برعاية

الكرة الطائرة:فشـــــل وعــــودة إلى الـــــــوراء الكرة الطائرة:فشـــــل وعــــودة إلى الـــــــوراء

الكرة الطائرة:فشـــــل وعــــودة إلى الـــــــوراء    الكرة الطائرة:فشـــــل وعــــودة إلى الـــــــوراء

كانت حصيلة منتخبنا الوطني في الدورة الثانية من الرابطة العالمية في تونس رديئة حيث تحصل على أربع نقاط فقط من جملة تسع كان مطالبا بها لكي يتمكن من المشاركة في باراج الصعود الى القسم الثاني العالمي في المكسيك. منتخبنا انهزم أمام كازاخستان بثلاثة لواحد (صفر من النقاط) وفاز على تايوان بثلاثة أشواط لشوطين (نقطتان) وانتصر على مونتنيغرو بثلاثة أشواط لشوطين (نقطتان). المنتخب تحصل على المرتبة الثانية في الدورة الثانية للرابطة العالمية لكن الأهم أن حصوله على أربع نقاط فقط جعله ينزل الى المرتبة الخامسة في القسم الثالث العالمي فيحين أن ثلاثة منتخبات فقط تترشح الى دورة الباراج للصعود الى القسم الثاني العالمي في المكسيك الى جانب المنتخب المكسيكي المنظم.

هزيمة المنتخب الوطني في المنزه أمام منتخب كازاخستان بثلاثة لواحد في اللقاء الأول حطم آمال منتخبنا لأننا حصلنا على صفر من النقاط ولو فزنا في ذلك اللقاء بثلاثة لواحد لحصلنا على ثلاث نقاط ولتحصلنا على المرتبة الثالثة برصيد14 نقطة لكن رصيدنا العام من النقاط بعد دورة تونس كان 11 نقطة فكانت المرتبة الخامسة من نصيبنا وكان الترشح لدورة المكسيك من نصيب ألمانيا (15 نقطة) واسبانيا (14 نقطة) واستونيا (13 نقطة ).

اجمالا كان مردود المنتخب التونسي في دورة تونس ضعيفا. وجاكوب أنطونيو لاح بعيدا عن القدرة على ادارة جيدة لشؤون المنتخب. لقد خرج من بلادنا فاشلا منذ قرابة عشر سنوات وها أنهم يعيدونه الى المنتخب فظهر منذ البداية عجزه عن الذهاب بعيدا مع منتخبنا. قيل لنا ان التعاقد معه كان طبق أهداف محددة «عقد أهداف» وها أنه يفشل في تحقيق الهدف الأول وهو المرور الى القسم الثاني العالمي أو على الأقل المشاركة في الباراج بالمكسيك وهكذا فان «الجواب باين من عنوانه» كما يقال رغم أن كل الظروف كانت مواتية لكي يحصل منتخبنا على طليعة دورة تونس والترشح لباراج المكسيك. ومنتخب كازاخستان الذي خرجنا أمامه في تونس بصفر من النقاط خرج هو أمامنا بصفر من النقاط في الدورة الأولى بمونتنيغرو بعد أن هزمناه بثلاثة أشواط لواحد وقد تحصل في تونس على ثلاث نقاط فقط أمام تونس وكان رصيده صفرا من النقاط أمام تايوان أمام مونتنيغرو وتايوان أيضا. كما أن ترتيب كازاخستان في القسم الثالث العالمي عقب دورة تونس هو الحادي عشر وقبل الأخير برصيد ثلاث نقاط أي أنه خرج بصفر من النقاط في خمس لقاءات في الدورتين الأولى بمونتنيغرو والثانية بتونس وحصل على نقاطه الوحيدة الثلاثة أمام منتخبنا الوطني.

ما علمناه أن الجامعة التونسية للكرة الطائرة طالبت بمنحها شرف تنظيم «دورة الباراج» للصعود الى القسم الثاني العالمي خلال السنة القادمة فالمنتخب المكسيكي الذي سينظم دورة هذه السنةبعد أربعة أيام ترشح آليا رغم أن ترتيبه في القسم الثالث العالمي هو التاسع (8 نقاط) وراء منتخبنا الخامس (11 نقطة). وبقطع النظر عن جواب الاتحاد الدولي على الطلب التونسي فان المفروض هو ترتيب البيت الداخلي خصوصا من الناحية الفنية وللحديث أكثر من بقية.

كانت حصيلة منتخبنا الوطني في الدورة الثانية من الرابطة العالمية في تونس رديئة حيث تحصل على أربع نقاط فقط من جملة تسع كان مطالبا بها لكي يتمكن من المشاركة في باراج الصعود الى القسم الثاني العالمي في المكسيك. منتخبنا انهزم أمام كازاخستان بثلاثة لواحد (صفر من النقاط) وفاز على تايوان بثلاثة أشواط لشوطين (نقطتان) وانتصر على مونتنيغرو بثلاثة أشواط لشوطين (نقطتان). المنتخب تحصل على المرتبة الثانية في الدورة الثانية للرابطة العالمية لكن الأهم أن حصوله على أربع نقاط فقط جعله ينزل الى المرتبة الخامسة في القسم الثالث العالمي فيحين أن ثلاثة منتخبات فقط تترشح الى دورة الباراج للصعود الى القسم الثاني العالمي في المكسيك الى جانب المنتخب المكسيكي المنظم.

هزيمة المنتخب الوطني في المنزه أمام منتخب كازاخستان بثلاثة لواحد في اللقاء الأول حطم آمال منتخبنا لأننا حصلنا على صفر من النقاط ولو فزنا في ذلك اللقاء بثلاثة لواحد لحصلنا على ثلاث نقاط ولتحصلنا على المرتبة الثالثة برصيد14 نقطة لكن رصيدنا العام من النقاط بعد دورة تونس كان 11 نقطة فكانت المرتبة الخامسة من نصيبنا وكان الترشح لدورة المكسيك من نصيب ألمانيا (15 نقطة) واسبانيا (14 نقطة) واستونيا (13 نقطة ).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا