برعاية

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعبي تشيلسي في 2016/17؟

حصاد الموسم | من هو أفضل لاعبي تشيلسي في 2016/17؟

من هو اللاعب الأفضل في ستامفورد بريدج خلال موسم 2017/2016?

بقلم | محمود ماهر | فيسبوك | تويتر

قدم تشيلسي خلال النصف الثاني من عام 2016 والنصف الأول من عام 2017، أفضل ما لديه على صعيد الأداء وثبات مستوى النتائج، تحت قيادة مدربه الإيطالي «أنطونيو كونتي»، ليعوض الاخفاق الكبير للفريق في الموسم الماضي عندما احتل المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد 50 نقطة بفارق 31 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر.

وخسر تشيلسي في موسم 2016/2015 الكثير من النقاط السهلة أمام أندية ذيل ووسط الجدول، ووصلت عدد خسائره لـ 12 بالإضافة لـ 14 تعادلاً، كأسوأ موسم بالنسبة للفريق بمنافسات البريميرليج منذ بدء العمل بالمسمى الجديد عام 1992.

ولم يقم أنطونيو كونتي بالكثير من التغييرات على تشكيلته، مكتفيًا ببعض الإضافات في الدفاع والوسط، حيث أعاد دافيد لويز من باريس سان جيرمان بحوالي 32 مليون إسترليني، وتعاقد مع ماركوس ألونسو من فيورنتينا الإيطالي، وضم صفقة الموسم “نجولو كانتي” من ليستر سيتي.

وتألقت العديد من الأسماء القديمة في الفريق، بداية من حارس المرمى تيبو كورتوا وثلاثي الخط الخلفي وصولاً بالوسط فالهجوم، وظهرت بعض الأسماء الاحتياطية مثل كينيدي وفابريجاس وشالبواه ولوفتوس تشيك ومياتشي بمستوى طيب أيضًا.

وفي هذا التحليل الفني، سنتحدث معكم عن اختيارات جول لأفضل 3 لاعبين في موسم تشيلسي (2017/2016):

ظفر تشيلسي بصفقة الفرنسي ذو الأصل المالي «نجولو كانتي» في هدوء كبير ببداية سوق الانتقالات الصيفية 2016، فور عودة اللاعب بالميدالية الفضية لكأس أمم أوروبا.

وبلغ انضمام اللاعب من ليستر سيتي حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ قليل للغاية مقارنة بالحالة التي خلقها كانتي في خط وسط البلوز، وقدرته على مُساندة فابريجاس وماتيتش وويليان في جميع المباريات.

ما فعله كانتي مع تشيلسي دفع العديد من الأندية الكبرى تعض أصابع الندم على ضياعه منهم، مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وباريس سان جيرمان الذين خسروا الكثير على مدار الموسم بسبب غياب لاعب محوري مثله عن تشكيلاتهم.

وأدى نجولو كانتي بنفس الطريقة القوية التي كان يؤدي بها رفقة ليستر سيتي، وكان أشبه بالنحلة التي لا تكل ولا تمل من قطع الكرات من الخصوم دون ارتكاب هفوات ساذجة، وتسليم واستلام الكرة بأبسط الطرق ودون تعقيدات.

ووصلت دقة تمريرات كانتي لـ 88.8٪ في 35 مباراة لعبها بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل 76 تمريرة صحيحة في المباراة الواحدة، بمجموع 2122 تمريرة.

صحيح أنه لم يصنع أو يسجل أكثر من هدفين في جميع المنافسات المحلية، لكنه كان الأكثر تأثيرًا على أرض الملعب فيما يخص التمرير المثالي واستعادة الكرات من الخصم بسرعة قياسية، وغيرها من لمسات وتدخلات لا تقدر بثمن مثل فوزه بـ 15 خطأ وقيامه بـ 53 خطأ تكتيكي في وسط الملعب، ما يعني أنه يقوم بتعطيل ثلاث هجمات في المباراة الواحدة، مع العلم أنه لم يحصل سوى على تسع بطاقات صفراء دون التعرض لأي طرد، وهذا توضيح مثالي لمدى كفاءة وذكاء اللاعب في عرقلة الخصم دون خشونة، كل هذا ولم نذكر قيامه بـ 40 انزلاق صحيح لم ينتج عنه أي خطأ للخصم!.

وأختير كانتي كأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من ثلاث جهات مختلفة «رابطة اللاعبين التابعة للاتحاد الإنجليزي، رابطة النقاد الرياضيين، رابطة أندية الدوري الإنجليزي»

استعاد صاحب الـ 26 عامًا بريقه المفقود، فكان أحد أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي وضمن المُرشحين لنيل لقب الأفضل مع نجولو كانتي وإبراهيموفيتش وهاري كين، قبل أن تتقف رابطة اللاعبين المحترفين على اختيار كانتي.

المطلوب في ريال مدريد بأكثر من 80 مليون جنيه إسترليني، سجل 16 هدفًا في البريميرليج، وهدف في كأس الاتحاد الإنجليزي، واكتفى خلال ثلاث مباريات بكأس رابطة الأندية بصناعة هدف وحيد!.

وتغير دور هازارد بعد مجيء أنطونيو كونتي من مُجرد جناح أيسر إلى لاعب هجومي مُتنوع الاستخدامات ما بين الطرفين والعمق، وبفضل هذا التحول سجل العديد من الأهداف الهامة لفريقه، وكان عضوًا فعالاً في حسم عدد كبير من المباريات على مدار الموسم بالذات في تلك التي كانت تشهد تراجعًا ملحوظًا في مستوى دييجو كوشتا.

ووصلت دقة تمريرات هازارد في الدوري الإنجليزي إلى 1750 تمريرة، بواقع 52 تمريرة صحيحة في الـ 90 دقيقة الواحدة، و74 لمسة صحيحة خلال المباراة.

ومرر هازارد 48 كرة عرضية في مباريات الدوري، وأربع تمريرات في أربع مباريات بكأس الاتحاد، علمًا بأنه مرر 169 تمريرة صحيحة في مبارياته بالكأس.

وفاز النجم البلجيكي صاحب المهارات الفردية المتميزة ب101 خطأ خلال مباريات الدوري المحلي، و10 أخطاء في الأربع مباريات التي لعبها في الكأس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا