برعاية

أخبــــار النــــادي الإفريقـــي ... الفوز في نيجيريا رسالة مضمونة الوصول الى الرياحي أخبــــار النــــادي الإفريقـــي ... الفوز في نيجيريا رسالة مضمونة الوصول الى الرياحي

أخبــــار النــــادي الإفريقـــي  ... الفوز في نيجيريا رسالة مضمونة الوصول الى الرياحي   أخبــــار النــــادي الإفريقـــي  ... الفوز في نيجيريا رسالة مضمونة الوصول الى الرياحي

نجح النادي الافريقي في العودة بفوز ثمين من نيجيريا بالذات بعد تغلّبه على مضيّفه نادي «ريفرز يونايتد» النيجيري. انتصار ثمين ومهمّ للغاية اسعد به انصاره ووضع به قدما في الدور الربع النهائي في انتظار ان تكتمل الفرحة في اولمبي رادس سهرة الجمعة المقبل من خلال مواجهة منافسه «كامبالا سيتي» الأوغندي لحساب الجولة الختامية ضمن تصفيات المجموعات.

الافريقي رغم الغيابات العديدة ورغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها الجمعية على مستوى الاداري بالإضافة الى اضطراب سير التحضيرات وسط الاسبوع الفارط بسبب المستحقات نجح في العودة بثلاث نقاط مهّمة وضعته في الصدارة لكنّه أكّد من خلالها ايضا أنّ الانتصارات تصنعها العزيمة و»القليّب» وهو ما صرّح به مدرّب الفريق شهاب الليلي بعد المباراة حين اثنى على مجهود لاعبيه وعلى حجم العطاء فوق الميدان في مباراة كانت صعبة للغاية بحكم الظروف التي مرّ بها الفريق وسط الاسبوع . الليلي اكّد ايضا ان المباراة الختامية سيقع التعامل معها بكل جدّية ورغم الخيارات المتعددة للتأهّل فان الفوز سيكون الغاية والهدف الاوّل.

النتيجة التي عاد بها ابناء باب الجديد من نيجيريا كانت عبارة عن رسائل موجّهة لكل من خذل الفريق في المدّة الاخيرة وآثر المصلحة الذاتية على مصلحة الجمعية وبالتحديد بعض اللاعبين الذين تمارضوا وساوموا و لم يشاركوا في الرحلة على غرار اللاعب غازي العيادي .رسالة أخرى بذات المضمون كانت موجهة أيضا الى رئيس النادي سليم الرياحي الذي أخلف كل وعوده و لم يوفر ما وعد به من مال ومستحقات و كان غاضبا على طريقة احتجاج لاعبيه حين بلّغ الجميع عبر أحد اعضاده بأنه لن يخضع لشروطهم حتّى لو اضطرّه الى التضحية بكأس الـ»كاف» ولعب بقية المباريات بالفريق الثاني او الثالث. و خاصة عندما حرّض الاحباء على اللاعبين.

لم يتمكّن الحارس عاطف الدخيلي من اكمال المباراة وغادر الميدان متأثّرا بإصابة حادة تمثّلت في جرح على مستوى الفم تطلّب رتقه (6 غرز). اصابة الدخيلي ضاعفت من حيرة الإطار الفني والأحباء خاصة أنه اصبح الحارس الاول بعد عدم التجديد لفاروق بن مصطفى. الأخبار القادمة من نيجيريا تؤكّد ان عاطف بخير وأنه استأنف التمارين بشكل عادي وبالتالي من المنتظر ان يعود الى حراسة شباك الفريق في مباراة الجمعة المقبل.

بسبب بعض الصعوبات في ايجاد ناقلة للعودة الى تونس مباشرة بعد المباراة اضطرّت بعثة النادي الافريقي للبقاء ليومين اضافيين في نيجيريا وقد خاض زملاء بلال العيفة صبيحة أمس بمقرّ اقامتهم حصّة تدريبية خفيفة لإزالة الإرهاق ستعقبها أخرى عشية اليوم بنفس الميدان لكن بنسق أرفع سيسعى من خلالها المدرّب شهاب الليلي إلى تجهيز لاعبيه كما ينبغي لموعد الجولة الختامية ضد «كامبالا سيتي» الأوغندي.

بحسب البرنامج المعدّل سيعود ابناء شهاب الليلي في الساعات الاولى لنهار اليوم الى تونس وسيدخل الفريق مباشرة في تربّص مغلق بضاحية قمّرت لمواصلة التحضيرات التي ستشتمل على حصّتين تدريبتين سيستغلّهما بالتأكيد الاطار الفني لوضع اللمسات الاخيرة وتحديد خياراته الفنية والبشرية.

في جانب آخر يعتزم عدد كبير من جماهير الافريقي بالتنسيق مع بعض خلايا الاحباء الحضور إلى مطار تونس قرطاج لاستقبال بعثة الفريق والاحتفال مع اللاعبين بالفوز والرفع من معنوياتهم خاصة بعد الذي حصل الاسبوع الفارط . «شعب الافريقي» يغضب في كثير من الأحيان على لاعبيه لكنه لا يبخل بالدعم والمساندة والثناء على قدر الجهد والعطاء فوق الميدان.

6 اسابيع راحة لأحمد خليل

خضع لاعب الوسط احمد خليل صبيحة الأحد الفارط بأحد مصحات العاصمة الى عملية جراحية على مستوى أسفل الساق كلّلت بالنجاح وسيركن على اثرها اللاعب الى فترة للراحة قد تمتد الى أكثر من شهر ونصف قبل العودة تدريجيا الى اجواء التمارين . الحقيقة أنّ العملية كان يفترض ان يجريها احمد خليل منذ مدّة بإشارة من طبيب الفريق غيرانّ رغبته في التواجد ضمن الرصيد البشري في باقي مشوار البطولة والكأس جعلته يؤجّل موعد اجرائها الى الصائفة.

بالإضافة الى احمد خليل لم يشارك ثنائي وسط الميدان نادر الغندري وغازي العيادي زملاءهما رحلة نيجيريا ,الاول لأسباب صحية والثاني بقرار من المدرّب بسبب التمارض والايهام بالإصابة وإذا كانت حظوظ الغندري وافرة للظهور في قائمة المدعوين لمباراة الجمعة المقبل فانّ العيادي سيكون مجدّدا خارج الحسابات ومن المنتظر ان يمثل نهاية هذا الاسبوع أمام مجلس التأديب لينال العقوبة التي يستحقها.

العيادي لاعب مميّز وكان يمكن ان يصبح ذا شأن أكبر ويفيد فريقه اكثر لو التزم لكنه حاد عن طريق الصواب ولم يمتثل لضوابط الاحتراف وتوهّم في لحظة انه لاعب مهم جدّا ولا غنى عنه لذلك تمارض وساوم فأثار سخط الاحبّاء عليه وفقد مكانه في التشكيلة الاساسية ومن يدري فقد يجد نفسه مستقبلا خارج حسابات مدرّبه طالما لم يستوعب الدرس.

هذا ما تخشاه جماهير الافريقي

لئن اطمأنّ الاحبّاء بشكل كبير على باقي مشوار فريقهم في كأس الـ»كاف» فإنّ المخاوف مازالت قائمة بخصوص الوضعية الإدارية خاصة بعد تفجّر الاوضاع داخل الجمعية وما ترتّب عن جلسة 27 جوان. المشهد غير واضح وكل البوادر تؤشّر لصيف ساخن على جميع المستويات خاصة مع صعود اسماء راغبة في رئاسة النادي وتحظى بكل الدعم والقبول من طرف الأغلبية على غرار رئيس الفرع الحالي عبدالسلام اليونسي في الوقت الذي يسعى فيه سليم الرياحي الى تطبيع علاقته باللاعبين والاحبّاء رغبة منه في البقاء ومواصلة المشوار بعد أن أيقن انّ حصانة جمهور الافريقي لاتوازيها حصانة اخرى. الاكيد ان شعب الافريقي لا تعنيه الاسماء ولم تعد تنطلي عليه الوعود بقدر حاجته لرئيس مثالي يمكن أن يعيد ترتيب البيت من جديد من خلال تسوية ملف المستحقّات وايضا القيام بالانتدابات اللازمة والاستعداد كما ينبغي للموسم المقبل وهذا لن يحصل ما لم تعجّل ادارة النادي بتحديد موعد للجلسة العامة واخرى للجلسة الانتخابية وغير ذلك سيجد الافريقي نفسه على عتبة مشاكل اخرى إدارية وفنّية.

نجح النادي الافريقي في العودة بفوز ثمين من نيجيريا بالذات بعد تغلّبه على مضيّفه نادي «ريفرز يونايتد» النيجيري. انتصار ثمين ومهمّ للغاية اسعد به انصاره ووضع به قدما في الدور الربع النهائي في انتظار ان تكتمل الفرحة في اولمبي رادس سهرة الجمعة المقبل من خلال مواجهة منافسه «كامبالا سيتي» الأوغندي لحساب الجولة الختامية ضمن تصفيات المجموعات.

الافريقي رغم الغيابات العديدة ورغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها الجمعية على مستوى الاداري بالإضافة الى اضطراب سير التحضيرات وسط الاسبوع الفارط بسبب المستحقات نجح في العودة بثلاث نقاط مهّمة وضعته في الصدارة لكنّه أكّد من خلالها ايضا أنّ الانتصارات تصنعها العزيمة و»القليّب» وهو ما صرّح به مدرّب الفريق شهاب الليلي بعد المباراة حين اثنى على مجهود لاعبيه وعلى حجم العطاء فوق الميدان في مباراة كانت صعبة للغاية بحكم الظروف التي مرّ بها الفريق وسط الاسبوع . الليلي اكّد ايضا ان المباراة الختامية سيقع التعامل معها بكل جدّية ورغم الخيارات المتعددة للتأهّل فان الفوز سيكون الغاية والهدف الاوّل.

النتيجة التي عاد بها ابناء باب الجديد من نيجيريا كانت عبارة عن رسائل موجّهة لكل من خذل الفريق في المدّة الاخيرة وآثر المصلحة الذاتية على مصلحة الجمعية وبالتحديد بعض اللاعبين الذين تمارضوا وساوموا و لم يشاركوا في الرحلة على غرار اللاعب غازي العيادي .رسالة أخرى بذات المضمون كانت موجهة أيضا الى رئيس النادي سليم الرياحي الذي أخلف كل وعوده و لم يوفر ما وعد به من مال ومستحقات و كان غاضبا على طريقة احتجاج لاعبيه حين بلّغ الجميع عبر أحد اعضاده بأنه لن يخضع لشروطهم حتّى لو اضطرّه الى التضحية بكأس الـ»كاف» ولعب بقية المباريات بالفريق الثاني او الثالث. و خاصة عندما حرّض الاحباء على اللاعبين.

لم يتمكّن الحارس عاطف الدخيلي من اكمال المباراة وغادر الميدان متأثّرا بإصابة حادة تمثّلت في جرح على مستوى الفم تطلّب رتقه (6 غرز). اصابة الدخيلي ضاعفت من حيرة الإطار الفني والأحباء خاصة أنه اصبح الحارس الاول بعد عدم التجديد لفاروق بن مصطفى. الأخبار القادمة من نيجيريا تؤكّد ان عاطف بخير وأنه استأنف التمارين بشكل عادي وبالتالي من المنتظر ان يعود الى حراسة شباك الفريق في مباراة الجمعة المقبل.

بسبب بعض الصعوبات في ايجاد ناقلة للعودة الى تونس مباشرة بعد المباراة اضطرّت بعثة النادي الافريقي للبقاء ليومين اضافيين في نيجيريا وقد خاض زملاء بلال العيفة صبيحة أمس بمقرّ اقامتهم حصّة تدريبية خفيفة لإزالة الإرهاق ستعقبها أخرى عشية اليوم بنفس الميدان لكن بنسق أرفع سيسعى من خلالها المدرّب شهاب الليلي إلى تجهيز لاعبيه كما ينبغي لموعد الجولة الختامية ضد «كامبالا سيتي» الأوغندي.

بحسب البرنامج المعدّل سيعود ابناء شهاب الليلي في الساعات الاولى لنهار اليوم الى تونس وسيدخل الفريق مباشرة في تربّص مغلق بضاحية قمّرت لمواصلة التحضيرات التي ستشتمل على حصّتين تدريبتين سيستغلّهما بالتأكيد الاطار الفني لوضع اللمسات الاخيرة وتحديد خياراته الفنية والبشرية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا