برعاية

على هامش نهائي الكأس:تنظيم محكم... تحكيم ممتاز والزوابي يفقد أعصابهعلى هامش نهائي الكأس:تنظيم محكم... تحكيم ممتاز والزوابي يفقد أعصابه

على هامش نهائي الكأس:تنظيم محكم... تحكيم ممتاز والزوابي يفقد أعصابهعلى هامش نهائي الكأس:تنظيم محكم... تحكيم ممتاز والزوابي يفقد أعصابه

إجمالا يمكن القول ان العرس الختامي لكرة اليد التونسية انتهى بسلام وترك صورة جيدة عن هذه الرياضة رغم الصعوبات التي تواجهها ونعود اليوم لتقديم بعض الهوامش التي وقفنا عندها في نهائي الكأس.

الامور التنظيمية واللوجستية في قاعة رادس كانت على افضل ما يكون والتنظيم كان محكما وهذه علامة مضيئة تشكر عليها لجنة التنظيم التي يراسها احمد الجمل والحقيقة ان كل المكتب الجامعي تجند لإنجاح النهائي من جميع الجوانب . كما لاحظنا ان المكلف بالإعلام وليد العوجي جهز نفسه كما يجب من خلال توفير مجلة مصغرة تتضمن كل المعطيات عن النهائي اكابر وكبريات وسعى للتذكير بالأسماء التي فقدتها كرة اليد التونسية وعرض صورهم على سبورة قاعة رادس وفي مقدمتهم الحكم السابق حسين بعيو وعبد اللطيف البهلي وحبيب ياقوتة وحاتم عمارة.

يمكن القول ان الحاج لسعد الحليم نجح في اختيار الحكام المناسبين لمقابلتي النهائي وقد تمكن رمزي الخنيسي واسماعيل بوعلوشة من الاستعانة بخبرتهما الكبيرة للوصول بمباراة النجم الساحلي والنادي الافريقي الى برّ الامان رغم قيمة الرهان والمستوى الكبير الذي بلغه اللقاء ومن جانبه نجح الثنائي انيس الباجي وسامي فرح في ادارة لقاء الكبريات بين النادي الافريقي وجمعية مقرين ولم نشاهد اية احتجاجات على التحكيم في المقابلتين.

ثار مدرب الافريقي حافظ الزوابي على لاعبيه في بنك الاحتياط وكان في حالة هستيرية لفتت الانتباه خاصة عندما توجه لزبير السايس وكان يصرخ في وجهه مما تطلب تدخل حسين قندورة وعادل حيحي لابعاده عنه ويبدو ان الزوابي فشل مرة اخرى في استعادة اعتباره بعد نكبة الاولمبياد ونكسة المونديال بل انه فرّط في لقب كان الافريقي اقرب اليه.

لماذا لم يكرّم أمين بنّور ؟

انتظرت شخصيا مثلما انتظر كل احباء النادي الافريقي وجماهير كرة اليد بصفة عامة تكريما كبيرا يليق بنجم الفريق أمين بنّور قبل بداية الدور النهائي او حتى بعده ولكن لم يأت هذا التكريم ليغادر بنور في صمت وكان يجب على هيئة الافريقي ان تبادر بإعداد حفل تكريم يليق بلاعبها الذي سيحترف في شومبيري الموسم القادم ونتذكر قبل موسمين كيف احتفى الافريقي باعتزال انور عياد وكرمه في نهائي الكأس. فهل هكذا يكرم لاعب لعب قرابة 10 مواسم في الافريقي ورفض عروضا خيالية من اجله ؟

إجمالا يمكن القول ان العرس الختامي لكرة اليد التونسية انتهى بسلام وترك صورة جيدة عن هذه الرياضة رغم الصعوبات التي تواجهها ونعود اليوم لتقديم بعض الهوامش التي وقفنا عندها في نهائي الكأس.

الامور التنظيمية واللوجستية في قاعة رادس كانت على افضل ما يكون والتنظيم كان محكما وهذه علامة مضيئة تشكر عليها لجنة التنظيم التي يراسها احمد الجمل والحقيقة ان كل المكتب الجامعي تجند لإنجاح النهائي من جميع الجوانب . كما لاحظنا ان المكلف بالإعلام وليد العوجي جهز نفسه كما يجب من خلال توفير مجلة مصغرة تتضمن كل المعطيات عن النهائي اكابر وكبريات وسعى للتذكير بالأسماء التي فقدتها كرة اليد التونسية وعرض صورهم على سبورة قاعة رادس وفي مقدمتهم الحكم السابق حسين بعيو وعبد اللطيف البهلي وحبيب ياقوتة وحاتم عمارة.

يمكن القول ان الحاج لسعد الحليم نجح في اختيار الحكام المناسبين لمقابلتي النهائي وقد تمكن رمزي الخنيسي واسماعيل بوعلوشة من الاستعانة بخبرتهما الكبيرة للوصول بمباراة النجم الساحلي والنادي الافريقي الى برّ الامان رغم قيمة الرهان والمستوى الكبير الذي بلغه اللقاء ومن جانبه نجح الثنائي انيس الباجي وسامي فرح في ادارة لقاء الكبريات بين النادي الافريقي وجمعية مقرين ولم نشاهد اية احتجاجات على التحكيم في المقابلتين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا