هل يسقط كونتي في فخ تشيلسي المميت؟هل يسقط كونتي في فخ تشيلسي المميت؟

منذ 1 دقيقة، 17 يونيو,2017

في مارس (أذار) 2012 أقال نادى تشيلسي الإنجليزي مدربه البرتغالي فيلاش بواش؛ وذلك بعد سوء نتائج الفريق، وخاصة الخسارة الكبيرة أمام نابولي في ذهاب دور الثمن النهائي من دورى الأبطال 3-1 ، ليبدأ ما يمكن تسميته: عصر عدم الاستقرار. في النادى اللندني، وفيما يلي استعراضا للمدربين الذين جاءوا إلى النادى الإنجليزى خلال السنوات الخمس الماضية.

خلف دي ماتيو بواش الذي أقيل؛ كونه كان مساعدًا له، وكان وضع الفريق صعبًا، خاصة في دوري الأبطال، إذ لم يسبق لفريق خسر في مباراة الذهاب بنتيجة 3-1 إن تأهل للدور التالي، ولكن دي ماتيو استطاع إعادة الروح للفريق، وتمكن من الفوز في مباراة الإياب بنتيجة 4-1.

ولكن تطور الفريق مع دى ماتيو لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنه تمكن من يحقق الفوز ببطولة دورى الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادى بعد الفوز على بايرن موينخ بركلات الترجيح، كما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على ليفربول 2-1، وبعد أقل من ستة أشهر من تحقيق تلك الإنجازات تمت إقاله دي ماتيو؛ بسبب سوء نتائج الفريق، وخروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا كأول بطل في تايخ المسابقة يخرج من دور المجموعات، ليخلفه الإسباني رافائيل بينيتيز.

بعد خروج تشيلسي من دوري أبطال أوروبا، واحتلال الفريق للمركز السادس في الدورى الإنجليزي، ركز بينيتيز جهوده على الفوز بالدوري الأوروبي الذي أصبح الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الموسم، وبالفعل تمكن من الفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخ النادي، بعد الفوز على بنفيكا 2-1.

عاد مورينيو إلى تشيلسي في صيف 2013، وكانت  الجماهير تعقد  آمالًا كبيرة على البرتغالى لتحقيق البطولات كما كانت في فترته الأولى مع النادي.

الموسم الأول لم يكن على مستوى تطلعات الجماهير؛ حيث لم يحقق أية بطولات، وحل تشيلسي في المركز الثالث في الدوري. 

لكنه تمكن في موسمه الثانى من الفوز بالدوري الإنجليزي موسم 2014 / 2015 للمرة الخامسة في تاريخ النادي، وبعد الفوز بالدوري عاد التفاؤل في صفوف جماهير النادي في إعطاء مورينيو فرصته كاملة في بناء فريق قوى قادر على تحقيق البطولات للنادي في السنوات القادمة.

بعد الفوز بالدوري الإنجليزي حصل مورينيهو على عقد لمدة أربعة أعوام بقيمة 10 مليون جنية إسترليني للموسم، ولكن مورينهو لم يستمر طويلًا، بعد ذلك بسبب تدهور النتائج، ووصول الفريق على بعد نقطتين فقط من مراكز الهبوط؛ لتتم إقالته في ديسمبر (كانون الثاني) 2015.

خلف هيدينك مورينهو وحاول الهولندي في ما بقي من الموسم تحسين مركز تشيلسي قدر الإمكان، وتمكن من أن ينهي الفريق الموسم في المركز العاشر، ليترك المجال لأنطونيو كونتي.