برعاية

ملف الاطار الفني في منتخب كرة اليد :هل يكون سامي السعيدي الحلّ ملف الاطار الفني في منتخب كرة اليد :هل يكون سامي السعيدي الحلّ

ملف الاطار الفني في منتخب كرة اليد :هل يكون سامي السعيدي الحلّ   ملف الاطار الفني في منتخب كرة اليد :هل يكون سامي السعيدي الحلّ

سقطت وعود رئيس الجامعة مراد المستيري في الماء ولم يحضر المدرب الجديد لمنتخب اكابر كرة اليد الدور النهائي لكأس تونس حسب ما صرّح به سابقا.

ويبدو ان هذا الملف قد خلق تململا لدى الرأي العام و داخل المكتب الجامعي نفسه فوزارة الاشراف لم تعط اية اهمية لجامعة كرة اليد التي بقيت في انتظار «عطف» السيدة الوزيرة لكي تبادر بانتداب المدرب الجديد الذي سئمنا الحديث عنه كل يوم وكل اسبوع في غياب استراتيجية واضحة يتم على اثرها تعيين الاطار الفني.

كنا نمني النفس بانتداب مدرب عالمي للمنتخب ولكن المتعهد بهذا الملف في الجامعة ونعني الرئيس مراد المستيري فشل في ايجاد مدرب يتماشى وطموحات المنتخب بسبب الظروف المادية الصعبة التي زادت في تعقيدها الوزارة بحذف مبلغ 500 ألف دينار من مساهمتها في ميزانية الجامعة..وأمام هذا الظرف يصبح الحلّ بالتأكيد في اعادة التجربة مع الاطار الفني التونسي ولا شك في أن مدرب النجم الساحلي سامي السعيدي يفرض نفسه بقوة اليوم وأكثر من أي وقت مضى كقائد أول للمنتخب خاصة وان الرجل عاد من قطر بعد عدة سنوات ليعتلي مباشرة منصة التتويج بلقب لم يكن أحد يرشحه لبلوغه .

السعيدي عاد للنجم فوجده منهارا ومنهكا ومشتتا وجل لاعبيه خارج الخدمة فعمل وصبر ورسم الهدف وهو العودة للمنافسة بقوة على الالقاب وكان له ما أراد والبداية كانت عبر اعادة هيبة الفريق في قاعته خاصة امام الترجي والافريقي وتمكن من الانتصار عليهما وكان متراهنا جديا على لقب البطولة ووصل بالفريق الى نهائي الكأس الذي اظهر خلاله مدرب النجم انه «داهية» وتفوق على منافسه حافظ الزوابي تكتيكيا وفنيا واظهر انه مدرب يعرف كيف يشحن لاعبيه ويحفزهم وكيف يتصرف في كامل الرصيد البشري (أشرك 16 لاعبا في مباراة النهائي وتجرأ على تشريك لاعب من الاصاغر) وجعل الافريقي المدجج بالنجوم يلهث وراء النتيجة لأكثر من 50 دقيقة من المباراة .

السعيدي لا يحتاج للتذكير بإنجازاته السابقة على الساحة الافريقية ووصوله بالنجم للمركز الرابع عالميا في مونديال الاندية وتجربته في تحليل اكبر التظاهرات العالمية والاوروبية والتي كونت له رصيدا من المعرفة بكرة اليد العصرية والعالمية.

اذا كان فعلا لرئيس الجامعة وبقية الاعضاء الشجاعة الكافية فلا بد من تعيين سامي السعيدي على رأس المنتخب خاصة وانه كان قريبا جدا من تدريب المنتخب عندما تم الاختيار على حافظ الزوابي الذي دعمّه الشق الاعظم في الجامعة باستثناء محسن الماطري الذي آمن بالسعيدي واستمات في الدفاع عن تعيينه كخيار افضل لمستقبل المنتخب.

اذا كنا نريد حقا تجنب اهدار اموال طائلة على مدرب اجبني قد لا يأتي بالإضافة وقد يحتاج لوقت طويلا للتأقلم ولمعرفة كرة اليد التونسية، فإن من الحكمة السير في تعيين المدرب الافضل على الساحة حاليا وبالإمكان اسناد السعيدي بمدرب ثان من الجيل الصاعد وحمايته والاحاطة به وتوفير سبل النجاح له وحتما فإن النتيجة لن تكون اسوأ مما كانت عليه مع أفنديتش والزوابي .

سقطت وعود رئيس الجامعة مراد المستيري في الماء ولم يحضر المدرب الجديد لمنتخب اكابر كرة اليد الدور النهائي لكأس تونس حسب ما صرّح به سابقا.

ويبدو ان هذا الملف قد خلق تململا لدى الرأي العام و داخل المكتب الجامعي نفسه فوزارة الاشراف لم تعط اية اهمية لجامعة كرة اليد التي بقيت في انتظار «عطف» السيدة الوزيرة لكي تبادر بانتداب المدرب الجديد الذي سئمنا الحديث عنه كل يوم وكل اسبوع في غياب استراتيجية واضحة يتم على اثرها تعيين الاطار الفني.

كنا نمني النفس بانتداب مدرب عالمي للمنتخب ولكن المتعهد بهذا الملف في الجامعة ونعني الرئيس مراد المستيري فشل في ايجاد مدرب يتماشى وطموحات المنتخب بسبب الظروف المادية الصعبة التي زادت في تعقيدها الوزارة بحذف مبلغ 500 ألف دينار من مساهمتها في ميزانية الجامعة..وأمام هذا الظرف يصبح الحلّ بالتأكيد في اعادة التجربة مع الاطار الفني التونسي ولا شك في أن مدرب النجم الساحلي سامي السعيدي يفرض نفسه بقوة اليوم وأكثر من أي وقت مضى كقائد أول للمنتخب خاصة وان الرجل عاد من قطر بعد عدة سنوات ليعتلي مباشرة منصة التتويج بلقب لم يكن أحد يرشحه لبلوغه .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا