برعاية

أخبار النادي الافريقي: استياء كبير بسبب برمجة النهائي في «عزّ القايلة»أخبار النادي الافريقي: استياء كبير بسبب برمجة النهائي في «عزّ القايلة»

أخبار النادي الافريقي: استياء كبير بسبب برمجة  النهائي في «عزّ القايلة»أخبار النادي الافريقي: استياء كبير بسبب برمجة  النهائي في «عزّ القايلة»

بشكل مفاجئ وربما صادم أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن تعيين مباراة الدور النهائي لكأس تونس يوم السبت 17 جوان انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.. الجامعة تنصلت من مسألة اختيار التوقيت ورمت بالكرة في مرمى الأمن غير أن تحديد من المسؤول عن هذا الاختيار الغريب لن يفيد في شيء باعتبار أن الإفريقي سيكون متضررا بارزا من القرار إن لم يكن محليا فقاريا.. وقد قيل الكثير في مخاطر اللعب في نهار شهر رمضان خصوصا مع درجات حرارة مرتفعة فاجتماع الجوع والجفاف معا يؤديان لإضعاف أداء اللاعب على أرض الملعب حتى أن مختصين يؤكدون أن «بعض اللاعبين يفقدون التناسق الحركي ما بين اليد والعين ويعاني لاعبون آخرون من تعب سريع بالعضلات وضعف بالقوة وهو ما يولد خطر التعرض للإصابات والنوبات المفاجئة».. وبعيدا عن المخاطر الصحية فإن الجانب الرياضي مهم للغاية فالإفريقي سيخوض يوم 20 جوان مباراة مصيرية للتأهل إلى ربع نهائي مسابقة قارية ولما طلب مسؤولو الفريق تقديم «الفينال» حتى بيوم وحيد لم يجدوا إلا الرفض وكأن الأحمر والأبيض لا يمثل إلا نفسه..

خلف قرار تعيين النهائي في «عز القايلة» سخط الأفارقة للأسباب التي أشرنا إليها وغيرها خصوصا أن الأحباء استرجعوا عدة محطات تعرض فيها ناديهم إلى مظالم شتى (تحكيمية وأمنية وتنظيمية..) والبداية كانت مع مطلع العام الحالي حين حل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفا على النادي فتحركت رئاسة الجمهورية لتوجه الدعوة للناصر الخليفي من أجل تكريمه متجاهلة حتى مجرد استدعاء أحد أعضاء الهيئة المديرة للأحمر والأبيض رغم أنها الطرف المضيف..

وفي وقت لم ينس فيه الأفارقة هذه الاستفزازات جاء الدور على فئة من رجال الأمن الذين لم يتركوا سبيلا للتنكيل بالجماهير بمناسبة دربي العاصمة إلا وفعلوه من اعتداءات مجانية حتى على المصابين إلى المطاردات في الشوارع إلى حملات الإيقاف..

وفي وقت لم تجف فيه دماء بعض المصابين خرجت وزيرة الرياضة لترفع من درجة الاحتقان بعد وصفها للأنصار بالإرهابيين ثم الإصرار لاحقا على عدم الاعتذار.. تتالي المحطات التي تعرض فيها الإفريقي خصوصا مع الدور السياسي لرئيسه سليم الرياحي جعل الفريق يجني حصاد صراعات سياسية لا يعلم أحد منتهاها.. ولعل ما فتح التأويلات على مصراعيها هو أن الداخلية ستؤمن في غضون 10 أيام وتحديدا بين 11 جوان و21 جوان 4 مقابلات ستدور جميعها في توقيت متأخر.. البداية ستكون مع مباراة تونس ومصر التي ستلعب يوم 11 جوان في الساعة الحادية عشرة ليلا ثم الإفريقي والفتح في الساعة العاشرة من ليلة 20 جوان فأهلي طرابلس وكابس يونايتد من جهة والترجي وصان داونز من جهة ثانية اللتان ستدوران ليلة 21 جوان في المهيري ورادس على التوالي.. الداخلية ستؤمن إذا 4 مقابلات في 10 أيام منها 3 في غضون يومين وفي توقيت متأخر لكنها ترفض لعب النهائي ليلا وهو لغز لم تقدم لنا بخصوصه التوضيحات الكافية..

ينتظر أن يكون وفد الإفريقي قد غادر صباح اليوم مدينة الرباط المغربية بعد إجراء أبناء شهاب الليلي لحصة إزالة الإرهاق.. نادي باب الجديد سيصل إلى تونس في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر ليركن الفريق إلى راحة خاطفة في اليومين القادمين على أن يستأنف التحضيرات لنهائي كأس تونس يوم الثلاثاء المقبل.. على صعيد آخر توحي كل المؤشرات إلى أن النادي لن يحتفظ بالمهاجم الدولي الزيمبابوي ماتيو روزيك في الموسم المقبل وتحديدا بعد 30 جوان الجاري رغم أنه لا يزال مرتبطا بعقد ينتهي مع موفى جوان 2019..

وتبدو الرغبة مشتركة فاللاعب لم يعد يفضل مواصلة التجربة حيث أفادتنا مصادر مقربة منه أنه سئم حصوله المتأخر على مستحقاته خصوصا أن لديه التزامات مالية خاصة في السويد بالإضافة إلى إنفاقه على مرض والده دون الحديث عن بعض التفاصيل الصغيرة كالسيارة وخلاص معين الكراء في موعده.. عوامل تجمعت معا لتخلق لديه رغبة في المغادرة وهي تقريبا نفس الرغبة لدى المسؤولين الذين تتجمع لديهم سجلات وسير خاصة للاعبين يمثلون بدلاء افتراضيين وذلك في انتظار ما ستفرزه جلسة نهاية الموسم التي تحدث عنها وكيل اللاعب ومسؤولو النادي والتي تشير كل المعطيات أنها ستؤدي إلى القطيعة لن يستفيد منها الإفريقي دون شك..

بشكل مفاجئ وربما صادم أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن تعيين مباراة الدور النهائي لكأس تونس يوم السبت 17 جوان انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.. الجامعة تنصلت من مسألة اختيار التوقيت ورمت بالكرة في مرمى الأمن غير أن تحديد من المسؤول عن هذا الاختيار الغريب لن يفيد في شيء باعتبار أن الإفريقي سيكون متضررا بارزا من القرار إن لم يكن محليا فقاريا.. وقد قيل الكثير في مخاطر اللعب في نهار شهر رمضان خصوصا مع درجات حرارة مرتفعة فاجتماع الجوع والجفاف معا يؤديان لإضعاف أداء اللاعب على أرض الملعب حتى أن مختصين يؤكدون أن «بعض اللاعبين يفقدون التناسق الحركي ما بين اليد والعين ويعاني لاعبون آخرون من تعب سريع بالعضلات وضعف بالقوة وهو ما يولد خطر التعرض للإصابات والنوبات المفاجئة».. وبعيدا عن المخاطر الصحية فإن الجانب الرياضي مهم للغاية فالإفريقي سيخوض يوم 20 جوان مباراة مصيرية للتأهل إلى ربع نهائي مسابقة قارية ولما طلب مسؤولو الفريق تقديم «الفينال» حتى بيوم وحيد لم يجدوا إلا الرفض وكأن الأحمر والأبيض لا يمثل إلا نفسه..

خلف قرار تعيين النهائي في «عز القايلة» سخط الأفارقة للأسباب التي أشرنا إليها وغيرها خصوصا أن الأحباء استرجعوا عدة محطات تعرض فيها ناديهم إلى مظالم شتى (تحكيمية وأمنية وتنظيمية..) والبداية كانت مع مطلع العام الحالي حين حل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفا على النادي فتحركت رئاسة الجمهورية لتوجه الدعوة للناصر الخليفي من أجل تكريمه متجاهلة حتى مجرد استدعاء أحد أعضاء الهيئة المديرة للأحمر والأبيض رغم أنها الطرف المضيف..

وفي وقت لم ينس فيه الأفارقة هذه الاستفزازات جاء الدور على فئة من رجال الأمن الذين لم يتركوا سبيلا للتنكيل بالجماهير بمناسبة دربي العاصمة إلا وفعلوه من اعتداءات مجانية حتى على المصابين إلى المطاردات في الشوارع إلى حملات الإيقاف..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا