برعاية

رياضة الغندور: تكونولوجيا خط المرمى كانت ستنقذني من اتهامات إسبانيا

رياضة  الغندور: تكونولوجيا خط المرمى كانت ستنقذني من اتهامات إسبانيا

جمال الغندور وهو يدير مباراة إسبانيا وكوريا بمونديال 2002

كشف جمال الغندور الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري والإماراتي، عن أنه كان يتمنى وجود تقنية "خط المرمى" الحالية في مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية المثيرة بمونديال 2002 في كوريا واليابان، والتي شهدت أخطاء بالجملة أطاحت بالماتادور من الدور ربع النهائي للبطولة، وقد اتهمت الصحافة الإسبانية طاقم الحكام بقيادة الغندور بتعمد إفساد المباراة لصالح كوريا.

وقد حمل الغندور مرارًا وتكرارًا الحكم المساعد له المسؤولية عن تلك الأخطاء القاتلة، بإلغاء هدف، بداعي أن الكرة تجاوزت خط المرمى إلى خارج الملعب، وهدف آخري بداعي التسلل وكان صحيحًا، مما أدى لخسارة إسبانيا تلك المباراة بهدفين لهدف وتوديع المونديال من ربع النهائي لصالح البلد المضيف.

وتحدث الغندور لبوابة "العين" قائلاً " كنت أتمنى تواجد التكنولوجيا في تلك المباراة، فالهدف الأول الكرة لم تكن الكرة قد تجاوزت خط المرمى إلى خارج الملعب قبل إرسال عرضية على رأس مهاجم إسبانيا، وكنت أود وجود تكنولوجيا خط المرمى بالمباراة لحسم الهدف، فالقرار هنا ليس تقديريًا للحكم بل كرة خرجت خارج الملعب ثم عادت على رأس المهاجم وجاء الهدف، وهذا قرار لا نختلف فيه فليس ضربة جزاء أو يحتمل تقدير الحكم".

واختتم حديثه قائلاً " ليس لدي مسئولية عن أخطاء تلك المباراة، فالخطأ كان للحكم المساعد وليس لي، وهذا ردي على الصحافة الإسبانية فليذهبوا ويتحدثوا معه وليس معي، الهدفين كانا مسئولية المساعد وأنا قمت بتنفيذ قراره فهي من مسئولياته هو، وعمومًا تكنولوجيا خط المرمى تساعد الحكام ولا تلغي قراراتهم على عكس تقنية الفيديو الحالية والتي لها صلاحية إلغاء قرار الحكم حسب الإعادة التلفزيونية".

وقد أثارت تلك التكنولوجيا جدلاً كبيرًا بين لاعبي ومدربي الكرة بالعالم، والمشاركين بكأس العالم للقارات ما بين مؤيد ومعارض بشدة لدخولها الملاعب لقتلها متعة وشغف كرة القدم وتحويلها للعبة مملة ، وأن الأخطاء هي جزء من اللعبة وتزيد اثارتها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا