برعاية

كلام في الكورة | الأخضر ضحية الترقيع .. والقاعدة تعيد الهيبة المفقودة

كلام في الكورة | الأخضر ضحية الترقيع .. والقاعدة تعيد الهيبة المفقودة

مقالات كتّاب جول آراء شخصية للكاتب لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

لأننا في كرتنا العربية نفتقد تماماً لفكرة التخطيط السليم والمدروس ونعتبرها شيئاً لا يتماشى مع كرة القدم التي نراها هواية حتى الآن بينما العالم أجمع يعتبرها علم ودراسة ونحن نتابع عن كثب الدوريات والبطولات الأوروبية ونرى كيف تدار كرة القدم بمنتهى الاحترافية وبأسلوب علمي ومدروس يسهل معه الحصول على نتائج سليمة ومنطقية .

قد ندرك أننا في فترة من الفترات نتجاوز كل الحدود ونرى منتخبنا وأنديتنا تصول وتجول في ملاعبنا المحلية والقارية ونرى علم المملكة يرفرف فوق منصات التتويج وكل هذا دون ترتيب مسبق وفي زهوة الانتصار والفرح ننسى أن هذا الجيل سيأتي يوم وينتهي وأن هذا المدرب سيأتي اليوم الذي يتخلى عنه التوفيق ووقتها لن يجد أمامه إلا جيل من اللاعبين قد حقق ما أراد وتضخمت حساباتهم في البنوك وأرصدتهم لدى الجماهير فلم يعد لديهم طموح ولا دوافع جديدة يبذلون من أجلها العرق وبالتالي نجد النتائج تتراجع والفريق الذي لايقهر نجده يهزم من أقل الفرق ونجد العروض وقد أصبحت أقل إثارة من عروض السيرك .

 إلا أن الأمور لو تدبرناها بهدوء وتروي سنكتشف أنها مجرد طفرة , طفرة تتجمع فيها كل الظروف التي تحقق الانتصارات من جيل رائع من مجموعة من اللاعبين الشباب لديهم من الطموح والرغبة الجامحة في تحقيق انتصارات ومكاسب أدبية ومادية لهم ولفرقهم مايجعلهم ينحتون في الصخر ويفعلون المستحيل يقودهم مدير فني يمتلك من الخبرة والحنكة ما يجعله قادراً على صهر هذه المجموعة في بوتقة واحدة تغلفها عناية الأقدار بمزيد من التوفيق فنجد البطولات تتوالى والعروض الجيدة والمميزة من بطولات محلية أو قارية لتتوج بالصعود إلى العالمية .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا