برعاية

باعتراف مدرب الفريق المنافس :«شعب الافريقي» هزم الفتح باعتراف مدرب الفريق المنافس :«شعب الافريقي» هزم الفتح

باعتراف مدرب الفريق المنافس   :«شعب الافريقي» هزم الفتح   باعتراف مدرب الفريق المنافس   :«شعب الافريقي» هزم الفتح

عزز النادي الإفريقي من حظوظه في لعب الدور ربع النهائي لكأس الـ»كاف» بعد تغلبه ليلة أمس الأول على الفتح الرباطي المغربي بنتيجة هدفين مقابل واحد..

ولم يقدم الإفريقي مستوى فنيا عاليا خاصة في الشوط الأول لكن انتصاره كان مستحقا وذلك بشهادة المدرب المغربي وليد الركراكي الذي أثنى على مجهودات زملاء علي العابدي وأيضا على العقلية التي يتميز بها اللاعب التونسي من ناحية الانضباط التكتيكي والقتال إلى غاية الرمق الأخير..

بعد أن تصدر العناوين في الأيام الأخيرة بصور «الدخلة» التي عرضت في نهائي الكأس كان جمهور النادي الإفريقي على موعد جديد مع التاريخ ليكتب صفحة جديدة في سجل حافل..

أنصار الأحمر والأبيض آمنوا بالفريق رغم مستواه الهزيل ليقدموا شوطا ثانيا رهيبا على المنافس المغربي الأمر الذي مكّن زملاء العيفة من العودة في اللقاء بسيناريو مثير..

ولأن ثناء الخصوم أبلغ مقصدا فقد جاء إطراء وليد الركراكي لشعب الإفريقي الذي اعتبره عاملا حاسما في قلب معطيات المباراة ليزيد في التأكيد على قوة هذا الجمهور الذي لولاه لما كان يمكن أن يعود اللاعبون في المقابلة..

قلب نزول وسام يحيى والمنوبي الحداد مباراة أمس الأول فقد أعاد «الغولدن بوي» التوازن المفقود لخط الوسط فيما صنع الحداد هدف التعادل من تمريرة حاسمة دون نسيان استعانته بمهاراته الفنية لتهدئة اللعب حينا وتنويعه حينا آخر..

شهاب الليلي خسر شوط المدربين في المغرب بما أن تغييراته كانت عشوائية غير أنه كسب حواره مع الركراكي في صراع رادس طالما أن الأسماء التي استعان بها نجحت في قلب الهزيمة إلى انتصار..

عندما سجل علي العابدي هدف التعادل تحول رأسا إلى عاطف الدخيلي لمواساته وما إن انتهت المباراة تم حمل الحارس على الأعناق ونقله إلى المدرجات لتقديم اعتذاراته للجماهير.. الدخيلي اعتذر في تصريحات ما بعد المقابلة مؤكدا أنه قضى مباراة صعبة للغاية بعد ارتكابه للخطأ الذي جاء بالهدف المغربي فرغم أنه لم يختبر إلا أنه عانى طويلا قبل أن يأتي الإسعاف من المنياوي..

«العمدة» أنقذ بطولة موسم 2015 من الضياع ومنح نقاطا مهمة للإفريقي في نهاية الموسم بعد إصابة كل من جابو ومعاقبة الذوادي وها أنه لما احتاجه الفريق في نصف نهائي كأس تونس وجده فتحصل على ضربة جزاء قتلت المباراة قبل أن يعود بنفسه ليبصم على نقاط مباراة الفتح ويضمن بالتالي خروجا مشرفا جدا وهو الذي يملك عروضا خليجية.. فرضية تجديد عقد المنياوي تبقى قائمة خصوصا مع هروب روزيك ومحدودية عدد اللاعبين الهجوميين المسجلين في القائمة الإفريقية (خليفة الشنيحي والحداد فقط)..

إلى حدود دقائق قبل نهاية اللقاء كانت الاستعدادات للاحتفال بكأس تونس بباب الجديد ستلغى خصوصا أنها كانت مرتبطة بالانتصار..

سيناريو مباراة الأهلي المصري التي أفسدت احتفالات البطولة خيم على الأجواء قبل أن يأتي «الفرج» من عند «الدكتور منياوي» الذي قهر المغاربة في توقيت قاتل..

هدف «العمدة» أعطى شارة انطلاق الاحتفالات في باب الجديد إلى حين وصول الحافلة يتقدمها اللاعبون والإطارات العاملة من فنيين ومسؤولين وغيرهم..

الاحتفالات تواصلت إلى حدود الفجر وسط أجواء منعشة بشارع باب الجديد الذي لم ينم ليلة الثلاثاء احتفالا بالأميرة الغائبة منذ سنة 2000..

عزز النادي الإفريقي من حظوظه في لعب الدور ربع النهائي لكأس الـ»كاف» بعد تغلبه ليلة أمس الأول على الفتح الرباطي المغربي بنتيجة هدفين مقابل واحد..

ولم يقدم الإفريقي مستوى فنيا عاليا خاصة في الشوط الأول لكن انتصاره كان مستحقا وذلك بشهادة المدرب المغربي وليد الركراكي الذي أثنى على مجهودات زملاء علي العابدي وأيضا على العقلية التي يتميز بها اللاعب التونسي من ناحية الانضباط التكتيكي والقتال إلى غاية الرمق الأخير..

بعد أن تصدر العناوين في الأيام الأخيرة بصور «الدخلة» التي عرضت في نهائي الكأس كان جمهور النادي الإفريقي على موعد جديد مع التاريخ ليكتب صفحة جديدة في سجل حافل..

أنصار الأحمر والأبيض آمنوا بالفريق رغم مستواه الهزيل ليقدموا شوطا ثانيا رهيبا على المنافس المغربي الأمر الذي مكّن زملاء العيفة من العودة في اللقاء بسيناريو مثير..

ولأن ثناء الخصوم أبلغ مقصدا فقد جاء إطراء وليد الركراكي لشعب الإفريقي الذي اعتبره عاملا حاسما في قلب معطيات المباراة ليزيد في التأكيد على قوة هذا الجمهور الذي لولاه لما كان يمكن أن يعود اللاعبون في المقابلة..

قلب نزول وسام يحيى والمنوبي الحداد مباراة أمس الأول فقد أعاد «الغولدن بوي» التوازن المفقود لخط الوسط فيما صنع الحداد هدف التعادل من تمريرة حاسمة دون نسيان استعانته بمهاراته الفنية لتهدئة اللعب حينا وتنويعه حينا آخر..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا