برعاية

حصاد الموسم | من أفضل لاعب في ريال مدريد موسم 2016-17؟

حصاد الموسم | من أفضل لاعب في ريال مدريد موسم 2016-17؟

الكلمة الفصل لك، فمن كان الأفضل في ريال مدريد؟

تقرير | طه عماني | فيس بوك | تويتر

أُسدل الستار يوم السبت الماضي على الموسم الأوروبي بتتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا الـ12 في تاريخه، وبعد كل ما قدمته الأندية ولاعبوها ومدربوها خلال موسم حافل بالأحداث والإنجازات والتقلبات، حان الوقت لنقوم بجرد لكل ذلك ولنبدأ فقرات الحصاد الموسمية التي سنختار فيها الأفضل والأميز، دون أن نغفل عمن خيبوا الآمال وكانوا دون المستوى.

ولأننا في Goal ندعم المقاربة التشاركية، فإن الاختيار لن يكون على محللي الموقع فقط، بل إننا سنكتفي بترشيح بعض الأسماء من بين الفرق التي ستدخل ضمن تغطيتنا، فيما ستكون الكلمة الفصل للقارئ الذي سيحسم القرار النهائي بنفسه عبر التصويت الذي سنقوم به في نهاية كل موضوع.

أما في موضوع اليوم، فسنتطرق لبطل الثنائية، للفريق الذي جمع بين لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وبصم على موسم كبير جدًا حطم فيه أرقامًا هجومية كثيرة وتألق فيه لاعبون كثر. زيدان اعتمد على 20 لاعبٍ في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث حصل أقلهم لعبًا على ما يقارب 1000 دقيقة، وهو ما يجعلهم كلهم مبدئيًا ضمن دائرة الاختيار التي قد نفكر فيها أثناء البحث عن الأسماء الثلاثة المرشحة لجائزة أفضل لاعب في الفريق هذا الموسم.

لا شك أن الأمر يعد مهمة صعبة جدًا، فاختيار 3 لاعبين وسط مجموعة تألق جل لاعبيها سيكون حتمًا مأمورية معقدة جدًا، لكننا في النهاية سنعرض عليكم حسب رأينا أكثر ثلاثة أسماءٍ أثرت على موسم الريال إيجابيًا وكانت حاسمة بشكل أو بآخر.

ومن غيره؟ لا أحد يستطيع التغاضي عن نهاية الموسم المميزة جدًا التي بصم عليها كريستيانو رونالدو والتي جعلته لا يكاد يتوقف عن التسجيل في آخر شهرين من المسابقة، لينصب نفسه كأحد أميز لاعبي الفريق هذا الموسم.

الدون البرتغالي لم يبدأ الموسم بالشكل الذي كان يريده، فمستواه كان متراجعًا ومعدله التهديفي كان بعيدًا كل البعد عن ذلك اللاعب الذي نعرفه جميعًا والذي فاز بأربعة كرات ذهبية، لكنه انتظر الفترة الأهم من الموسم ليُظهر معدنه النفيس جدًا ويُساهم بشكل لا يُصدق في تتويج فريقه بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا.

لا ننسى أيضًا أن الموسم الحالي عرف تطور مركزه مجددًا، ليصبح أقرب من أي وقت مضى من مركز رأس الحربة، ما ساعده على تسجيل أهداف أكثر في الفترة الحاسمة من الموسم، بما في ذلك 10 أهداف في آخر 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا، دون نسيان أهدافه المهمة جدًا في الدوري.

الاسم الثاني والذي لم يكن بإمكاننا التغاضي عنه هو مارسيلو دا سيلفا والذي كان اللاعب الوحيد الذي لم يتراجع مستواه منذ ضربة بداية الموسم إلى ضربة نهايته. النجم البرازيلي كان مميزًا جدًا على الصعيد الهجومي، وفي ظل تحول رونالدو للعمق، كان عبء البناء الهجومي على الرواق الأيسر منصبًا في جله على النجم البرازيلي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا