برعاية

أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي «يسعف» الرّجايبي ويريد بديلا للمباركي أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي «يسعف» الرّجايبي ويريد بديلا للمباركي

أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي «يسعف» الرّجايبي ويريد بديلا للمباركي     أخبار الترجي الرياضي :البنزرتي «يسعف» الرّجايبي ويريد بديلا للمباركي

اقتلع الترجي فوزا تاريخيا على «صن داونز» الجنوب - إفريقي. لكن هذا المكسب الكبير الذي تحقّق على حساب حامل اللّقب القاري سيظلّ منقوصا ما لم يقهر الفريق الخصم ذاته في حوار الإيّاب لتكتمل الفرحة، ويتأهّل سفير الكرة التونسيّة إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. ويدرك ترجي البنزرتي أنّه لا بديل عن الانتصار على «صن داونز» ليحسم ورقة العبور، ويتفادى التعادل أو الهزيمة بحكم أنّ مثل هذه النّتيجة قد تعيد خلط الأوراق في المجموعة الثّالثة، والتي يتزعّمها باقتدار بطل تونس برصيد سبع نقاط وعلى بعد خطوتين من «سان جورج» الأثيوبي وثلاث نقاط من ممثّل جنوب افريقيا. في الوقت الذي يقبع فيه «فيتا كلوب» في ذيل التّرتيب بصفر من النقاط.

يدخل الترجي لقاء الأربعاء القادم في رادس أمام «صن داونز» (س22) بأسبقيّة معنويّة اكتسبها بفضل الفوز على خصمه في جنوب افريقيا بالذّات وذلك بفضل الثنائية «الذّهبية» للهدّاف طه يسن الخنيسي. ويمنّي نادي «باب سويقة» النّفس بتعميق جراح «ماميلودي»، وإعلان الفرح احتفاء بالمرور إلى الدّور ربع النهائي. وهذا الحلم في متناول الجمعية شرط التحضير الجيّد لهذا الحوار خاصّة من الناحية الذهنيّة. ذلك أن المواجهة المترقبة أمام «صن داونز» لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لن تكون مفروشة بالورود لاعتبارات موضوعية منها رغبة ممثّل جنوب افريقيا في ردّ الفعل بعد السّقوط المدوي أمام شيخ الأندية التونسيّة في مباراة الذّهاب. كما أنّ منافس «المكشخين» أثبت خلال النّسخة الحالية من رابطة الأبطال أنّه صعب المراس خارج الديار حيث فرض «صن داونز» التعادل على «كامبلا سيتي» بهدف لمثله في أوغندا هذا قبل أن يسحق «فيتا كلوب» بثلاثية كاملة في الكونغو الديمقراطيّة. وبناء على ما تقدّم، ينبغي على الترجي أن يتعامل بحذر شديد مع هذا اللّقاء. ومن المرفوض أن يدخل رفاق خليل المباراة على أساس أن الفوز في المكتوب.

تدخّل عاجل بحثا عن بديل للمباركي

يحتاج الترجي حسب تقييم الإطار الفني إلى مهاجم إضافي يخفّف الأعباء الملقاة على عاتق الخنيسي. وأصبح البنزرتي على يقين أيضا أنّ ناديه أمام حتميّة تعزيز صفوفه بعنصر آخر على مستوى وسط الميدان الهجومي بحثا عن حلول أوسع، ونجاعة أكبر في المنطقة الأماميّة. ولم يغفل فوزي عن مركز ثالث يتطلّب تدخّلا عاجلا وتدعيما نوعيا بل أنّ هذا الموقع هو الأكثر احتياجا للتّعزيزات. ويتعلّق الأمر طبعا بالجهة اليمنى التي يصارع فيها ايهاب المباركي بمفرده دفاعا وهجوما، ودون أن يوجد لاعب بمهارته لتعويضه عند الطّوارئ. وتشير الاحصائيات وهي أبلغ من الكلمات أنّ المباركي خاض 2135 دقيقة في سباق البطولة ليتصدّر مع بن شريفيّة قائمة العناصر الأكثر ظهورا في التّشكيلة الترجيّة. وقد كان من الطّبيعي أن يسيطر القلق على شقّ من «المكشخين» بخصوص ملف الخانة اليمنى. وتكمن مخاوف المحبين في غياب البديل المناسب في صورة أصيب ايهاب -لا قدّر الله – أو انتابه الإرهاق، أو تعرّض إلى عقوبة تأديبيّة تستوجب احتجابه عن ورقة البنزرتي. ومن المعروف أنّ الترجي كان يفكّر في الدّفع بورقة الـ»جوكار» الشاب رائد فادع ليكون الحلّ الأمثل لسدّ الشّغور كلّما اقتضى الأمر ذلك غير أنّ عملية الادماج تأخرت وذلك على عكس ما حصل مع الطّالبي في محور الدفاع حيث انقضّ هذا الأخير على الفرصة، وكسب الرّهان. وفي انتظار أن تتّضح الرؤية بخصوص مستقبل فادع يتزايد الحديث عن امكانية التّفتيش عن البديل خارج أسوار الحديقة «ب». وقد وقع تداول اسم الظهير الأيمن لـ»قرش الشمال» محمّد الحبيب يكن كمرشّح بارز لتقمّص أزياء الجمعيّة. هذا في الوقت الذي أبدت فيه فئة من الجماهير مساندتها للظّهير السابق للفريق سامح الدربالي. ويبدو أنها متحمّسة لفكرة عودته إلى مركب المرحوم بلخوجة خاصة بعد أن تألق بشكل لافت مع الأهلي الليبي حتّى أن الـ»كاف» اختارته ضمن التشكيلة المثالية عقب الجولة الثّالثة من دور المجموعات لرابطة الأبطال. ولاشكّ في أنّ أصحاب هذا الرأي «يناصرون» ابن جلمة قياسا بخبرته الواسعة، وعشقه الكبير للأزياء الذهبيّة ولو أنّ طرح مسألة عودته تثير أكثر من سؤال خاصّة أنّ اللاعب تجاوز عتبة الثّلاثين.

حضر الجمهور الكبير لنادي «باب سويقة» حصّة ليلة أمس الأوّل في الحديقة. وشجّع الأنصار الجمعيّة على طريقتهم الخاصة وذلك عبر ترديد الأهازيج واشعال الشّماريخ. وحرص الأحباء على توجيه رسالة واضحة ومؤثّرة كتبت على لافتة عملاقة، ويقول نصّها:» رابطة الأبطال في البال كلّ طرح بدمو يا رجال». وتلخّص هذه الكلمات مطلب الترجيين الذين يحلمون بالقبض على «الأميرة» الافريقيّة للمرة الثالثة في تاريخ الجمعيّة. ويراهن الجمهور على دهاء البنزرتي وهو مهندس إنجاز 94. ويعوّل عشاق النادي كذلك على العطاء البطولي للاعبين، وسخاء المسؤولين بقيادة حمدي المدب المستعدّ على الدوام لتقديم التضحيات في سبيل إعلاء الراية الصّفراء والحمراء في كلّ المسابقات.

لا نجاح في الرّياضة دون بنية تحتيّة جيّدة وذلك ما حرص الترجي على القيام به داخل أسوار الحديقة «ب» التي شهدت مؤخّرا تشييد ملعب معشّب سيتمّ تدشينه في غضون الأسابيع القليلة القادمة. وسيستغلّه الفريق الأوّل. وتنضاف هذه المنشأة إلى جملة الملاعب وقاعات تقوية العضلات والتّحسينات التي عرفها المركب. ومن شأن هذا الملعب أن يخلّص النادي من أزمة الميادين التي فرضت عليه في أكثر من مناسبة التنقّل بين قمرت ورادس والمنزه وزيتن خاصّة أثناء الفترات التي يحتاج فيها ميدانه الوحيد في الحديقة إلى أشغال الصّيانة التي تجرى سنويا.

من المعلوم أنّه وقع حشر آدم الرجايبي في القائمة «الافتراضيّة» للاعبين المرشحين للرّحيل أمثال بلقروي ومنصر. وتشير مصادر موثوق بها في الحديقة أنّ آدم يعدّ الأوفر حظّا للـ»نّجاة» من غربال البنزرتي. وكان نادي «باب سويقة» قد انتدب آدم من بنزرت مقابل مليار و250 مليونا. وعلّقت عليه الجماهير آمالا عريضة خاصّة في ظلّ مؤهلاته الفنيّة العالية غير أنّ آدم واجه عدّة مشاكل فنيّة وسلوكيّة ما أثّر سلبيا في مسيرته مع شيخ الأندية التونسيّة. ونسأل في الختام: هل يظفر آدم بفرصة جديدة أم أنّه سيجد نفسه خارج الحديقة التي لم تعترف يوما بمصطلح «النّجومية»؟

اقتلع الترجي فوزا تاريخيا على «صن داونز» الجنوب - إفريقي. لكن هذا المكسب الكبير الذي تحقّق على حساب حامل اللّقب القاري سيظلّ منقوصا ما لم يقهر الفريق الخصم ذاته في حوار الإيّاب لتكتمل الفرحة، ويتأهّل سفير الكرة التونسيّة إلى الدّور ربع النهائي لرابطة الأبطال. ويدرك ترجي البنزرتي أنّه لا بديل عن الانتصار على «صن داونز» ليحسم ورقة العبور، ويتفادى التعادل أو الهزيمة بحكم أنّ مثل هذه النّتيجة قد تعيد خلط الأوراق في المجموعة الثّالثة، والتي يتزعّمها باقتدار بطل تونس برصيد سبع نقاط وعلى بعد خطوتين من «سان جورج» الأثيوبي وثلاث نقاط من ممثّل جنوب افريقيا. في الوقت الذي يقبع فيه «فيتا كلوب» في ذيل التّرتيب بصفر من النقاط.

يدخل الترجي لقاء الأربعاء القادم في رادس أمام «صن داونز» (س22) بأسبقيّة معنويّة اكتسبها بفضل الفوز على خصمه في جنوب افريقيا بالذّات وذلك بفضل الثنائية «الذّهبية» للهدّاف طه يسن الخنيسي. ويمنّي نادي «باب سويقة» النّفس بتعميق جراح «ماميلودي»، وإعلان الفرح احتفاء بالمرور إلى الدّور ربع النهائي. وهذا الحلم في متناول الجمعية شرط التحضير الجيّد لهذا الحوار خاصّة من الناحية الذهنيّة. ذلك أن المواجهة المترقبة أمام «صن داونز» لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لن تكون مفروشة بالورود لاعتبارات موضوعية منها رغبة ممثّل جنوب افريقيا في ردّ الفعل بعد السّقوط المدوي أمام شيخ الأندية التونسيّة في مباراة الذّهاب. كما أنّ منافس «المكشخين» أثبت خلال النّسخة الحالية من رابطة الأبطال أنّه صعب المراس خارج الديار حيث فرض «صن داونز» التعادل على «كامبلا سيتي» بهدف لمثله في أوغندا هذا قبل أن يسحق «فيتا كلوب» بثلاثية كاملة في الكونغو الديمقراطيّة. وبناء على ما تقدّم، ينبغي على الترجي أن يتعامل بحذر شديد مع هذا اللّقاء. ومن المرفوض أن يدخل رفاق خليل المباراة على أساس أن الفوز في المكتوب.

تدخّل عاجل بحثا عن بديل للمباركي

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا