برعاية

فشل مخطط «قطرنة» الاتحاد العربي

فشل مخطط «قطرنة» الاتحاد العربي

منذ أن استطاعت قطر السيطرة على الاتحاد الخليجي لكرة القدم ورئاسته وجعل مقره الدوحة، وإغراء دول الخليج بجوائز استطاعت إحضارها من شركة ام بي سليفا الإيطالية بعائد مادي يفوق جوائز البطولات الآسيوية والعربية، بهدف إعطاء رسالة عن قوتهم متى ما كانوا على رأس الهرم -منذ ذلك التاريخ- وهي تضع الاتحاد العربي هدفا رئيسيا لها، إذ تسعى جاهدة للاستحواذ عليه بكل قواها، بيد أن كل المحاولات فشلت لوجود الراحل الأمير فيصل بن فهد، ومن بعده الأمير سلطان بن فهد، ومن ثم الأمير نواف بن فيصل.

وأخيرا تجددت المحاولات القطرية قبل تولي الأمير تركي بن خالد، لكنها فشلت مجددا، واستطاعت المملكة العربية السعودية الإبقاء على الاتحاد العربي في الرياض وتحت رئاستها.

ورغم ذلك، لم يدخر الأمير تركي بن خالد جهدا لمد كل حبال الود مجددا، إذ حاول إدخال قطر ضمن المنظومة العربية لكنه لم يجد تجاوبا منها بعد أن رفض القائمون على الرياضة هناك المشاركة في البطولة العربية للأندية التي ستقام منتصف الشهر القادم، رغم أنه خصص لها مقعدا للمشاركة دون خوض أي تصفيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا