برعاية

المنتخب الوطني:صراع بين الحراس والخنيسي «ضحيّة» الإرهاق المنتخب الوطني:صراع بين الحراس والخنيسي «ضحيّة» الإرهاق

المنتخب الوطني:صراع بين الحراس والخنيسي «ضحيّة» الإرهاق     المنتخب الوطني:صراع بين الحراس والخنيسي «ضحيّة» الإرهاق

بعزيمة من حديد، يواصل المنتخب الوطني الاستعداد لقمّة الأحد ضدّ شقيقه المصري العتيد وذلك لحساب الجولة الافتتاحيّة من التّصفيات المؤهلة لـ»كان» الكامرون 2019.

وتأتي هذه المواجهة العربيّة في مرحلة مفصليّة من مسيرة الـ»نسور» بحكم أن لقاء الأشقاء - وهم وصيف بطل افريقيا - يعدّ المصافحة الأولى لنبيل معلول مع الفريق الوطني. كما أنّه يسبق المواجهة المكرّرة (وربّما الفاصلة) أمام «الفهود» الكونغوليّة في التصفيات الموندياليّة. الشيء الذي يمنح مباراة الأحد في رادس (بداية من الحادية عشرة ليلا) أهميّة قصوى بالنسبة إلى منتخبنا الذي يحلم ببداية مثالية في تصفيات الـ»كان» مع كسب جرعة أوكسيجين تجعله أكثر ثقة في امكاناته قبل الموعد الحاسم أمام الكونغوليين الذين ساد الاعتقاد بأنّهم العقبة الأصعب في طريق الـ»نّسور» نحو مونديال روسيا 2018.

تجنّد عدّة مسؤولين من الجامعة للمساهمة في نجاح المنتخب الوطني في المواجهة المرتقبة أمام «الفراعنة». وقد حرص رئيس الجامعة وديع الجريء وثلّة من أعضاء مكتبه أمثال أمين موقو وبلال الفضيلي وهشام بن عمران على مواكبة التمارين اللّيلية للمنتخب في رادس. ومن الواضح أنّ مكتب الجريء يريد النزول بثقله لكسب المعركة المزدوجة في تصفيات الـ»كان» والمونديال. وكان فريقنا الوطني قد عاش خلال العشريّة الأخيرة خيبات كبيرة، وفضائح مدويّة، وأضاع طريق العالمية منذ 2006. الشيء الذي يجعل المكتب الجامعي أمام حتميّة انتهاز هذه الفرصة، وتعويض ما فات. مع العلم بأنّ البعض اعتبر أنّ عدم تأهل تونس - لا قدّر الله - إلى المونديال سيكون بمثابة «الكارثة» الكبرى على الكرة التونسيّة وهو ما يحمّل الجامعة مسؤولية جسيمة لـ»محاربة» الفشل.

تحدّثنا في عدد الأمس عن التأثيرات السّلبية للمشاركات القارية لعدد من عناصرنا الدولية مع الرباعي الـ»كبير». وقلنا إن الدكتور جلال الهرقلي يبذل قصارى جهده لمساعدة المرهقين ليكونوا في أوج الجاهزية أمام مصر. ونعود اليوم إلى الملف ذاته لنشير إلى أن المهاجم طه ياسين الخنيسي خضع إلى تمارين خاصة الهدف منها التخلص من الإجهاد الذي عرفه إثر الرحلة المكوكية للترجي إلى جنوب افريقيا، والتي استغرقت أكثر من 20 ساعة بين ذهاب وإياب. وتفيد المعلومات القادمة من معسكر الـ»نسور» أنّه لا خوف على الخنيسي الذي سيكون - إن شاء الله - جاهزا لخوض لقاء الأشقاء، والإيفاء بعهوده الجمهور التونسي بهزّ شباك «الفراعنة».

عندما يكون أيمن المثلوثي في قائمة المنتخب فإنّ الاطار الفني للـ»نسور» لا يواجه إشكالا يذكر لتحديد حارس المرمى. ذلك أنّ مقعد المثلوثي مضمون بفضل أقدميته، وخبرته، و»صنعته». لكن ماذا لو تغيّب حارس «ليتوال» كما هو الحال الآن؟ الحقيقة أنّ احتجاب «البلبولي» لدواع صحية عن مباراة مصر ستتسبّب في المتاعب للإطار الفني، وبصفة خاصّة للمشرف المباشر على حراسنا وهو المصري طارق عبد العليم. ومن الواضح أن عملية تحديد الحارس الأمثل ستكون صعبة للغاية. وقد يتأجّل الحسم إلى اللحظات الأخيرة من التحضيرات. ومن المعلوم أن هذا المركز يتنافس عليه ثلاثة لاعبين. لكلّ واحد منهم ايجابياته وسلبياته. ويتعلق الأمر بفاروق بن مصطفي ورامي الجريدي ومعز بن شريفيّة.

اقتحم بلال الفضيلي - وهو المشرف الحالي على لجنة التنظيم والمكلف بالبروتوكول في الجامعة - ميدان التسيير منذ أكثر من عشر سنوات حسب ما جاء في سيرته الذاتية الموجودة على موقع جامعة الكرة. كما أن هذا المسؤول الذي يتّقد شبابا وطموحا هو سليل المسؤول المعروف المنصف الفضيلي. وهذا عامل آخر يضع على عاتقه مسؤولية أكبر في منصبه الحالي في الجامعة. هذا طبعا على المستوى النظري أمّا على صعيد الواقع فإنّ لجنة بلال لم ترتق بعد بأدائها إلى المستوى المأمول. ولم تحسن إلى حدّ اللّحظة التعامل مع الإعلام وهو همزة الوصل بين هذا الهيكل والجمهور. والحقيقة أن عملية الإتّصال بالرجل تكاد تكون مستحيلة في وقت تحتلّ فيه المسائل التنظيمية التي تسبق لقاء مصر الاهتمام الأكبر. وقد صادف أن التقيناه أثناء تمارين المنتخب في رادس (خلال التربص الأوّل للفريق)، وإستفسرناه عن التّحضيرات التي تقوم بها لجنته بمناسبة هذه القمّة فكان ردّه على النحو التالي:» ليس المسؤول بأعلم من السائل». ونأمل في الختام أن يتدارك بلال الأمر، وأن يفتح هاتفه، وقنوات الاتصال مع الإعلام خدمة للمصلحة العامّة.

من المفترض أن تصل البعثة المصريّة اللّيلة إلى تونس عبر رحلة جويّة خاصّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإطار الفني للـ»فراعنة» بقيادة الأرجنتيتي «هيكتور كوبر» كان قد أعلن عن وضع لاعب الوسط محمود حسن (تريزيغه) المحترف في في بلجيكيا خارج نطاق الخدمة لأسباب صحيّة.

بعزيمة من حديد، يواصل المنتخب الوطني الاستعداد لقمّة الأحد ضدّ شقيقه المصري العتيد وذلك لحساب الجولة الافتتاحيّة من التّصفيات المؤهلة لـ»كان» الكامرون 2019.

وتأتي هذه المواجهة العربيّة في مرحلة مفصليّة من مسيرة الـ»نسور» بحكم أن لقاء الأشقاء - وهم وصيف بطل افريقيا - يعدّ المصافحة الأولى لنبيل معلول مع الفريق الوطني. كما أنّه يسبق المواجهة المكرّرة (وربّما الفاصلة) أمام «الفهود» الكونغوليّة في التصفيات الموندياليّة. الشيء الذي يمنح مباراة الأحد في رادس (بداية من الحادية عشرة ليلا) أهميّة قصوى بالنسبة إلى منتخبنا الذي يحلم ببداية مثالية في تصفيات الـ»كان» مع كسب جرعة أوكسيجين تجعله أكثر ثقة في امكاناته قبل الموعد الحاسم أمام الكونغوليين الذين ساد الاعتقاد بأنّهم العقبة الأصعب في طريق الـ»نّسور» نحو مونديال روسيا 2018.

تجنّد عدّة مسؤولين من الجامعة للمساهمة في نجاح المنتخب الوطني في المواجهة المرتقبة أمام «الفراعنة». وقد حرص رئيس الجامعة وديع الجريء وثلّة من أعضاء مكتبه أمثال أمين موقو وبلال الفضيلي وهشام بن عمران على مواكبة التمارين اللّيلية للمنتخب في رادس. ومن الواضح أنّ مكتب الجريء يريد النزول بثقله لكسب المعركة المزدوجة في تصفيات الـ»كان» والمونديال. وكان فريقنا الوطني قد عاش خلال العشريّة الأخيرة خيبات كبيرة، وفضائح مدويّة، وأضاع طريق العالمية منذ 2006. الشيء الذي يجعل المكتب الجامعي أمام حتميّة انتهاز هذه الفرصة، وتعويض ما فات. مع العلم بأنّ البعض اعتبر أنّ عدم تأهل تونس - لا قدّر الله - إلى المونديال سيكون بمثابة «الكارثة» الكبرى على الكرة التونسيّة وهو ما يحمّل الجامعة مسؤولية جسيمة لـ»محاربة» الفشل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا