برعاية

اللّيلة في صفاقس:«السي.آس. آس» لقهر «بلاتينيوم» وقلب الأوضاع اللّيلة في صفاقس:«السي.آس. آس» لقهر «بلاتينيوم» وقلب الأوضاع

اللّيلة في صفاقس:«السي.آس. آس» لقهر «بلاتينيوم» وقلب الأوضاع  اللّيلة في صفاقس:«السي.آس. آس» لقهر «بلاتينيوم» وقلب الأوضاع

شهد «السي. آس. آس» خلال الموسم الحالي هزّات عنيفة، وتقلّبات كثيرة. فكانت الحصيلة هزيلة في البطولة والكأس. لكن هذه الضربات الشّديدة لم تزد الـ»صفاقسيّة» سوى عشق للجمعيّة، وشعور بالنّخوة والعزّة لأنّ الفريق صمد رغم الظّروف العسيرة، وحافظ على تقاليده العريقة في المراهنة على المسابقات الدوليّة رغم «التّضييقات» التي مورست ضدّ «جوفنتس العرب»، والعقوبات العديدة التي تعرّض لها سفير الكرة التونسيّة، وحامل الرّاية الوطنيّة في الـ»كاف».

وبعد أن فضح النادي الصّفاقسي التجاوزات المشينة في البطولة بطريقة مثيرة للجدل، وبعد أن شطب رئيسه بتهمة «التمرّد» على النّظام، والخروج من بيت الطّاعة، تفرّغ «السي. آس. آس» كليّا للنّجاح في «الغزوة» الافريقيّة لعلّها تكون أفضل تعويض عن بطولة «الغورة». والوصف لربّان السّفينة المنصف خماخم العارف بأنّ الانتظارات في باب الجبلي كبيرة، والأحلام في قلعة العقربي، وعقيد، وذويب عريضة. ولن تقبل الجماهير بغير القتال في الملعب إلى حين ترويض كأس الكنفدراليّة التي كانت الجمعيّة قد أبدعت فيها، وقهرت من خلالها عمالقة الكرة التونسيّة والافريقيّة مثل مريخ أمّ درمان»، ونجم السّاحل، و»غربان» مازمبي. وذلك قبل أن تهجر الكأس صفاقس في السّنوات الثلاث الأخيرة وهو ما يجعل الفريق أمام حتميّة الاستبسال في النّسخة الحالية على أمل استرجاع هذا اللّقب، والتّفكير في مرحلة موالية في خطّة استراتيجيّة للقبض على «الأميرة» الأغلى وهي رابطة الأبطال التي لا حظّ فيها للـ»صفاقسيّة». وإلاّ ما معنى أن «تحوّل» وجهة التاج الأكبر عام 2006 من عاصمة الجنوب إلى القاهرة بهدف قاتل في التسعين زائد اثنين...

وكان ممثّل تونس في كأس الـ»كاف» قد استهلّ دور المجموعات بإنتصار «صغير». لكنّه مهمّ على حساب «مبابان» السّوازلندي. وتعثّر «جوفنتس العرب» في الجولة الموالية أمام نادي مولوديّة الجزائر ما يفرض عليه اللّيلة في صفاقس تدارك الهزيمة بفوز ساحق على متذيّل التّرتيب العام وهو «بلاتينيوم ستارز» الجنوب - الافريقي الذي لا يملك في رصيده سوى نقطة يتيمة. وسيكون أبناء البرتغالي «جورج كوستا» أمام فرصة ذهبيّة لتعميق جراح الضّيوف، وإعتلاء صدارة المجموعة خاصّة بعد أن انتهت مواجهة أمس الأوّل بين «مبابان» والمولوديّة على نتيجة التّعادل ما يعبّد الطّريق أمام «السي .آس .آس» لقلب الطّاولة عليهما، وتسلّم المقود بمجرّد الإطاحة بالصّاعد «بلاتنيوم» في الطيّب المهيري وهو مسرح الأفراح، ومنجب المواهب التي لا تنضب. وهذه الحقيقة أثبتها الجيل الحالي الذي يقاوم الصّعوبات بروح عالية مؤكدا أنّ «السي. آس. آس» «لاباس» على رأي ساحر الجيلين وسيّد المبدعين حمادي العقربي. هذا حتّى وإن فرّط الفريق خلال السنوات الأخيرة في صفوة لاعبيه أمثال معلول، ومنصر، وبن يوسف، والخنيسي، و»ندونغ» الذي صنعت منه صفاقس نجما كبيرا سطع في الطيّب المهيري قبل أن يتلألأ في «بلد الأنوار»، وانقلترا...

البرنامج: كأس الـ«كاف» (الجولة الثّالثة من دور المجموعات)

النادي الصفاقسي - بلاتنيوم ستارز الجنوب - إفريقي (الحكم السوداني محمود علي محمود)

1) نادي مولوديّة الجزائر 5

3) النادي الصّفاقسي 3 (1-)

4) بلاتنيوم ستارز الجنوب - إفريقي 1 (1-)

شهد «السي. آس. آس» خلال الموسم الحالي هزّات عنيفة، وتقلّبات كثيرة. فكانت الحصيلة هزيلة في البطولة والكأس. لكن هذه الضربات الشّديدة لم تزد الـ»صفاقسيّة» سوى عشق للجمعيّة، وشعور بالنّخوة والعزّة لأنّ الفريق صمد رغم الظّروف العسيرة، وحافظ على تقاليده العريقة في المراهنة على المسابقات الدوليّة رغم «التّضييقات» التي مورست ضدّ «جوفنتس العرب»، والعقوبات العديدة التي تعرّض لها سفير الكرة التونسيّة، وحامل الرّاية الوطنيّة في الـ»كاف».

وبعد أن فضح النادي الصّفاقسي التجاوزات المشينة في البطولة بطريقة مثيرة للجدل، وبعد أن شطب رئيسه بتهمة «التمرّد» على النّظام، والخروج من بيت الطّاعة، تفرّغ «السي. آس. آس» كليّا للنّجاح في «الغزوة» الافريقيّة لعلّها تكون أفضل تعويض عن بطولة «الغورة». والوصف لربّان السّفينة المنصف خماخم العارف بأنّ الانتظارات في باب الجبلي كبيرة، والأحلام في قلعة العقربي، وعقيد، وذويب عريضة. ولن تقبل الجماهير بغير القتال في الملعب إلى حين ترويض كأس الكنفدراليّة التي كانت الجمعيّة قد أبدعت فيها، وقهرت من خلالها عمالقة الكرة التونسيّة والافريقيّة مثل مريخ أمّ درمان»، ونجم السّاحل، و»غربان» مازمبي. وذلك قبل أن تهجر الكأس صفاقس في السّنوات الثلاث الأخيرة وهو ما يجعل الفريق أمام حتميّة الاستبسال في النّسخة الحالية على أمل استرجاع هذا اللّقب، والتّفكير في مرحلة موالية في خطّة استراتيجيّة للقبض على «الأميرة» الأغلى وهي رابطة الأبطال التي لا حظّ فيها للـ»صفاقسيّة». وإلاّ ما معنى أن «تحوّل» وجهة التاج الأكبر عام 2006 من عاصمة الجنوب إلى القاهرة بهدف قاتل في التسعين زائد اثنين...

وكان ممثّل تونس في كأس الـ»كاف» قد استهلّ دور المجموعات بإنتصار «صغير». لكنّه مهمّ على حساب «مبابان» السّوازلندي. وتعثّر «جوفنتس العرب» في الجولة الموالية أمام نادي مولوديّة الجزائر ما يفرض عليه اللّيلة في صفاقس تدارك الهزيمة بفوز ساحق على متذيّل التّرتيب العام وهو «بلاتينيوم ستارز» الجنوب - الافريقي الذي لا يملك في رصيده سوى نقطة يتيمة. وسيكون أبناء البرتغالي «جورج كوستا» أمام فرصة ذهبيّة لتعميق جراح الضّيوف، وإعتلاء صدارة المجموعة خاصّة بعد أن انتهت مواجهة أمس الأوّل بين «مبابان» والمولوديّة على نتيجة التّعادل ما يعبّد الطّريق أمام «السي .آس .آس» لقلب الطّاولة عليهما، وتسلّم المقود بمجرّد الإطاحة بالصّاعد «بلاتنيوم» في الطيّب المهيري وهو مسرح الأفراح، ومنجب المواهب التي لا تنضب. وهذه الحقيقة أثبتها الجيل الحالي الذي يقاوم الصّعوبات بروح عالية مؤكدا أنّ «السي. آس. آس» «لاباس» على رأي ساحر الجيلين وسيّد المبدعين حمادي العقربي. هذا حتّى وإن فرّط الفريق خلال السنوات الأخيرة في صفوة لاعبيه أمثال معلول، ومنصر، وبن يوسف، والخنيسي، و»ندونغ» الذي صنعت منه صفاقس نجما كبيرا سطع في الطيّب المهيري قبل أن يتلألأ في «بلد الأنوار»، وانقلترا...

البرنامج: كأس الـ«كاف» (الجولة الثّالثة من دور المجموعات)

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا