب للاعبين في الإرهاق دون أن ينال من عزائم الرّجال الذين قهروا الصّعاب، وقادوا الفريق إلى الدّور ربع النهائي بعد مشوار شاقّ تفوّق أثناءه بطل تونس على الغينيين، والكونغوليين، وصنع أثناءه العجب في أرض جنوب افريقيا الشّاهدة على سقوط «صن داونز» في قبضة «المكشخين» بعد أن ساد الاقتناع من بنزرت شمالا إلى بلد «مانديلا» جنوبا بأنّ هذا الخصم وهو حامل النّسخة الأخيرة من اللّقب القاري عصي عن الوقوع في معقله. كيف لا وهو «الممنوع» من الخسارة في المقابلات القاريّة منذ 2007؟ هذا بالطّبع إلى حين الاصطدام بالترجي والخضوع لـ»ماكينته» الهجومية بقيادة «القنّاص» طه ياسين الخنيسي الذي سيكون متغيّبا بارزا عن مواجهة اليوم ضدّ «سان جورج».

ويخطّط الترجي اليوم إلى توديع منافسات دور المجموعات بإنتصار رائع، وكلّه منافع على حساب «سان جورج». ويريد نادي «باب سويقة» أن يطيح بالأثيوبيين في رادس لإسعاد جمهوره الواسع مع تأكيد زعامته لمجموعته. وهو مكسب مهمّ لسفير تونس بحكم أنّ التأهل في مركز الرّيادة سيجعله يخوض إيّاب الدّور ربع نهائي داخل الدّيار، وبحضور الأنصار. وسيضع الفريق حتما هذا الأمر في الحسبان وهو يستعدّ لـ»صفع» ضيفه الأثيوبي الذي كان قد فرض على زملاء بن شريفيّة التّعادل الأبيض في لقاء الذّهاب مستفيدا من عامل الارتفاع، ومن «انحياز» الحكم «بوندو» لفائدته. كما أنّ بعض لاعبي الترجي كانوا يومها خارج الموضوع. وافتقر الفريق إلى النّجاعة المعهودة. وقد دفع هذا المؤشّر «السّلبي» أهل الدار إلى إعادة النّظر في الوضع العام للجمعيّة. وأدركوا أنّها في حاجة إلى تحسينات اضافيّة، وتعزيزات نوعيّة لتقلع في بقيّة مشوار رابطة الأبطال. وقد مثّل رجوع الجويني، وقدوم الكامروني «كوم» خطوتان مهمّتان نحو تقويّة النادي المتطلّع لحصد الأخضر واليابس طالما أنّ الفلوس «كاينة»، والامكانات البشريّة هائلة، وهامش التطوّر كبير، والقاعدة الشعبيّة لشيخ الأندية التونسيّة جارفة.

البرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا