برعاية

أخبار شبيبة القيروان:هل تتأجل الجلسة الانتخابية لعدم صرف الصكوك البنكية؟أخبار شبيبة القيروان:هل تتأجل الجلسة الانتخابية لعدم صرف الصكوك البنكية؟

أخبار شبيبة القيروان:هل تتأجل الجلسة الانتخابية لعدم صرف الصكوك البنكية؟أخبار شبيبة القيروان:هل تتأجل الجلسة الانتخابية لعدم صرف الصكوك البنكية؟

مازال ملف الديون المتخلدة يلقي بظلاله على الاجواء العامة في الشبيبة خاصة وان هذه الديون (400 الف دينار) قدمها الرئيس المنتهية صلوحيته مراد بالاكحل في شكل صكوك شخصية للاعبين قبل نهاية الموسم وقد اكد رئيس الشبيبة  ان انعقاد الجلسة العامة الانتخابية رهين الحسم في الملف الشائك وتسليم المشعل للهيئة المديرة الجديدة الا ان الاشكال القائم امام القائمات التي عبرت عن رغبتها في الترشح لقيادة الجمعية خلال الفترة النيابية المقبلة يتمثل في صعوبة تامين هذا المبلغ لتسديد الديون دون اعتبار الامكانيات المادية التي يجب توفيرها لتامين انطلاق التحضيرات والقيام بالانتدابات وتمديد العقود .

هذا العائق عطل مسار المفاوضات واربك الاجواء وجعل بعض الأسماء تتردد في الترشح للفترة النيابية المقبلة وهذا الوضع الصعب والمأزق الكبير المتعلق بخلاص الصكوك البنكية التي تحمل اسم الرئيس مراد بالاكحل والتي ذكر انه قدمها في شكل ضمان بعد ان وجد نفسه في ضائقة مالية كبيرة ان لم يقع حله عاجلا قد يترتب عنه تأجيل الجلسة العامة الانتخابية الى حين فض هذا الاشكال القائم بما ان الرجل سيصبح عرضة للتتبعات القانونية في حالة عدم تسوية هذا المبلغ وقام بعض اللاعبين بصرف هذه الصكوك بما ان جزءا من هذه الصكوك لفائدتهم.

هل الحل في التفريط في اللاعبين؟ 

الوضعية شائكة للغاية في ظل عجز الاسماء التي عبرت عن رغبتها في الترشح للرئاسة على توفير هذا المبلغ والأحباء قاموا بأكثر من وقفة احتجاجية لتقديم الجلسة العامة الانتخابية لا مزيد تاخيرها خاصة وان الشبيبة وعلى عكس جل الاندية في الرابطة المحترفة الاولى وحتى الثانية لم تفتح اي ملف في غياب التواصل والاستمرارية اداريا حتى في حالة نهاية المدة النيابية للهيئات المديرة كما يحدث في الأندية المحترفة التي تضع مصلحة انديتها قبل المصالح الشخصية الضيقة فتقوم بتهيئة الارضية الملائمة وتامين عوامل النجاح للهيئة الجديدة كتعيين لجنة تصريف أعمال في انتظار تسليم المشعل بطرق حضارية وديمقراطية إلا ان في الشبيبة وهذا ليس بجديد فالفوضى والمشاكل والعراقيل والخلافات والاتهامات والارتجالية والصراعات في غياب الجرأة انهكت الجمعية ولا وجود لأي مؤشرات ايجابية لايقاف النزيف..وحسب مصادر « الشروق» فانه اذا استحال ايجاد الحلول بخصوص خلاص الصكوك البنكية فإن رئيس الشبيبة قد يضطر للتفريط في المهاجم ايمن الحرزي والمدافع حسام بنينة اللذين تلقيا مؤخرا عروضا خاصة من النجم الساحلي والنادي البنزرتي لخلاص الديون وعقد الجلسة الانتخابية وذلك رغم الفيتو الذي رفعه الانصار خلال الوقفتين الاحتجاجيتن الاخيرتين امام مقر الجمعية بعدم التفريط في أي لاعب.

مازال ملف الديون المتخلدة يلقي بظلاله على الاجواء العامة في الشبيبة خاصة وان هذه الديون (400 الف دينار) قدمها الرئيس المنتهية صلوحيته مراد بالاكحل في شكل صكوك شخصية للاعبين قبل نهاية الموسم وقد اكد رئيس الشبيبة  ان انعقاد الجلسة العامة الانتخابية رهين الحسم في الملف الشائك وتسليم المشعل للهيئة المديرة الجديدة الا ان الاشكال القائم امام القائمات التي عبرت عن رغبتها في الترشح لقيادة الجمعية خلال الفترة النيابية المقبلة يتمثل في صعوبة تامين هذا المبلغ لتسديد الديون دون اعتبار الامكانيات المادية التي يجب توفيرها لتامين انطلاق التحضيرات والقيام بالانتدابات وتمديد العقود .

هذا العائق عطل مسار المفاوضات واربك الاجواء وجعل بعض الأسماء تتردد في الترشح للفترة النيابية المقبلة وهذا الوضع الصعب والمأزق الكبير المتعلق بخلاص الصكوك البنكية التي تحمل اسم الرئيس مراد بالاكحل والتي ذكر انه قدمها في شكل ضمان بعد ان وجد نفسه في ضائقة مالية كبيرة ان لم يقع حله عاجلا قد يترتب عنه تأجيل الجلسة العامة الانتخابية الى حين فض هذا الاشكال القائم بما ان الرجل سيصبح عرضة للتتبعات القانونية في حالة عدم تسوية هذا المبلغ وقام بعض اللاعبين بصرف هذه الصكوك بما ان جزءا من هذه الصكوك لفائدتهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا