برعاية

بلاتر: إسناد تنظيم المونديال لقطر تحت التحقيق.. وبعد عام سينكشف المستور

بلاتر: إسناد تنظيم المونديال لقطر تحت التحقيق.. وبعد عام سينكشف المستور

يبدو أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر، لم يعد هناك شيئاً ليخسره، بعدما أطيح به من سدة قيادة أكبر إمبراطورية رياضية، بسبب شبهات فساد، ومن بينها تنظيم قطر لمونديال 2022.

وكشف بلاتر الكثير من الحقائق في مقابلة مع صحيفة “إكسبريشن” السويدية أن قطر “مشكلة حقيقية”، وهي كانت دائماً كذلك، وإسناد المونديال لها مسألة لا تزال خاضعة للتحقيق حتى الآن من قبل سلطتين قضائيتين دوليتين، في إشارة إلى التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية السويسرية والأمريكية حول احتمالية حدوث عمليات فساد ورشاوى أسهمت في حصول قطر على حق تنظيم المونديال، وهنا نص الحوار:

– بعض القرارات التي اتخذتها عندما كنت رئيساًَ لـ”فيفا”، مثل منح قطر استضافة مونديال 2022، واجهت وتواجه حالياً موجة من الانتقادات حيال حقوق الإنسان ورعايتها للإرهاب.

بلاتر: “منذ 2 ديسمبر  2010 ظلت قطر محط اهتمام وسائل الإعلام العالمية، والوضع أسوأ الآن مع ما حصل مؤخراً، فلنلعب في روسيا أولاً، حيث هناك أيضاً مشاكل.. هناك دوماً مشاكل في بلدان الاستضافة، وليس فقط في كرة القدم، بل في الرياضات الأخرى، لكن أتعلم؟ قطر فعلاً مشكلة حقيقية، وكانت كذلك دوماً وهذا التساؤل عن استضافتها محل تحقيق حالياً من قبل سلطات بلدين مختلفين.

– هل تخاف من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) أو السلطات السويسرية؟

بلاتر: لم أشعر بالخوف من شيء إطلاقاً، بالتأكيد لا يستقبلني الجميع بالأحضان، لكنهم على الأقل لطفاء بالظاهر، خرج جسدي من فيفا لكن روحي ما زالت هناك، وأساعد السلطات السويسرية حالياً لإيجاد حلول لبعض المشاكل الدولية المتعلقة بنهائيات كأس العالم 2018 و2022، وأيضاً في تأسيس لجنة أخلاق فيفا.

– ما أكثر ما يشغل السلطات حول نهائيات كأس العالم هذه؟

بلاتر: استمع لي، قرار منح الاستضافة للمونديال قائم على التوصيات والضغوطات السياسية، بعد عام سيكون كل شيء واضحاً وجلياً، وهذا سيكون بالنسبة لي أفضل، لجنة أخلاق فيفا لا تزعجني، لكنني أريد أن أزعجها، عليها أن تنظر عن كثب في قراراتها المتعلقة بي، في قضية دفع مبلغ لبلاتيني، لأنها برأتني من تهم الفساد والرشوة، وكل ما قالته إنني لم أكن حذراً في قضية بلاتيني تحديداً.

– لا تبدو داعماً للجنة الأخلاق؟

بلاتر: لجنة الأخلاق هي التي أسستها في 2011، وهذه لا تشبه نظرتي تلك، كانت لجنة قائمة على غرفتين مستقلتين تماماً، لكن الإدارة الجديدة لفيفا وصفت لجنة الأخلاق في مؤتمر مكسيكو 2016 بأنها تسيطر وتتوافق مع لجنة الانضباط، وأن أعضاء مجلس إدارة فيفا لا يجب أن يكونوا محل تحقيق من قبلها، بل فقط المجلس مسؤول عن ذلك، وعندما يحدث هذا تعرف أن هناك خطأ.

– هل انفانتينو رئيس جيد لفيفا؟ هل إصلاحاته جيدة؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا