برعاية

سيطرة أوروبية على البطولات.. منافسة لاتينية.. حضور عربي.. غياب وطني

سيطرة أوروبية على البطولات.. منافسة لاتينية.. حضور عربي.. غياب وطني

بعد إعلان نادي النصر التعاقد رسميًا مع البرازيلي ريكاردو جوميز مدربًا لفريق كرة القدم الأول أصبحت ثلاثة من الأندية الأربعة الأكثر جماهيرية، بأطقم فنية لاتينية، بينما لا يزال الفريق الأهلاوي لم يعلن عن جهازه الفني الجديد حتى الآن، وبذلك تبدو الفرق السعودية تعيد العلاقة القوية السابقة بين كرتنا ومدربي القارة اللاتينية.

والسؤال الآن: أي المدارس التدريبية أكثر حضورًا في ملاعبنا ونجاحًا خلال الأعوام الخمسة الماضية؟ هذا ما بحثت عنه المدينة من واقع لغة الأرقام، بدءًا من موسم 2012 – 2013 م حتى نهاية الموسم الماضي (آخر 5 مواسم):

يمكن تقسيم جنسيات مدربي فرقنا، خلال المواسم الخمسة الماضية، إلى أربع فئات، هي الأوروبية واللاتينية والعربية والمحلية، لكن أيها أكثر نجاحًا، علمًا بأن معيار النجاح هنا هو البطولات فقط؟

يتساوى المدرب السويسري كريستيان جروس، واليوناني جورجيوس دونيس، برصيد 3 بطولات لكل منهما، على هرم الإنجازات الشخصية، خلال الخمسة مواسم الماضية، يليهما برصيد بطولتين، كل من التونسي فتحي الجبال والأوروجوياني دانيال كارينيو والأرجنتيني رامون دياز.

في الأعوام الخمسة الماضية، أقيمت 19 بطولة محليةـ وسجلت المدرسة الأوروبية تفوقًا ملحوظًا بتحقيق 10 بطولات، مقابل 6 بطولات لمدربين لاتينيين، و3 بطولات للمدربين العرب، وجميعهم من الجنسية التونسية، وللأسف لم يحقق المدرب المواطن أي بطولة، لكن حضوره أصبح ملحوظًا، وفي الموسم الماضي بدأت 3 فرق بمدرب وطني

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا