برعاية

«كوم» من 6 ملايين في النجم إلى أكثر من مليار ونصف مع الترجي «كوم» من 6 ملايين في النجم إلى أكثر من مليار ونصف مع الترجي

«كوم» من 6 ملايين في النجم إلى أكثر من مليار ونصف مع الترجي   «كوم» من 6 ملايين في النجم إلى أكثر من مليار ونصف مع الترجي

كثيرا ما تنقل كرة القدم أصحابها من حال إلى حال متى أحسنوا توظيف طاقاتهم، واستخدموا أقدامهم وبصفة خاصّة عقولهم على الوجه الصّحيح. وهذا ما نجح في تحقيقه الكامروني "فرانك كوم" الذي خرج من الظلّ إلى النّور، وأصبح مصدر صراع بين أعتى الجمعيات التونسيّة. بل أنّ ملفه كاد أن يتحوّل مؤخّرا إلى قضيّة رأي عام بعد أن أشعل الأجواء في بوجعفر، و"باب سويقة".

وكان "كوم" لاعبا مغمورا حتّى لا نقول "نكرة" في الكامرون هذا قبل أن ينقلب وضعه، ويتغيّر مسار حياته بفضل النّجم الذي احتضنه، وصنع شهرته بعد أن كان قد قام بإختبار "فاشل" في بلد الأنوار. وتؤكد مصادر موثوق بها أنّ "فرانك" كان يتحصّل في البدايات على راتب شهري قد يزيد قليلا أوينقص قليلا عن 6 ملايين مع منحة بحوالي 48 ألف أورو علاوة على السيّارة والمنزل وهما من الامتيازات المتعارف عليها في الصّفقات المعقودة مع الأقدام الأجنبيّة. ومن الواضح أنّ عائدات "كوم" الذي أصبح بمرور الوقت من الدعائم الأساسية في سوسة قد تضاعفت. ومن الجلي أنّ "ثرواته" قد تزايدت بعد أن ارتفعت أسهمه، وأضحى محلّ نزاع بين "الحيتان الكبيرة" في بلادنا. وقد حطّ "كوم" الرّحال خلال السّاعات الأخيرة في الترجي قادما من "كارلسروه" الألماني النّازل إلى الدّرجة الثالثة. وتشير التقديرات إلى أنه قد يقبض قرابة مليار ونصف في العام الواحد علاوة على العديد من الامتيازات الأخرى. وقد تكبر فرحته، وينفتخ رصيده البنكي أكثر في صورة "الافلات" من أداء الضرائب على هذه المداخيل الخيالية وذلك عكس ما كان عليه الأمر في الخارج خاصّة أنّ ألمانيا تعتبر مثلها مثل انقلترا وفرنسا وإيطاليا من الدّول الأوروبيّة التي تقتطع نسبا مرتفعة من عائدات نجوم الكرة.

كثيرا ما تنقل كرة القدم أصحابها من حال إلى حال متى أحسنوا توظيف طاقاتهم، واستخدموا أقدامهم وبصفة خاصّة عقولهم على الوجه الصّحيح. وهذا ما نجح في تحقيقه الكامروني "فرانك كوم" الذي خرج من الظلّ إلى النّور، وأصبح مصدر صراع بين أعتى الجمعيات التونسيّة. بل أنّ ملفه كاد أن يتحوّل مؤخّرا إلى قضيّة رأي عام بعد أن أشعل الأجواء في بوجعفر، و"باب سويقة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا