قبل كيريوس..نجوم حطموا مضاربهم بعنف بينهم فيدرير وديوكوفيتش

لم يكن وداع نيك كيريوس منافسات فردي الرجال في بطولة رولان غاروس للتنس وحده الأمر المثير وذلك بعدما خسر بنتيجة 5-7 و6-4 و6-1 و6-2 أمام الجنوب أفريقي كيفن أندرسون في الدور الثالث، إذ ما قام به اللاعب الأسترالي كان الأبرز حين حطم مضربين، بسبب الغضب الشديد، ما كلفه حسم نقطة في نهاية المجموعة الثانية.

وخلال المباراة شهد الجميع في ثاني بطولات الغراند سلام لهذا الموسم هذه الواقعة بعدما حطم كيريوس مضرباً من الاثنين بشكل عنيف، وهي ليست المرة التي تشهد فيها ملاعب التنس مثل هذه الحالات، ونستعرض في هذا التقرير أبرز ستة لاعبين قاموا بذلك.

قد يرى البعض أن النجم السويسري روجيه فيدرير هادئ الطبع، لكنه يفقد أعصابه أحياناً كبقية اللاعبين، فخلال مواجهة النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في بطولة "سوني إيركسون المفتوحة" الأميركية (ميامي حالياً)، حطم المصنف الأول عالمياً سابقاً المضرب، بعدما أرسل الكرة بطريقة غربية نحو الشبكة ليخسر نقطة في وقت حساس من اللقاء.

وقع نولي أيضاً في الخطأ عينه لأكثر من مرة، فخلال مواجهته النجم الإسباني رافائيل نادال في بطولة أميركا المفتوحة، رابع دورات الغراند سلام، عام 2010، وبينما كانت النتيجة 2-2 في المجموعة الأولى، نجح رافا في إطلاق تسديدة عجز عن الوصول إليها الصربي ليفقد شوط إرساله، فحطم المضرب على أثر ذلك.

النجم البريطاني آندي موراي حطم المضرب الخاص به في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، وللصدفة حصل ذلك أمام الجنوب أفريقي كيفن أندرسون الذي أطاح بكيريوس في رولان غاروس، حينها كانت المواجهة في أوجها بمجموعة لكل لاعب، وكان موراي متقدماً 3-1، لكن في الشوط الخامس خسر إرساله، ما أفقده أعصابه.

النجم الأميركي السابق المعتزل عام 2012 روديك، والذي وصل إلى صدارة لاعبي التنس في عام 2003، حطم مضربه في عام 2011 خلال بطولة مدريد على الملاعب الترابية أكثر من مرة، وذلك حين تقدم عليه اللاعب الإيطالي فلافيو تشيبولا في المجموعة الثالثة 2-0 بعدما كان الطرفان قد فازا بمجموعة، حينها أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان في وجهه وتلقى إنذاراً من الحكم.

النجم الألماني الشاب ألكسندر صاحب الـ20 عاماً، حطم مضربه أكثر من مرة، لكن التحطيم الأعنف كان في بطولة شنغهاي للتنس على الأراضي الصلبة، يومها لم يتمالك اللاعب أعصابه أبداً، وفاجأ الجميع بتصرفه هذا.