برعاية

تأكيدا لما انفردت به «الشروق»..«كبار الإفريقي» يشكلون هيئة وقتية.. وبوصبيع يتزعم المعارضةتأكيدا لما انفردت به «الشروق»..«كبار الإفريقي» يشكلون هيئة وقتية.. وبوصبيع يتزعم المعارضة

تأكيدا لما انفردت به «الشروق»..«كبار الإفريقي» يشكلون هيئة وقتية.. وبوصبيع يتزعم المعارضةتأكيدا لما انفردت به «الشروق»..«كبار الإفريقي» يشكلون هيئة وقتية.. وبوصبيع يتزعم المعارضة

تماما كما انفردنا بنشره في مقال سابق يوم أمس فقد اجتمع كبار النادي الإفريقي ومسؤولوه القدامى ليتم تتويج جلساتهم واتصالاتهم للفترة الماضية إلى إعلان رسمي عن تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة ستتولى تصريف شؤون النادي إلى وقت لاحق..

وضمت القائمة الأولية للهيئة التسييرية كل من ماهر السنوسي ومهدي الغربي وبسام المهري والشادلي القايد وفوزي الصغير فيما ينتظر أن يتم تعزيزها ببعض الأسماء الأخرى في مقدمتهم مهدي ميلاد الذي يرغب الكبار في أن يكون ضمن الفريق المسير أو بين المدعمين لضمان استفادة مالية ورياضية من تواجده..

الاجتماع أفرز لجنة تسييرية لا يعرف أحد كيف ستصرف شؤون الفريق وأية مشروعية قانونية لها وخاصة بأيّة غطاء مالي؟

كنا في مقال أمس أشرنا إلى أن هناك إجماعا على أن يرأس كمال ايدير قائمة تترشح إلى انتخابات الفريق وقد أكدنا أيضا أن الرئيس الأسبق للأحمر والأبيض قد اشترط ضمانات مالية ملموسة حتى يقبل بالمهمة وهو ما لم يحصل في لقاءات ومشاورات الساعات الأخيرة..

وفي غياب الضمانات المالية أعلن كمال ايدير رفضه المشاركة في الهيئة التسييرية المؤقتة وهو موقف قاسمه إياه بعض المسؤولين الآخرين الذي اختاروا بدورهم عدم المشاركة تجنبا للتورط في مزيد تأزيم وضعية النادي خصوصا أن الهيئة المعلن عنها ستكون لها مسؤولية تاريخية دون شك في ظل الدور الذي يفترض أن تلعبه..

انقطع حبل الود الذي ظل موصولا طيلة السنوات الخمس الماضية –رغم بعض الفتور- بين سليم الرياحي وحمادي بوصبيع وهو ما يفسر التحركات الأخيرة لإنهاء مهام الهيئة الحالية ورئيسها..

بوصبيع وقف إلى صف الرياحي طيلة المواسم الماضي وأجهض كل التحركات التي هدفت إلى الإطاحة به وآخرها عندما شق صف الأفارقة في الصائفة المنقضية ليؤمن استمرار الرئيس الحالي في منصبه..

الرئيس الأسبق كان له اليد الطولى في تركيبة الهيئة التسييرية بما أن أسماء كبسام المهري وفوزي الصغير والشادلي هم من التي عول عليها طيلة السنوات الأخيرة تسييريا صلب هيئات الرياحي..

وفي هذا الخضم بات واضحا أن حمادي بوصبيع قد رفع يده أخيرا عن سليم الرياحي بل ها أن الوقائع تشير إلى أنه أشد الدافعين نحو إعفائه..

في ظل الوضعية الحالية هناك تساؤلات شتى حول مآلات اللجنة التسييرية ومجالات تدخلها ذلك أنه ليس من اليسير أمامها أن تحل محل الهيئة التي تقود النادي حاليا سواء إداريا أو رياضيا أو ماليا..

اللجنة بعثت ربما لقيادة النادي في الفترة الانتقالية لما بعد انسحاب سليم الرياحي أو إزاحته من منصبه أما حاليا فستظل حبرا على ورق طالما أن الرئيس الحالي بات متمسكا بالاستمرار..

المشهد يبدو غامضا والصورة ضبابية للغاية ولكن الوصول إلى توافق يبدو حتميا وإلا ستعيش اللجنة الجديدة وضعية انغلاق لا مخرج لها..

يخشى سليم الرياحي أن يقوم قدماء النادي الإفريقي برفع قضية في «هدم الأهلية» لإنهاء مهامه على رأس الفريق خصوصا بعد قرار تجميد أرصدته وأملاكه في قضية تتعلق بتبييض الأموال.. محامو الرياحي تقدموا بقضية استعجالية لإبطال مفعول القرار غير أنهم لم ينجحوا في ذلك ليتواصل مفعوله إلى حين نظر القضاء فيه من جديد وهو ما يعني أنه غير قادر منطقيا على توفير الأموال الكفيلة بتسيير شؤون النادي..

هذا الخيار وقع التطرق إليه لكنه يجد معارضة صلب عدد كبير من قدماء الإفريقي باعتبار أنه لن يمس من الرياحي فقط بما أنه سيمثل تشويها لفريق بعراقة الأحمر والأبيض فلم يسبق طيلة 97 سنة من التاريخ أن أقصي رئيس بهكذا صورة..

تماما كما انفردنا بنشره في مقال سابق يوم أمس فقد اجتمع كبار النادي الإفريقي ومسؤولوه القدامى ليتم تتويج جلساتهم واتصالاتهم للفترة الماضية إلى إعلان رسمي عن تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة ستتولى تصريف شؤون النادي إلى وقت لاحق..

وضمت القائمة الأولية للهيئة التسييرية كل من ماهر السنوسي ومهدي الغربي وبسام المهري والشادلي القايد وفوزي الصغير فيما ينتظر أن يتم تعزيزها ببعض الأسماء الأخرى في مقدمتهم مهدي ميلاد الذي يرغب الكبار في أن يكون ضمن الفريق المسير أو بين المدعمين لضمان استفادة مالية ورياضية من تواجده..

الاجتماع أفرز لجنة تسييرية لا يعرف أحد كيف ستصرف شؤون الفريق وأية مشروعية قانونية لها وخاصة بأيّة غطاء مالي؟

كنا في مقال أمس أشرنا إلى أن هناك إجماعا على أن يرأس كمال ايدير قائمة تترشح إلى انتخابات الفريق وقد أكدنا أيضا أن الرئيس الأسبق للأحمر والأبيض قد اشترط ضمانات مالية ملموسة حتى يقبل بالمهمة وهو ما لم يحصل في لقاءات ومشاورات الساعات الأخيرة..

وفي غياب الضمانات المالية أعلن كمال ايدير رفضه المشاركة في الهيئة التسييرية المؤقتة وهو موقف قاسمه إياه بعض المسؤولين الآخرين الذي اختاروا بدورهم عدم المشاركة تجنبا للتورط في مزيد تأزيم وضعية النادي خصوصا أن الهيئة المعلن عنها ستكون لها مسؤولية تاريخية دون شك في ظل الدور الذي يفترض أن تلعبه..

انقطع حبل الود الذي ظل موصولا طيلة السنوات الخمس الماضية –رغم بعض الفتور- بين سليم الرياحي وحمادي بوصبيع وهو ما يفسر التحركات الأخيرة لإنهاء مهام الهيئة الحالية ورئيسها..

بوصبيع وقف إلى صف الرياحي طيلة المواسم الماضي وأجهض كل التحركات التي هدفت إلى الإطاحة به وآخرها عندما شق صف الأفارقة في الصائفة المنقضية ليؤمن استمرار الرئيس الحالي في منصبه..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا