برعاية

في اجتماع كبار الإفريقي ..بوصبيع وبن عمار يرشّحان إيدير لخلافة الرياحي في اجتماع كبار الإفريقي ..بوصبيع وبن عمار يرشّحان إيدير لخلافة الرياحي

في اجتماع كبار الإفريقي  ..بوصبيع وبن عمار يرشّحان إيدير لخلافة الرياحي  في اجتماع كبار الإفريقي  ..بوصبيع وبن عمار يرشّحان إيدير لخلافة الرياحي

علمت «الشروق» أن هناك اجتماعا خاصا دار مساء أمس وجمع كبارات عائلة النادي الإفريقي تم الإعداد له في الفترة الأخيرة وذلك من أجل الخروج بقرارات حاسمة بخصوص وضعية الفريق التي باتت متردية للغاية..

الاجتماع جاء تأكيدا لما كنا أشرنا إليه منذ مدة بأن عائلة الأحمر والأبيض قررت استعادة النادي من رئيسه الحالي سليم الرياحي حتى يعود الفريق إلى أبنائه..

الإجماع على ضرورة إنهاء فترة الرياحي على رأس الفريق لن يكون بشكل يسيء إلى الرجل حيث هناك إجماع على ضرورة أن يغادر من الباب الكبير خصوصا بعد ما قدمه للنادي في سنوات رئاسته الخمس التي كانت حافلة بالأزمات والكبوات لكنها أيضا حافلة بالتتويجات..

تولى الرئيسان السابقان حمودة بن عمار وحمادي بوصبيع التنسيق والدعوة للم الشمل وقد نتج عن ذلك توجيه الدعوة إلى كل الرؤساء السابقين وعديد المسؤولين من أجل الاجتماع والالتقاء حول النادي من أجل إبقائه في المكانة التي تليق به..

وفي سياق متصل دار مساء أمس اجتماع تشاوري ضم كبارات الفريق وقد يكون فريد عباس أيضا من بين الحضور خصوصا بعد أن شملته الدعوة وهو الذي تفصل بينه وبين حمادي بوصبيع خلافات جوهرية ظلت عائقا بينهما لنحو ثلاثة عقود..

بالتوازي مع مساعي التنظم التي ميزت عائلة النادي الإفريقي في الأيام الماضية كانت هناك أيضا محاولات لفتح جسور التواصل مع الرئيس الحالي سليم الرياحي ذلك أنه لا يزال يتحكم في خيوط اللعبة وهو المفوض لتسيير الفريق إلى غاية موفى شهر أكتوبر 2018 بمقتضى انتخابات نفس الشهر من سنة 2014..

الاتصالات مع الرياحي قادها حمادي بوصبيع بالإضافة إلى عماد الرياحي الذي تولى إقناعه بضرورة تسليم الأمانة مع وعود بخروج من باب يبقيه في المكانة التي يستحقها رئيس سابق لنادي كبير بحجم الإفريقي..

اجتماع مساء أمس يفترض أنه انتهى الى توافقات عديدة خصوصا في ما يتعلق برئيس القائمة التي ستخلف سليم الرياحي على رأس النادي الإفريقي..

الرئيس المرشح الأول لخلافة الرياحي هو الرئيس الأسبق كمال ايدير الذي قدم موافقته الأولية لكنه يبحث عن ضمانات ذلك أن القبول بهذه المهمة دون توفر العوامل الكفيلة بالنجاح قد يربك مسيرة الرجل وينسف ما حققه في سنوات رئاسته للفريق..

في صورة الاتفاق على كافة التفاصيل في اجتماع الأمس سيكون ايدير مسنودا بماهر السنوسي كنائب رئيس بالإضافة إلى أسماء أخرى من بينها بعض المسيرين من الجيل الجديد كمهدي الغربي وإلياس بن ساسي وكمال بن خليل وربما أيضا مهدي ميلاد..

وإلى جانب هؤلاء سيكون أيضا بعض الأسماء ذات الخبرة والتجربة كزين العابدين الوسلاتي الذي يشغل خطة كاتب عام ولطفي الزاهي الذي سيتولى أمانة المال ولكن استمرار هؤلاء لن يتواصل إلا لسنة وحيدة حيث يتم خلالها إعادة هيكلة النادي على أسس سليمة ثم تسليم المشعل إلى الجيل الجديد ليقود قاطرة الفريق إلى الطريق الصحيحة..

من بين الضمانات التي طالب بها كمال ايدير هو توفر حزام مالي حتى ينجح في المهمة الموكولة إليه خصوصا أن التضخم المالي الذي عرفته الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة يجعل من قيادة فريق كبير بحاجة إلى رئيس ثري أو هيئة دعم قوية بإمكانها إسناد الفريق..

وفي هذا السياق هناك اتفاق مع عدد من رجال الأعمال على غرار الأخوين المبروك والعياشي العجرودي وغيرهم من أجل ضمان تدفق السيولة الكافية ليواصل الفريق مسيرته..

في صورة فشل كل الاتفاقات ـ لأنه من شبه المستحيل أن يدفع البعض الأموال ليحكم البعض الآخر ـ فإن العياشي العجرودي قد يخلف سليم الرياحي على رأس الإفريقي خصوصا أن هناك من يدفع نحو هذا الاتجاه. ولكن أحباء الافريقي تعودوا مثل هذه البالونة ولن تنطلي عليهم وهم يعرفون أنها مجرد فرقعة اعلامية.

وفي اعتقادنا لن يرضى الأفارقة من مسؤولين سابقين وجماهير بتكرار سيناريو سليم الرياحي من جديد عبر تسليم ناديهم إلى كل من يبدي استعداده للإنفاق..

«فيتو» عائلة الإفريقي يشمل أيضا عبد السلام اليونسي الذي يعتبره البعض غير ناضج لتحمل المسؤولية رغم تجربته صلب الفريق..

اليونسي شمله التشويه في الساعات الماضية حدّ اتهامه بالوقوف وراء أحداث الجلسة العامة أو إضرابات اللاعبين ومن يعرف جيدا رئيس الفرع الحالي سيكون متأكدا تماما من براءته من هذه الاتهامات على الأقل في خصوص الإضرابات فالرجل «كلوبيست متعصب» وليس من أولئك الذين يضربون الفريق لخدمة أنفسهم..

علمت «الشروق» أن هناك اجتماعا خاصا دار مساء أمس وجمع كبارات عائلة النادي الإفريقي تم الإعداد له في الفترة الأخيرة وذلك من أجل الخروج بقرارات حاسمة بخصوص وضعية الفريق التي باتت متردية للغاية..

الاجتماع جاء تأكيدا لما كنا أشرنا إليه منذ مدة بأن عائلة الأحمر والأبيض قررت استعادة النادي من رئيسه الحالي سليم الرياحي حتى يعود الفريق إلى أبنائه..

الإجماع على ضرورة إنهاء فترة الرياحي على رأس الفريق لن يكون بشكل يسيء إلى الرجل حيث هناك إجماع على ضرورة أن يغادر من الباب الكبير خصوصا بعد ما قدمه للنادي في سنوات رئاسته الخمس التي كانت حافلة بالأزمات والكبوات لكنها أيضا حافلة بالتتويجات..

تولى الرئيسان السابقان حمودة بن عمار وحمادي بوصبيع التنسيق والدعوة للم الشمل وقد نتج عن ذلك توجيه الدعوة إلى كل الرؤساء السابقين وعديد المسؤولين من أجل الاجتماع والالتقاء حول النادي من أجل إبقائه في المكانة التي تليق به..

وفي سياق متصل دار مساء أمس اجتماع تشاوري ضم كبارات الفريق وقد يكون فريد عباس أيضا من بين الحضور خصوصا بعد أن شملته الدعوة وهو الذي تفصل بينه وبين حمادي بوصبيع خلافات جوهرية ظلت عائقا بينهما لنحو ثلاثة عقود..

بالتوازي مع مساعي التنظم التي ميزت عائلة النادي الإفريقي في الأيام الماضية كانت هناك أيضا محاولات لفتح جسور التواصل مع الرئيس الحالي سليم الرياحي ذلك أنه لا يزال يتحكم في خيوط اللعبة وهو المفوض لتسيير الفريق إلى غاية موفى شهر أكتوبر 2018 بمقتضى انتخابات نفس الشهر من سنة 2014..

الاتصالات مع الرياحي قادها حمادي بوصبيع بالإضافة إلى عماد الرياحي الذي تولى إقناعه بضرورة تسليم الأمانة مع وعود بخروج من باب يبقيه في المكانة التي يستحقها رئيس سابق لنادي كبير بحجم الإفريقي..

اجتماع مساء أمس يفترض أنه انتهى الى توافقات عديدة خصوصا في ما يتعلق برئيس القائمة التي ستخلف سليم الرياحي على رأس النادي الإفريقي..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا