برعاية

عن الريال | إنزو زيدان.. التحليق بالجناحين ضرورة ومرحلة جوهرية

عن الريال | إنزو زيدان.. التحليق بالجناحين ضرورة ومرحلة جوهرية

ما أهمية التجربة المقبل عليها؟ وبماذا يستلح للنجاح فيها؟

بقلم | أسامة تاج الدين | فيس بوك  

انتقل "إنزو زيدان" نجل مدرب ريال مدريد "زين الدين"  خلال الأيام القليلة الماضية لنادي ألافيس، إذ أمضى على عقد يمتد ل3 سنوات قادمة وذلك في خطوة يطمح أن تمكنه من المشاركة بانتظام اكتساب الخبرة والتطور.

ولم يترك النادي الملكي اللاعب يرحل بشكل نهائي، بل أدرج كما في الصفقات المماثلة بندًا يمكنه من إعادة الشراء مقابل مبلغ معين مما يعني أننا قد نراه في القلعة البيضاء مستقبلاً.

لكن قبل معرفة إمكانية نجاحه في تجربته الجديد هذه، هيا بنا نغوص في بداياته في عالم الساحرة المستديرة، فلنستكشف معًا إلى أي طينة من اللاعبين ينتمي؟ ما أسلوبه ومميزاته؟ وهل ورث شيئًا من لمسات أبيه الساحرة؟

ولد إنزو سنة 1995 في مدينة بوردو الفرنسية وقد سمي نسبى للنجم الأوروجواياني السابق "فرانشسكولي"، حيث كان والده معجبًا جدًا به ويعتبره واحدًا من ملهميه في حياته الاحترافية.

ظهر أول مرة للعلن سنة 1998 وبالضبط في احتفالات المنتخب الفرنسي بكأس العالم، إذ كان أبوه يجوب به باريس فرحًا باللقب الذي لعب دورًا جوهريًا في تحقيقه. لم تمر سوى 3 سنوات على ذلك حتى انطلق الطفل بدوره في الميادين، فقد حمل هو الآخر قميص النادي الملكي وبدأ يبدع شيئًا فشيئًا مساعدًا رفاقه على تحقيق بطولة البحر الأبيض المتوسط الدولية سنة 2007.

لم ينس اللاعب في المقابل دراسته، بل كان  يعمل بجد ويوفق بين الجانبين ليتمكن  في 2013 من الحصول على شهادة "الباكالوريا" في العلوم الاقتصادية والاجتماعية وهي نفس السنة التي أمضى فيها على عقد احترافي مع المرينجي.

اجتمع الابن سنة 2014 بأبيه الذي عُين مدربًا للكاستيا، فمكنه ذلك من التأقلم نوعًا ما والتحسن حتى أصبح أداؤه جيدًا عمومًا ووصلت حصيلته خلال الموسمين الماضيين لـ 7 أهداف و15 تمريرة حاسمة. شارك إنزو  أيضًا مع المحترفين وذلك في كأس ملك إسبانيا أمام كولتورال ليونيسا، إذ استغل الفرصة  على أكمل وجه ووقع على هدف في غاية الجمال.

يتحكم ذو ال22 ربيعًا بسلاسة بالكرة، فهو أنيق ويمتعك بقدرته على المراوغة في المساحات الضيقة، فهو يقوم بذلك بحيل وأساليب تذكرك مباشرة بـ "زيزو", تجده دائمًا يستخدم حركة الدورات بالجسم للمرور من لاعب أو اثنين كما يموه كثيرًا وينسل بمهارة من المدافعين المتكتلين على حافة منطقة الجزاء.

تمريراته دقيقة ومخادعة في نفس الوقت، ما ينم عن رؤية ممتازة للملعب وتمركز زملائه تحديدًا بالإضافة لإتقانه الضربات الحرة عن بعد وأخص هنا بالذكر تلك التي ترسل على شكل عرضيات، إذ يرسلها مقوسة وفي زوايا صعبة على المدافعين ومناسبة لرفاقه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا