النادي الافريقي ـ كامبالا سيتي (4 ـ 0)...إفريقي كامل الأوصاف في ربع نهائي الـ «كــاف»النادي الافريقي ـ كامبالا سيتي (4 ـ 0)...إفريقي كامل الأوصاف في ربع نهائي الـ «كــاف»
رغم المشاكل التي يعاني منها الفريق على مستوى الادارة الا انه كان في مستوى ثقة الانصار وواصل استعراض عضلاته وحقق العبور الى دور الثمانية متصدرا لمجموعته بعد فوزه العريض على ضيفه كامبالا سيتي في ختام دور المجموعات برباعية نظيفة اثبتت اصرار لاعبيه على مواصلة التألق. ترشح الافريقي هو ختام الفرق التونسية الاربعة التي ترشحت الى دور الثمانية في المسابقتين الافريقيتين بعد ترشح الترجي والنجم في رابطة الابطال والنادي الصفاقسي والافريقي في كأس الـ"كاف".
رغبة الافارقة في مواصلة النجاعة الهجومية بعد العودة بنتيجة ايجابية من نيجيريا وانتصار على ريفرز يونايتد، جعله يدخل اللقاء امام كامبالا بقوة باحثا عن التهديف منذ الدقائق الاولى مستغلا توغلات الاطراف عن طريق الشنيحي والحداد من جهة وفنيات الدراجي لكن دون اي خطورة تذكر على مرمى المنافس. لكن اصرار لاعبي الافريقي على الوصول الى مرمى كامبالا مكنهم من افتتاح النتيجة في الدقيقة 11 عن طريق صابر خليفة الذي رفع الكرة بالحارس بعد امداد على طبق من ذهب من الدراجي معلنا تقدم فريقه في اللقاء.
هدف الافريقي المبكر اعطى اللاعبين دفعا معنويا كبيرا وجعلهم يواصلون العروض الكروية الرائعة معتمدين على السرعة والفنيات الفردية في محاولة لمضاعفة النتيجة ليقين الجميع بأن المنافس قادر على التعديل في اي لحظة. ففي الدقيقة 20 كاد منوبي الحداد ان يسجل لكن تصويبته مرت بجانب المرمى وفي الدقيقة 25 نفس اللاعب تمكن من اسكان الكرة في الشباك على يمسن الحارس الاوغندي بعد امداد من الدراجي الذي كان الممول الاول لخط الهجوم.
فرص الفريق المنافس لم تكن جدية وارتكب لاعبوه عديد الهفوات الدفاعية واعتمد فقط على الهجومات المعاكسة ولم يقدر على مجاراة النسق بعد ان فرض عليه الافريقي اسلوب لعب مغاير لحساباته.
الشاب معنز الزمزمي قدم مباراة رائعة في نيجيريا واثبت انه يستحق مكانا اساسيا في تشكيلة فريق "الشعب"، ففي الدقيقة 40 تعرض الدراجي لاصابة اجبرت المدرب شهاب الليلي على تغييره بزميله معتز الزمزمي لمنحه فرصة اللعب ومواصلة التألق. الزمزمي كان في مستوى ثقة مدربه وتمكن من تسجيل الهدف الثالث للافريقي في اول لمسة للكرة بعد امداد من الشنيحي مكنه من الانفراد بالحارس ووضع الكرة في الشباك. ثلاثة اهداف كاملة لفريق باب الجديد في الشوط الاول اثبتت قوة ونجاعة الفريق الهجومية وحرصه على التأهل للربع نهائي في المركز الاول ومواصلة التألق.
مع بداية الفترة الثانية من اللقاء لم يكتف الافريقي بالاهداف التي سجلها في الشوط الاول وواصل ضغطه على المنافس في مناطقه مستعرضا عضلاته امام فريق انهار بدنيا وفنيا، فرص الافريقي في الفترة الثانية كانت بطريقة متواترة وخاصة من خلال التصويب في المرمى من صابر خليفة في مناسبة اولى ثم الشنيحي وبعده الزمزمي ثم منوبي الحداد من خلال مجهود فردي وسلسلة من المراوغات على الجهة اليسرى لكن حارس الفريق الاوغندي كان حاضرا في كل مناسبة. فرص الافريقي تواصلت حتى الدقائق الاخيرة في المقابل حرص المنافس على تسجيل هدف يحفظ به ماء الوجه لكنه عجز عن ذلك. وفي الوقت البديل وتحديدا في الدقيقة 90 + 2 تمكن منوبي الحداد من اضافة الهدف الرابع.
تشكيلة الافريقي: عاطف الدخيلي - فخر الدين الجزيري - بلال العيفة - المختار بخيثر - علي العابدي - وسام بن يحى - عصام الدخيللي - أسامة الدراجي (الزمزمي دق 40) - إبراهيم الشنيحي (عقربي دق 64) - المنوبي حداد – صابر خليفة
رغم المشاكل التي يعاني منها الفريق على مستوى الادارة الا انه كان في مستوى ثقة الانصار وواصل استعراض عضلاته وحقق العبور الى دور الثمانية متصدرا لمجموعته بعد فوزه العريض على ضيفه كامبالا سيتي في ختام دور المجموعات برباعية نظيفة اثبتت اصرار لاعبيه على مواصلة التألق. ترشح الافريقي هو ختام الفرق التونسية الاربعة التي ترشحت الى دور الثمانية في المسابقتين الافريقيتين بعد ترشح الترجي والنجم في رابطة الابطال والنادي الصفاقسي والافريقي في كأس الـ"كاف".
رغبة الافارقة في مواصلة النجاعة الهجومية بعد العودة بنتيجة ايجابية من نيجيريا وانتصار على ريفرز يونايتد، جعله يدخل اللقاء امام كامبالا بقوة باحثا عن التهديف منذ الدقائق الاولى مستغلا توغلات الاطراف عن طريق الشنيحي والحداد من جهة وفنيات الدراجي لكن دون اي خطورة تذكر على مرمى المنافس. لكن اصرار لاعبي الافريقي على الوصول الى مرمى كامبالا مكنهم من افتتاح النتيجة في الدقيقة 11 عن طريق صابر خليفة الذي رفع الكرة بالحارس بعد امداد على طبق من ذهب من الدراجي معلنا تقدم فريقه في اللقاء.
هدف الافريقي المبكر اعطى اللاعبين دفعا معنويا كبيرا وجعلهم يواصلون العروض الكروية الرائعة معتمدين على السرعة والفنيات الفردية في محاولة لمضاعفة النتيجة ليقين الجميع بأن المنافس قادر على التعديل في اي لحظة. ففي الدقيقة 20 كاد منوبي الحداد ان يسجل لكن تصويبته مرت بجانب المرمى وفي الدقيقة 25 نفس اللاعب تمكن من اسكان الكرة في الشباك على يمسن الحارس الاوغندي بعد امداد من الدراجي الذي كان الممول الاول لخط الهجوم.