برعاية

نهائي كارديف | زيدان..الضحية المنتظرة للعنة “ساكي”؟

نهائي كارديف | زيدان..الضحية المنتظرة للعنة “ساكي”؟

قبل أن تخطفك أضواء عاصمة التنانين..تعرف أولاً على هؤلاء الملعونين...

بقلم | محمود ماهر | فيسبوك | تويتر

أخفق كل الرجال الشجعان الذين حاولوا الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا وتكرار إنجاز المدرب الإيطالي «آريجو ساكي» عندما تُوج بلقبين مُتتاليين مع ميلان عامي 1989 و1990.

ساكي كان قد تُوج على ملعب كامب نو في حضور 97 ألف متفرجًا، بعد تغلبه على العملاق الروماني “ستياوا بوخارست” بأربعة أهداف نظيفة، وكان ستياوا أحد أقوى أندية القارة العجوز آنذاك، حيث توج بالكأس ذات الأذنين عام 1986 بعد أن هزم برشلونة بجلالة قدره في المباراة النهائية على ملعب رامون سانشيز بثخوان في إشبيلية.

وفي العام التالي، تغلب ميلان مع الثلاثي المرعب “فان باستن وروود خوليت وفرانك ريكارد” على بنفيكا في نهائي ملعب براتير شتاديوم بالعاصمة النمساوية فيينا، وكان بنفيكا كذلك ضمن أكبر أندية أوروبا بعد تأهل إلى النهائي عام 1988 والذي خسره بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام بي اس في ايندهوفن “جوس هيدينك”.

ويحلم زين الدين زيدان بعد تأهله للمرة الثانية على التوالي لنهائي الأبطال، في انهاء لعنة آريجو ساكي التي ضربت جميع المدربين الذين حاولوا الاحتفاظ بالكأس لعامين متتاليين أو حاولوا مساعدة فريق ما في الاحتفاظ باللقب.

لكن على “زيزو” قهر الفرق الذي جعله أغلى لاعب في العالم عام 2001 “يوفنتوس”، في المباراة المقرر لها على ملعب ميلانيوم في العاصمة الويلزية كارديف يوم السبت الموافق 3 يونيه 2017، كي يحتفظ بالكأس التي انتزعها العام الماضي على الأراضي الإيطالية أمام أعين عشاق ميلان في سان سيرو حين هزم أتلتيكو مدريد بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.

في سياق هذا التقرير، سنتحدث معكم عن تجارب المدربين الشجعان الذين حاولوا الاحتفاظ بالكأس وإنهاء أسطورة ساكي وميلان، سواء ببلوغ المباراة النهائية أو الدور قبل النهائي.

أبهر المدرب الإيطالي “فابيو كابيلو” العالم بما حققه مع ميلان من نجاحات رهيبة ببداية ومنتصف التسعينات، بالتأهل إلى نهائي البطولة ثلاث مرات متتالية أمام مارسيليا موسم 1993/1992 وبرشلونة موسم 1994/1993 وأياكس موسم 1995/1994.

عمل كابيلو على تكرار إنجاز ساكي، إلا أنه خسر من مارسيليا بهدف دون رد في نهائي 93 على الملعب الأولمبي في ميونخ، وفي السنة التالية اكتسح برشلونة على الملعب الأولمبي في أثينا برباعية نظيفة، ليبدأ الحلم في مراودته، لكنه تكسر على صخرة المهاجم اليافع “باتريك كلويفرت” في الدقيقة 85 بالمباراة التي استضافها ملعب إيرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا، ليقرر بعدها الانتقال إلى ريال مدريد لنسيان ما حدث!.

بعد نجاحه في الظفر بلقب البطولة على حساب ميلان في نهائي فيينا عام 1995، وإلتفاف الحسناوات من حوله لتهنئته بالقبلات الساخنة، أصر المدرب الهولندي “لوي فان خال” مُتابعة مُغامرته مع أياكس أمستردام في الموسم التالي لعل وعسى يُعيد انتاج نسخة ساكي، إلا أنه ارتطم بخبرات فريق السيدة العجوز “يوفنتوس” ليخسر بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1 (رافانيلي وياري ليتمنان).

وابتسمت ركلات الجزاء لليوفي على الملعب الأولمبي في روما، إذ سجل فيرارا وبيسوتو وبادوفانو ويوجوفيتش، وفشل إدجار ديفيدز وسيلوي من أياكس بينما نجح ليتمنان وشولتين.

بعد تفوقه على أياكس في نهائي 96، استطاع مارتشيلو ليبي العودة بيوفنتوس إلى النهائي في العالم التالي، ولم يكن خصمه “بوروسيا دورتموند” صاحب تاريخ أو باع طويل في المنافسات القارية آنذاك.

وكما لعب عامل الأرض والجمهور مع ليبي في مباراة أياكس، لعب لعبته كذلك مع بوروسيا دورتموند عندما استضاف الملعب الأولمبي في ميونخ مباراة نهائي 97.

الفريق الأصفر أخمد حماس يوفنتوس منذ الدقائق الـ 35 الأولى بتسجيله لهدفين متتاليين حملا توقيع «ريديل». في الشوط الثاني سجل ديل بييرو هدف التقليص لليوفي في الدقيقة 65، لكن البديل “ريكين” اغتال أحلامه وأحلام الذئب “مارتشيلو ليبي” بتسجيل هدف ثالث في الدقيقة 71 ليمنح فريقه اللقب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا