حصاد الموسم | من هو أفضل لاعبي السيري آ في 2016/17؟

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعبي السيري آ في 2016/17؟

منذ ما يقرب من 7 سنوات

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعبي السيري آ في 2016/17؟

من الأجدر بأن يكون الأفضل من بين البقية في الدوري الإيطالي هذا الموسم؟ الخيار لك عزيزي الزائر..

رؤية | أحمد عفيفي | فيسبوك  |  تويتر

إثر تتويج ريال مدريد بلقبه الثاني عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا مساء يوم السبت الماضي بالفوز على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في نهائي البطولة يوم السبت بكارديف، اختُتِم موسم كرة القدم الأوروبي الحافل بالأحداث المثيرة والعروض الرائعة من مختلفة الأندية، النجوم والمدربين.

وفي حصاد الموسم عبر موقع جول "Goal"، سنقوم بتسليط الضوء على الأفضل والأكثر تخييبًا للآمال في الدوريات الأوروبية الكبرى، سواء كانوا لاعبين، مدربين أو مباريات، مانحين الفرصة لزوار موقعنا الكرام لاتخاذ القرار والاختيار بشأن كافة الترشيحات والاستفتاءات التي سيتم تقديمها ضمن تغطيتنا.

وعبر هذا الموضوع، قمنا بجمع من نراهم أفضل 10 لاعبين في الموسم الكروي الإيطالي 2016-17، وذلك بعدما فرضت العديد من الأسماء البارزة نفسها بقوة على الساحة، تألق بعض النجوم الواعدين وفاجأ آخرون الجميع بما لم يكن منتظرًا منهم من أداء مذهل أربك حسابات المنافسين طيلة الموسم.

إليكم خياراتنا العشرة للأبرز هذا الموسم تاركين لكم حرية اختيار الأميز والأكثر جدارة بأن يكون الأفضل بينهم.

هل يستحق أن يتضمن عقده شرطًا جزائيًا قدره 100 مليون يورو لمن يود شراءه من الفرق الأجنبية؟ قد يكون الرقم كبيرًا بعض الشيء، لكن الهداف الإيطالي الدولي أثبت أنه يملك مخزونًا يجعله أهلًا لذلك الرقم في قادم المواسم في حال بقائه مع التورو.

مهاجم متنوع للغاية عرف كيف يفاجئ منافسيه بتطور مستواه وتعدد مفاتيح لعبه، سواء بانطلاقات سريعة من خارج المنطقة أو تحركات ذكية داخل المنطقة، سواء بالتسجيل من تسديدات خطيرة أو من كرات رأسية مذهلة. يملك بيلوتِّي كل ما يلزمه ليصبح مهاجمًا عظيمًا، مثلما كان سلفه في منتخب الأدزوري كريستيان فييري.

ليس مستغربًا أبدًا انتظار جميع جماهير ميلان قرار حارس المرمى الشاب حول تجديد عقده، وليس مستغربًا أن تقوم الإدارة الجديدة بتلك التضحية المالية وبعرض ما يقرب من 5 ملايين يورو سنويًا لضمان بقاء صاحب الـ18 عامًا والمطلوب في العديد من كبار أوروبا بعقود مغرية للغاية.

دوناروما لعب موسمًا ممتازًا رغم بعض الأخطاء القليلة جدًا والمقبولة تمامًا، نجح خلاله بالتصدي للعديد من الفرص الخطيرة التي منحت ميلان نقاطًا مهمة هذا الموسم، وكان حائطًا صلبًا أمام العديد من المهاجمين الفذين في السيري آ، والحديث عن دوناروما لا يقترص عن الجوانب الفنية فقط بل يُعد الحارس ركنًا أساسيًا في مشروع الروسونيري الجديد لأنه أظهر شخصيته القوية خلال الموسم وثقته الكبيرة بنفسه.

بخلاف 8 مباريات رسمية غاب فيها بسبب الإصابة ومباراة وحيدة ضد باليرمو في ذهاب الدوري الإيطالي بقي فيها على دكة البدلاء دون مشاركة، كان النجم الأرجنتيني الدولي لاعبًا لا غنى عنه في مباريات المدرب أليجري .. كيف لا وقد كان المحرك الهجومي الأبرز والأهم على الإطلاق في مجموعة البيانكونيري؟

بقدرته الفائقة على ربط الخطوط والجبهات، بفضل سرعته، ذكاء تحركاته وتفاهمه مع زملائه، وفي حال كان ماندجوكيتش السبب الأكبر في التحول إلى خطة 4-2-3-1 وأبرز أسباب نجاحها، فإن ديبالا كان ببساطة اللاعب الذي ضمن أليجري تألقه مهما كانت الخطة التي لعب بها الفريق، فقد أجاد كمهاجم ثانٍ وأجاد كجناح وأجاد كلاعب وسط هجومي، ولم يؤثر ذلك كثيرًا على حدته التهديفية بل كان دومًا حاضرًا في المواجهات الحاسمة - بخلاف نهائي دوري الأبطال ضد الريال - بأهداف رائعة ومهمة.

في موسم 2015-16 سجل فقط 10 أهداف وكان من بين المرشحين للرحيل عن العاصمة الإيطالية روما، لكنه هذا الموسم استعاد ذكريات دجيكو فولفسبورج ودجيكو في موسميه الافتتاحيين في مانشستر سيتي .. أصبح الهداف البوسني الدولي لاعبًا لا يشق له غبار أمام المرمى بعدما وجد من يصنع له الأهداف بشكل أفضل.

أسلوب سباليتِّي وتحرير الفريق من عبء الاعتماد على محمد صلاح بشكل كامل هجوميًا ساعد البوسني على الحصول على مختلف مصادر صناعة اللعب، فظهرت قدراته التهديفية أكثر خاصة في ألعاب الهواء والعرضيات، كما أصبح عبء رقابة المدافعين أقل عليه في ظل خروج فرانشيسكو توتِّي من التشكيل الأساسي والاعتماد على لاعبين قادرين على خلخلة الدفاعات بشكل أكبر كستيفان الشعراوي ودييجو بيروتِّي، بجانب الاعتماد على رادجا ناينجولان خلفه أحيانًا.

باختصار، توفرت لدجيكو كل ظروف التألق، فظهر كالوحش وأصبح بحق "رأس الحربة" الذي يستخدمه روما لطعن المنافسين.

فاجأ أتالانتا متابعي كرة القدم في أوروبا باحتلال المركز الرابع في الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد 72 نقطة، وهو إنجاز لم يتمكن الأوروبيتشي من تحقيقه طيلة تاريخهم في السيري آ.

لاعبون كثر تألقوا في تشكيل النيرادزوري كهداف مدافعي السيري آ أندريا كونتي، صانع الألعاب الذي انضم للإنتر في نصف الموسم الماضي روبيرتو جاليارديني، وحش الوسط المنتقل لميلان هذا الصيف فرانك كيسييه، مدافع يوفنتوس المستقبلي ماتيا كالدارا والمهاجم الإيطالي الشاب أندريا بيتانيا.

لكن اللاعب الأهم والأبرز على الإطلاق كان الساحر الأرجنتيني القصير الذي استطاع نقل أفكار مدربه جيانبييرو جاسبيريني الهجومية بنجاح، حاملًا على عاتقه قيادة كافة المهام الهجومية فكان أكثر من حرك زملائه بتمريراته وتحركاته بين الوسط والهجوم وعلى الرواق الأيسر، بجانب لعب دور المهاجم الثاني والذي مكنه من إبراز موهبته التهديفية.

رغم أن لعبة كرة القدم بدأت تميل إلى إنتاج لاعبين متكاملين يجمعون بين المهارة، القدرة التهديفية، السرعة والقوة البدنية قدر الإمكان، غير أن "مصاص الدماء" يمتلك تكاملًا قلما وُجِدَ في عالم كرة القدم. فهو من أذكى اللاعبين تكتيكيًا في عالم كرة القدم ويستطيع القيام بكافة أدوار لاعب الوسط المحوري دفاعًا وهجومًا.

لولا وجوده في وسط نابولي لما تمكن ثلاثي الهجوم من التألق، فهو كان دائمًا صاحب اللمسة الهجومية الأولى في وسط ملعب المنافس، وهو كان دومًا الأكثر تنوعًا في صناعة اللعب في الدوري الإيطالي، بجانب قدراته الفائقة على هز الشباك بتسديدات يصعب على الحراس الوقوف في وجهها. كما تطور هذا الموسم بشكل كبير في أداء الأدوار الدفاعية وقاد مجموعة المدرب ساري باقتدار.

لم يؤثر عليه الفشل في الاحتراف خارج إيطاليا، فاستطاع أن يستعيد بريقه مع تورينو قبل أن يزيد توهجه في لاتسيو بفضل تشكيل مستقر، لاعبين متفاهمين ومدرب يعي جيدًا قدرات لاعبيه ويعرف كيف يوظفها جيدًا لصالحهم على المستوى الفردي ولصالح المجموعة على المستوى الجماعي.

كان لوكاس بيليا ربما أبرز قاطع للكرات هذا الموسم في السيري آ، وبالنسبة لسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش فقد أظهر أنه قادر على اعتلاء عرش ماريك هامسيك خلال قادم الأعوام بجانب امتلاكه قدرة فائقة على السيطرة على كافة ألعاب الهواء، فيما استطاع كيتا بالدي أن يخطف الأضواء في الأشهر الأخيرة بعدد من العروض الاستثنائية على الرواق الأيسر جعلته هدفًا لكبار إيطاليا وأوروبا.

الخبر من المصدر