برعاية

البرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات) في رادس (س18): الترجي الرياضي - سان جورج (الحكم الزّمبي جاني زيكازوي) في جنوب االبرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات) في رادس (س18): الترجي الرياضي - سان جورج...

البرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات)   في رادس (س18): الترجي الرياضي - سان جورج (الحكم الزّمبي جاني زيكازوي)  في جنوب االبرنامج: رابطة أبطال افريقيا (الجولة الأخيرة من دور المجموعات)   في رادس (س18): الترجي الرياضي - سان جورج...

أنهى الترجي صفقة التّعاقد مع الكامروني "كوم"، وانشغل بالتّحضير لمواجهة اليوم أمام "سان جورج" لحساب الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات لرابطة أبطال افريقيا. ويأمل نادي "باب سويقة" أن يكون مسكها ختام، وأن يحقّق فوزا يعزّز به موقعه في الصّدارة، ويؤكد به أنّه على رأس الجمعيات المراهنة بقوّة على التّاج الافريقي.

تأهّل الترجي منذ الجولة الماضية إلى الدّور ربع النهائي ومع ذلك فإنّه سينزل اليوم إلى ميدان رادس في حدود السّادسة مساء بإصرار منقطع النّظير على تحقيق الانتصار أمام الأثيوبيين وذلك لعدّة اعتبارات. نذكر منها رغبة الفريق في إنهاء منافسات دور المجموعات في مركز الرّيادة. وسينغم الترجي من هذا المكسب جملة من الفوائد المعنويّة، والرياضيّة. ذلك أنّ الفوز على "سان جورج" سيمكّن النادي من العودة إلى سكّة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين ضدّ "صن داونز"، و"فيتا كلوب". وستكون الإطاحة بالضّيوف أفضل هديّة للجماهير الترجيّة في ختام هذه المحطّة. كما أنّ الخروج بالعلامة الكاملة سيضمن للنادي الرّيادة بغضّ النّظر عن نتيجة لقاء ملاحقه المباشر "صن داونز" مع الكونغوليين. وسيظفر الترجي في صورة تأكيد الصّدارة بإمتياز آخر وهو خوض إيّاب الدّور ربع النّهائي في تونس.

سيتخلّف الهدّاف طه ياسين الخنيسي عن موعد اليوم لدواع تأديبيّة تتعلّق بحصوله على الانذار الثاني. وستكون الفرصة مناسبة لظهور ابن الجمعيّة بلال الماجري الذي تبدو حظوظه وافرة ليقتلع مكانا في التّشكيلة الصفراء والحمراء خاصّة في ظلّ تردّد البنزرتي حول تشريك هيثم الجويني العائد من تجربة احترافيّة. ومن غير المستبعد أن يضع فوزي ثقته في الماجري على أن يقحم هيثم أثناء اللّعب. وفي كلّ الحالات سيجد الماجري نفسه أمام فرصة ذهبيّة لينتزع ثقة ابن المنستير، ويثبت أنّه جدير كذلك بالحصول على مقعد في ورقة الأساسيين.

تتّجه النيّة نحو التّعويل على الذوادي والمشاني لقيادة محور الدفاع وذلك على عكس ما حصل في مباراة الجولة الفارطة ضدّ "فيتا كلوب" عندما راهن البنزرتي على الذوادي والطّالبي. ومن المعروف أن هذا الأخير سيتغيّب عن لقاء اليوم بسبب عقوبة الإنذار الثاني.

يدرس البنزرتي امكانية منح راحة للشّعلالي بمناسبة مواجهة اليوم. وإذا تأكد هذا القرار فإنّ الإطار الفني سيلعب أوراق "كوليبالي" والفرجاني وبقير في وسط الميدان. ويظهر البدري في الرواق منذ البداية وليس كما حدث في "كينشاسا" عندما تمّ اقحامه أثناء اللّعب. وبناء على كلّ ما تقدّم فإنّ التركيبة التي قد يعتمدها الترجي في مباراة اليوم قد تكون على النّحو التالي ما لم تسجّل تغييرات في اللّحظات الأخيرة من التحضيرات: بن شريفيّة – الذوادي – المشاني – شمّام – المباركي – كوليبالي – الفرجاني – بقير – البدري – بن يوسف – الماجري (الجويني).

تفيد المعلومات التي وصلتنا أمس أنّ ظهور المنتدب الجديد ماهر بن صغير قد يتأجّل إلى وقت لاحق وذلك لأسباب قانونيّة تخصّ عمليّة تأهيله للمشاركة في المسابقة القاريّة. هذا طبعا إلى غاية كتابة هذه الأسطر.

أكدنا في أكثر من مناسبة أنّ الترجي عبّر عن رغبته في انتداب ابن "الهمهاما" أمين المسكيني الذي يحذق اللّعب في الجهة اليمنى للدّفاع وأيضا في وسط الميدان. وتتوفّر هذه الصّفات كذلك في وجدي كشريدة الذي أنهى منذ فترة وجيزة علاقته مع النّجم. ولم يتّضح بعد الموقف النهائي لمسؤولي الترجي من هذا الملف. ومن جهتنا، نؤكد أنّ الإطار الفني متحمّس لصفقة المسكيني لأكثر من سبب من ذلك الاقتناع بمؤهلاته الفنيّة، وصغر سنّه (من مواليد 97) علاوة على "تفهّمه" لثراء الزاد البشري في الترجي وربّما عدم اعتراضه على البقاء في بنك الاحتياط مع الاستعداد الدائم لتعويض المباركي عند الطوارىء، أوأيضا الظهور في منطقة الوسط كلّما اقتضى الأمر ذلك. وفي المقابل قد يرفض كشريدة أن يعيش مثل هذه الوضعيّة.

أنهى الترجي صفقة التّعاقد مع الكامروني "كوم"، وانشغل بالتّحضير لمواجهة اليوم أمام "سان جورج" لحساب الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات لرابطة أبطال افريقيا. ويأمل نادي "باب سويقة" أن يكون مسكها ختام، وأن يحقّق فوزا يعزّز به موقعه في الصّدارة، ويؤكد به أنّه على رأس الجمعيات المراهنة بقوّة على التّاج الافريقي.

تأهّل الترجي منذ الجولة الماضية إلى الدّور ربع النهائي ومع ذلك فإنّه سينزل اليوم إلى ميدان رادس في حدود السّادسة مساء بإصرار منقطع النّظير على تحقيق الانتصار أمام الأثيوبيين وذلك لعدّة اعتبارات. نذكر منها رغبة الفريق في إنهاء منافسات دور المجموعات في مركز الرّيادة. وسينغم الترجي من هذا المكسب جملة من الفوائد المعنويّة، والرياضيّة. ذلك أنّ الفوز على "سان جورج" سيمكّن النادي من العودة إلى سكّة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين ضدّ "صن داونز"، و"فيتا كلوب". وستكون الإطاحة بالضّيوف أفضل هديّة للجماهير الترجيّة في ختام هذه المحطّة. كما أنّ الخروج بالعلامة الكاملة سيضمن للنادي الرّيادة بغضّ النّظر عن نتيجة لقاء ملاحقه المباشر "صن داونز" مع الكونغوليين. وسيظفر الترجي في صورة تأكيد الصّدارة بإمتياز آخر وهو خوض إيّاب الدّور ربع النّهائي في تونس.

سيتخلّف الهدّاف طه ياسين الخنيسي عن موعد اليوم لدواع تأديبيّة تتعلّق بحصوله على الانذار الثاني. وستكون الفرصة مناسبة لظهور ابن الجمعيّة بلال الماجري الذي تبدو حظوظه وافرة ليقتلع مكانا في التّشكيلة الصفراء والحمراء خاصّة في ظلّ تردّد البنزرتي حول تشريك هيثم الجويني العائد من تجربة احترافيّة. ومن غير المستبعد أن يضع فوزي ثقته في الماجري على أن يقحم هيثم أثناء اللّعب. وفي كلّ الحالات سيجد الماجري نفسه أمام فرصة ذهبيّة لينتزع ثقة ابن المنستير، ويثبت أنّه جدير كذلك بالحصول على مقعد في ورقة الأساسيين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا