10 لاعبين تتركز عليهم الأنظار في كأس الأمم الأوروبية للشباب
يستعدّ عشاق كرة القدم من أجل متابعة بطولة كأس أمم أوروبا للشباب (تحت 12 عاماً)، التي ستنطلق في بولندا اليوم. وسيتابع البطولة كثير من كشافي ومديري كرة القدم حول العالم، لاكتشاف المواهب واللاعبين المتألقين، الذين ستتهافت عليهم عمالقة أوروبا. وستتركز جميع الأنظار على بولندا، عندما يحتشد كثيرون من أكثر لاعبي القارة من الناشئين مهارة للتنافس في خضم البطولة التي تضم 12 فريقاً. «الغارديان» تلقي على أكثر 10 لاعبين ستتركز عليهم الأنظار في هذه البطولة.
بعد أقل من عامين من إصدار المدرب توني بوليس قراره بأن اللاعب ليس جيداً بما يكفي بالنسبة لويست بروميتش ألبيون، نجح سيرغي غنابري في الانتقال إلى بايرن ميونيخ الأسبوع الماضي بعدما فَعَّل بنداً في عقده مع فيردر بريمن، ما يكشف أن آرسنال كان متسرعاً في قراره بالسماح للاعب بالرحيل. وتكشف الأرقام أن اللاعب البالغ 21 عاماً سجل 11 هدفاً في إطار الدوري الألماني الممتاز الموسم الماضي، ومن المعتقد أنه سيشكل تهديداً كبيراً في خط هجوم المنتخب الألماني الذي يفتقر إلى المدافع المصاب يوناتان تاه. ومن المتوقع أن يضيف لاعب بوروسيا دورتموند الجديد، محمود دهود، دفقة جديدة من النشاط بخط الوسط. ويضم الفريق كذلك لاعب الجناح بنادي مايز، ليفين أوزتونالي، وهو واحد من عدة لاعبين في هذا الفريق سبقت لهم المشاركة في بطولة «يورو» لأقل من 19 عاماً عام 2014.
استدعى المدرب ألبرت سيلاديس كثيراً من اللاعبين الذين سبقت لهم المشاركة في صفوف المنتخب، بما في ذلك ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد، وسول نيغيز لاعب أتليتيكو، وذلك للمشاركة في بطولة سبق لهم الفوز بها أربع مرات. ومن المؤكد أن ساندرو - الذي أحرز 14 هدفاً في إطار الدوري الإسباني الممتاز في صفوف مالقة الموسم الماضي - سينضم إلى الفريق يوماً ما، بل ومن المتوقع أن يأتي في مقدمة أفضل لاعبي البطولة. جدير بالذكر أن إيفرتون عقد محادثات مع اللاعب البالغ 21 عاماً لضمه إليه مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني تبعاً لبند الإعفاء في العقد الذي وقعه العام الماضي، عندما رحل عن نادي برشلونة الذي قضى فيه صباه بحثاً عن فرص للمشاركة في الفرق الأولى.
يجري النظر إلى جانلويجي دوناروما باعتباره خليفة جانلويجي بوفون داخل المنتخب الإيطالي. وقد اضطر دوناروما إلى إرجاء اختباراته المدرسية كي يتمكن من المشاركة في المنتخب، ومن المحتمل أن يلفت دوناروما الأنظار إليه خلال البطولة ويصبح أحد نجومها. وتدور حول دوناروما شائعات مستمرة حول قرب انتقاله إلى ريال مدريد، وإن كان مالك نادي ميلان الجديد حريصاً للغاية على التشبث بحارس المرمى البالغ 18 عاماً والذي يبلغ طوله 6 أقدام وخمس بوصات من خلال إبرام عقد جديد معه. يذكر أن دوناروما سبقت له المشاركة في أربع مباريات دولية، ومن المقرر أن يقود فريقاً موهوباً يضم في صفوفه أيضاً أندريا كونتي مدافع نادي أتلانتا وفيديريكو بيرنارديسكي. ويبدو الفريق بوجه عام مؤهل تماماً لتحقيق رقم قياسي بالفوز بالبطولة السادسة لفريق أقل من 21 عاماً.
اختار الأبطال المتوجون ترك بعض لاعبيهم الأكثر خبرة في الوطن، مما يعني عدم وجود مكان داخل الفريق لفيكتور لينديلوف المنضم حديثاً إلى مانشستر يونايتد. والملاحظ أن أحد الأسماء الأولى بقائمة المدرب هاكان إريكسون الفائز ببطولة عام 2015، جويل أسورو مهاجم سندرلاند السريع الذي كان في سن الـ18 فقط واحداً من بين أصغر لاعبي البطولة. وكان أسورو من النجوم المتألقين بصفوف الفريق الذي وصل دور النهائي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لأقل من 23 عاماً الموسم الماضي. وثمة محاولات من جانب آرسنال في الفترة الأخيرة لضم اللاعب الذي من المحتمل أن يعاود الانضمام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عاجلاً، وليس آجلاً.
يعتبر أندريا جيفكوفيتش أبرز عناصر الفريق الذي توج بطلاً للعالم لأقل من 20 عاماً خلال عام 2015. علاوة على ذلك، أصبح جيفكوفيتش أصغر لاعب يشارك في صفوف المنتخب الصربي الأول منذ قرابة أربعة أعوام ماضية، في سن الـ17. وقد انضم اللاعب الذي يشارك بمركز الجناح إلى بنفيكا الموسم الماضي، لكنه لم يجد الطريق أمامه سهلة دوماً رغم موهبته التي لا يرقى إليها الشك. والمؤكد أن ناديه سيحتاج إليه وهو في أفضل حالاته لضمان اجتياز مجموعة تضم منافسين بخطورة إسبانيا والبرتغال، مع ضمان الفائزين فقط بمكان في دور قبل النهائي تبعاً للتنظيم الجديد للبطولة.
يعد بروما جزءً من تشكيل منتخب الناشئين البرتغالي منذ مستوى ما دون الـ15. وهذا الشهر، انضم اللاعب إلى لايبزيغ مقابل نحو 11 مليون جنيه إسترليني بعدما قضى موسماً رائعاً في صفوف غلطة سراي أحرز خلاله 11 هدفاً بالدوري الممتاز. ومن الممكن أن يسطع نجم اللاعب بقوة خلال البطولة إذا ما تمكن من محاكاة هذا الأداء في صفوف منتخب يعد أحد العناصر القوية بالبطولة. ويعتبر بروما الذي يشارك بمركز الجناح أحد العناصر الإبداعية الكبرى بصفوف المنتخب البرتغالي تحت قيادة المدري روي خورخي، الذي بمقدوره أيضاً الاعتماد على لاعب بايرن ميونيخ ريناتو سانشيز بوسط الملعب بعد عام من معاونة اللاعب المنتخب الكبير في أن يتوج بطلاً لأوروبا. أيضاً، يعد غونزالو غويديس، لاعب باريس سان جيرمان، من العناصر المبدعة المتميزة في صفوف الفريق.
7- باتريك شيك (جمهورية التشيك)
يتصدر باتريك تشيك قائمة الهدافين خلال منافسات التأهل برصيد 10 أهداف، ويستعد المهاجم حالياً للانضمام إلى يوفنتوس مقابل مبلغ ربما يتجاوز 30 مليون يورو في أعقاب موسم متألق قضاه في صفوف سامبدوريا. ويبدو أن لمسة أخيرة وضعها على إحدى الكرات خلال مباراة أمام كروتوني في أبريل (نيسان) كانت كافية لإقناع الأبطال الإيطاليين بأن هذا اللاعب بمثابة جوهرة ثمينة لا ينبغي التفريط فيها، وإن كان رصيد اللاعب البالغ 21 عاماً من الأهداف خلال أول موسم له بالدوري الإيطالي الممتاز، 11 هدفاً، بدأ يجذب إليه كثيراً من الأنظار بالفعل. ومع أن شيك قد لا يكون اللاعب الأسرع، فإنه يعوض هذا الجانب بمهاراته الفنية الفائقة.