أخبار الترجي الرياضي :تنافس في الدّفاع، توزان في وسط الميدان والجمهور أحسن سند أخبار الترجي الرياضي :تنافس في الدّفاع، توزان في وسط الميدان والجمهور أحسن سند

يدخل شيخ الأندية التونسيّة حوار اللّيلة أمام «صن داونز» بمعنويات عالية بعد أن كان قد أطاح به في الجولة الماضية بفضل ثنائيّة طه ياسين الخنيسي. وقد انفرد نادي «باب سويقة» عقب هذا الانتصار بصدارة مجموعته. وأصبح قاب قوسين أوأدنى من الدّور ربع النهائي. وسيحتفل بطل تونس اللّيلة بالعبور بمجرّد أن يفوز على ضيفه.

كسر الترجي شوكة «صن داونز» في جنوب إفريقيا وذلك بعد أن كان الفوز على هذا الخصم حلما مستحيلا على كافّة زوّاره منذ سنة 2007. لكن هذا المكسب الكبير لا قيمة له ما لم ينجح أبناء البنزرتي الليلة في «إذلال» حامل اللقب للمرة الثانية على التوالي، والتأهل بصفة رسميّة إلى المحطّة المقبلة من رابطة الأبطال الافريقية. ولا شكّ في أنّ فريقا بحجم وخبرة الترجي ليس في حاجة إلى دروس «تحذيريّة» من المفاجآت غير السارة، والسيناريوهات المجنونة التي عادة ما تشهدها المنافسات القاريّة. ويدرك زملاء بن شريفيّة حتما أن الأخطاء ممنوعة في هذا اللقاء ليعبر النادي بسلام إلى الدور القادم.

ستشهد التشكيلة الترجيّة بعض التحويرات مقارنة بلقاء جنوب إفريقيا. ومن المعلوم أن الجمعية ستخسر مجهودات بقير لدواع تأديبية. وستستعيد في المقابل خدمات العنصر المتألق في وسط الميدان وأحد أبرز الاكتشافات الترجيّة في الأعوام الأخيرة وهو غيلان الشّعلالي. ومن المؤكد أنّ رجوع الشّعلالي من شأنه أن يحدث التّوازن المنشود. ولئن كان ظهور غيلان في وسط الميدان متّفقا عليه فإن البنزرتي أجّل الحسم في تركيبة محور الدّفاع. وكانت النيّة تتّجه نحو المراهنة على الطالبي والمشاني (تماما كما حصل أمام بن قردان). وقد تضاعفت حظوظ الثنائي المذكور لقيادة الدفاع في ظل عدم جاهزيّة بلقروي وعودة الذوادي بإصابة من معسكر الـ»نّسور». هذا قبل أن يتعافى شمس بصفة تدريجية ويدخل في حسابات الإطار الفني. الشيء الذي أعاد توزيع الوراق. أمّا بخصوص بقيّة المواقع فإن الرؤية واضحة ولا نظن فوزي يقدم على تغييرات جوهريّة مقارنة بالتركيبة التي كسب بها الرّهان في جنوب إفريقيا. وعلى الأرجح سيحجز بن شريفيّة والمباركي وشمّام و»كوليبالي» والفرجاني وبن يوسف والبدري والخنيسي أماكنهم.

تفوّق شيخ الأندية التونسية على «صن داونز» بالضربة القاضية في الذهاب. ولا اختلاف حول قدرة «الماكينة» الترجيّة على الدوران بسرعة قياسية في لقاء الليلة، وإجبار الخصم على أن يلدغ من الجحر نفسه في أقل من ثلاثة أسابيع. لكن الجاهزيّة الفنية والأسبقيّة المعنوية للترجي لن تغنياه عن سلاح الجمهور الذي سيكون أفضل سند لأبناء البنزرتي في هذا الحوار الحاسم.

يدخل شيخ الأندية التونسيّة حوار اللّيلة أمام «صن داونز» بمعنويات عالية بعد أن كان قد أطاح به في الجولة الماضية بفضل ثنائيّة طه ياسين الخنيسي. وقد انفرد نادي «باب سويقة» عقب هذا الانتصار بصدارة مجموعته. وأصبح قاب قوسين أوأدنى من الدّور ربع النهائي. وسيحتفل بطل تونس اللّيلة بالعبور بمجرّد أن يفوز على ضيفه.

كسر الترجي شوكة «صن داونز» في جنوب إفريقيا وذلك بعد أن كان الفوز على هذا الخصم حلما مستحيلا على كافّة زوّاره منذ سنة 2007. لكن هذا المكسب الكبير لا قيمة له ما لم ينجح أبناء البنزرتي الليلة في «إذلال» حامل اللقب للمرة الثانية على التوالي، والتأهل بصفة رسميّة إلى المحطّة المقبلة من رابطة الأبطال الافريقية. ولا شكّ في أنّ فريقا بحجم وخبرة الترجي ليس في حاجة إلى دروس «تحذيريّة» من المفاجآت غير السارة، والسيناريوهات المجنونة التي عادة ما تشهدها المنافسات القاريّة. ويدرك زملاء بن شريفيّة حتما أن الأخطاء ممنوعة في هذا اللقاء ليعبر النادي بسلام إلى الدور القادم.