برعاية

اليوم في صفاقس .. احتفاليّة و«ثأريّة» بين الـ «صفاقسيّة» والمولوديّة اليوم في صفاقس .. احتفاليّة و«ثأريّة» بين الـ «صفاقسيّة» والمولوديّة

اليوم في صفاقس  .. احتفاليّة و«ثأريّة» بين الـ «صفاقسيّة» والمولوديّة  اليوم في صفاقس  .. احتفاليّة و«ثأريّة» بين الـ «صفاقسيّة» والمولوديّة

منعوه من الانتدابات، كبّلوه بالعقوبات، حرموه من الإجازات الفنيّة، وأفرغوه من أبرز نجومه ومع ذلك فإنّ «السي .آس .آس» استمات في كأس الـ»كاف»، وأثبت للجميع أنّ «ماكينة» صفاقس لن تتوقّف عن حصد الانتصارات والنّجاحات مهما كانت الظّروف. وهذه حقيقة تاريخيّة تعرفها مختلف الأجيال التي واكبت ابداعات الجمعيّة في كلّ الحقبات الزمنيّة. وأدرك «جوفنتس العرب» بفضل خبرة السّنوات أنّه لا حظّ له في بطولة الموسم الفارط. وفهم أهل الدّار منذ البداية أنّ كلّ المجهودات المبذولة، والتّضحيات المقدّمة من أجل عيون اللّقب المحلي ستذهب هباء منثورا. وستكون أشبه بمن يحرث في شاطئ الشفّار أوسيدي منصور بحكم أنّ الأمور كانت محسومة، و»الكعكة» مقسومة. فما كان أمام النادي الصفاقسي ورئيسه المنصف خماخم من خيار إلاّ التجلّد بصبر أيوب، وفضح المستور بطريقة «كاريكاتوريّة» ظلّت حديث الجمهور لأشهر طويلة أضاع أثناءها «السي .آس .آس» البوصلة في مسابقتي الجريء. لكنّه كسب في المقابل التّحدي في الكأس الافريقيّة.

واستطاع «جوفنتس العرب» رغم الصّعوبات القيام بـ»غزوات» قاريّة ناجحة عوّضته عن الخيبات المحليّة، ومنحته جواز العبور إلى الدّور ربع النّهائي بإمتياز كبير. وعاد سفير تونس في الجولة الماضية بإنتصار رائع من جبال سوازيلند بعد أن سحق ممثّل الخضراء «مبابان» بثلاثيّة وذلك بفضل «ثورة» الشبّان الذين أسعدوا المحبين. وأكدوا للمرّة الألف أنّ «السي. آس. آس» «لاباس»، وأعلنوا بصوت عال أنّ مدرسة العقربي (شفاه الله وأطال في عمره)، وذويب، وعقيد، وعبّاس لن يصيبها الافلاس. ويجلس فريق عاصمة الجنوب الآن على بعد نقطة يتيمة من صاحب الرّيادة، وضيف صفاقس في جولة اليوم وهو نادي مولوديّة الجزائر. وسيكون «جوفنتس العرب» أمام فرصة ذهبيّة ليضرب في هذه القمّة المغاربيّة عدّة عصافير بحجر واحد. ذلك أنّ نجاح أبناء المدرب البرتغالي الجديد للـ»صفاقسيّة» «جوزي موتا» في اكتساح الأشقاء سيضاعف أفراح الأنصار، وسيمنح سفير الكرة التونسيّة امتيازا اضافيا وهو التأهّل على رأس المجموعة الثانية. كما أنّ الفوز على المولوديّة سيجعل الجمعيّة «تثأر» لنفسها من هذا الخصم الذي كان قد هزم نادي عاصمة الجنوب بطريقة مثيرة في لقاء الذّهاب على أرض الجزائر التي تربطنا معها علاقات تاريخيّة، والتي سنتقاسم معها اليوم الاحتفال بترشّح «السي .آس آس»، والمولوديّة وذلك بغضّ النّظر عن النتيجة المسجّلة في الطيّب المهيري. وهو المسرح الذي صنع فيه «جوفنتس العرب» العجب، والذي توّج فيه «النادي التونسي» العريق، والكبير بأغلى الألقاب، ومرّت منه أحسن المواهب الكرويّة، وأشهر الإطارات التدريبيّة. وبقي الفريق منذ عام ثمانية وعشرين شامخا، ومثل الذّهب الذي لا يصدأ بمرور الزّمن... وتحيّة للـ»نّاس المغرومة» بـ»السي .آس .آس».

البرنامج كأس الـ«كاف» (الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات)

في صفاقس: النادي الصّفاقسي - نادي مولوديّة الجزائر (الحكم الأوغندي دنيس باتي)

1) نادي مولوديّة الجزائر 11

4) بلاتينيوم ستارز الجنوب - افريقي 2

منعوه من الانتدابات، كبّلوه بالعقوبات، حرموه من الإجازات الفنيّة، وأفرغوه من أبرز نجومه ومع ذلك فإنّ «السي .آس .آس» استمات في كأس الـ»كاف»، وأثبت للجميع أنّ «ماكينة» صفاقس لن تتوقّف عن حصد الانتصارات والنّجاحات مهما كانت الظّروف. وهذه حقيقة تاريخيّة تعرفها مختلف الأجيال التي واكبت ابداعات الجمعيّة في كلّ الحقبات الزمنيّة. وأدرك «جوفنتس العرب» بفضل خبرة السّنوات أنّه لا حظّ له في بطولة الموسم الفارط. وفهم أهل الدّار منذ البداية أنّ كلّ المجهودات المبذولة، والتّضحيات المقدّمة من أجل عيون اللّقب المحلي ستذهب هباء منثورا. وستكون أشبه بمن يحرث في شاطئ الشفّار أوسيدي منصور بحكم أنّ الأمور كانت محسومة، و»الكعكة» مقسومة. فما كان أمام النادي الصفاقسي ورئيسه المنصف خماخم من خيار إلاّ التجلّد بصبر أيوب، وفضح المستور بطريقة «كاريكاتوريّة» ظلّت حديث الجمهور لأشهر طويلة أضاع أثناءها «السي .آس .آس» البوصلة في مسابقتي الجريء. لكنّه كسب في المقابل التّحدي في الكأس الافريقيّة.

واستطاع «جوفنتس العرب» رغم الصّعوبات القيام بـ»غزوات» قاريّة ناجحة عوّضته عن الخيبات المحليّة، ومنحته جواز العبور إلى الدّور ربع النّهائي بإمتياز كبير. وعاد سفير تونس في الجولة الماضية بإنتصار رائع من جبال سوازيلند بعد أن سحق ممثّل الخضراء «مبابان» بثلاثيّة وذلك بفضل «ثورة» الشبّان الذين أسعدوا المحبين. وأكدوا للمرّة الألف أنّ «السي. آس. آس» «لاباس»، وأعلنوا بصوت عال أنّ مدرسة العقربي (شفاه الله وأطال في عمره)، وذويب، وعقيد، وعبّاس لن يصيبها الافلاس. ويجلس فريق عاصمة الجنوب الآن على بعد نقطة يتيمة من صاحب الرّيادة، وضيف صفاقس في جولة اليوم وهو نادي مولوديّة الجزائر. وسيكون «جوفنتس العرب» أمام فرصة ذهبيّة ليضرب في هذه القمّة المغاربيّة عدّة عصافير بحجر واحد. ذلك أنّ نجاح أبناء المدرب البرتغالي الجديد للـ»صفاقسيّة» «جوزي موتا» في اكتساح الأشقاء سيضاعف أفراح الأنصار، وسيمنح سفير الكرة التونسيّة امتيازا اضافيا وهو التأهّل على رأس المجموعة الثانية. كما أنّ الفوز على المولوديّة سيجعل الجمعيّة «تثأر» لنفسها من هذا الخصم الذي كان قد هزم نادي عاصمة الجنوب بطريقة مثيرة في لقاء الذّهاب على أرض الجزائر التي تربطنا معها علاقات تاريخيّة، والتي سنتقاسم معها اليوم الاحتفال بترشّح «السي .آس آس»، والمولوديّة وذلك بغضّ النّظر عن النتيجة المسجّلة في الطيّب المهيري. وهو المسرح الذي صنع فيه «جوفنتس العرب» العجب، والذي توّج فيه «النادي التونسي» العريق، والكبير بأغلى الألقاب، ومرّت منه أحسن المواهب الكرويّة، وأشهر الإطارات التدريبيّة. وبقي الفريق منذ عام ثمانية وعشرين شامخا، ومثل الذّهب الذي لا يصدأ بمرور الزّمن... وتحيّة للـ»نّاس المغرومة» بـ»السي .آس .آس».

البرنامج كأس الـ«كاف» (الجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا