برعاية

فرانك كيسي، هل هو جاتوزو الجديد لميلان؟

فرانك كيسي، هل هو جاتوزو الجديد لميلان؟

فقرة تحليلية خاصة بلاعب وسط ميلان الجديد..

رؤية | حسين ممدوح | فيس بوك | تويتر

وصل لاعب الوسط الإيفواري فرانك كيسي (20 عامًا) إلى نادي ميلان بعد أن أصبح من الواضح حاجة الروسونيري للاعب بدني ومقاتل في وسط الميدان بنسبة أكبر بعد أن كانت التعاقدات في الفترة الأخيرة لتدعيم خط الوسط تقتصر على اللاعبين الموهوبين بالكرة أكثر مثل أندريا بيرتولاتشي، سوسو وآخرين.

يتفوق كيسي حتى على لاعب الوسط السلوفاكي يوراي كوتشكا فاللاعب إضافة لتقديمه دورًا دفاعيًا بالعودة وافتكاك الكرات "رأينا ذلك بجانب فرويلر في أتالانتا، ورأينا قدرته على إتاحة الفرصة لزميله كورتيتش والتواجد في مساحات مناسبة له، فحتى عندما كان يدخل كريستيانتي في الوسط كان كيسي يتخلص من تلك المهام الدفاعية ويصبح حاسمًا)، يملك اللاعب عدة مهارات أساسية مميزة أبرزها الحفاظ على الكرة تحت ضغط، قدرته على استخدام الجزء السفلي من جسده للقيام بهذا العمل.

لذا نحن نتحدث عن لاعب "سوبر" بمعنى الكلمة ولا شك في ذلك، لديه أدوار متعددة ومختلفة، وسجل فرانك في الموسم المنقضي 7 أهداف مع أتالانتا وصنع 3 أخرى، فقد كان أحد العناصر الأساسية التي اعتمد عليها مدرب أتالانتا وسبب في عودة الفريق البيرجاميسكي للعب في أوروبا بعد غياب دام 25 عامًا.

هل كان السيد ريناتو فوتشي المدير الرياضي السابق لتشيزينا والذي كان قد جلب كيسي ليلعب على سبيل الإعارة محُقًا عندما قال بأنه جاتوزو الأسود؟، بغض النظر عن اعتراضي المبدئي على هذا التشبيه لأن دور جاتوزو كان مختلفًا تمامًا وإضافة لذلك فإن من الصعب تشبيه لاعب بآخر لمجرد التشابه في المواصفات البدنية وإن كان كيسي أطول قامة من الرينو جاتوزو، والأهم من ذلك أن كيسي يُغطي مساحات أكبر من الملعب مقارنة بجاتوزو، لكن بالطبع كانت إمكانيات وخبرات جاتوزو في التعامل مع الثنائيات والمباريات الكبرى واضحة تمامًا للعيان.

في ملعب الدينو مانوتزي، كانت أول حكاية لابن أبيدجان

كان فرانك كيسي في تشيزينا يلعب بأدوار مشابهة للتي لعب بها في بيرجامو، لاعب بدني مُتعد المهام في وسط الميدان يلعب بجانب فرانكو سينسي المفترض أنه "ريجيستا" ولكنه كان يلعب بموقع صانع ألعاب صريح وهذا يرجع لكيسي الذي كان يقوم بتأمين وسط الملعب ومنطقة الصراعات مع اللاعب كاشيوني، قدم كيسي مع هذا الفريق بقيادة المدرب دراجو موسم جيد ولكنه خسر في إقصائيات الصعود أمام سبيتزيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا