برعاية

أخبار شبيبة القيروان.. الأحبّاء يدعون إلى تشكيل قائمة توافقيّةأخبار شبيبة القيروان.. الأحبّاء يدعون إلى تشكيل قائمة توافقيّة

أخبار شبيبة القيروان.. الأحبّاء يدعون إلى تشكيل قائمة توافقيّةأخبار شبيبة القيروان.. الأحبّاء يدعون إلى تشكيل قائمة توافقيّة

في انتظار اصدار الهيئة المديرة بلاغا للإعلام بموعد الجلسة العامة الانتخابية التي من المقرر انعقادها في بداية شهر جويلية المقبل تتواصل التجاذبات حول اسم الرئيس الجديد الذي سيتولى قيادة الجمعية خلال الفترة النيابية المقبلة خلفا لمراد بالاكحل الذي أعلن رسميا عدم تقديم ترشحه لفترة جديدة كما تعددت اقتراحات وتوجهات الاحباء حول ضرورة إعادة هيكلة الجمعية على أسس صحيحة والاتعاظ بدروس وأخطاء الماضي لانقاذ «الجي اس كا» من الأوضاع المتردية التي وصلتها في المواسم الاخيرة بما ان الازمات والخيبات التي اصابت الشبيبة نتاج سياسات فاشلة واخفاق ذريع في تامين ظروف النجاح بسبب ضعف الموارد وانعدام الدعم وكل الاطراف تتحمل المسؤولية وخاصة الهيئة المديرة.

بالتوازي مع بروز بعض الأسماء التي عبرت عن رغبتها في تقديم ترشحها كان موقف احباء الشبيبة واضحا وهو لا مجال لترشح اي اسم لا تتوفر فيه بعض الشروط التي يعتقدون انها ضرورية لإنجاح مسيرة الجمعية وإعادة هيبة الفروع الثلاثة على الساحة الرياضية مع حتمية أن يكون الرئيس المقبل قادرا على تامين مسيرة موفقة للشبيبة ومجابهة مصاريف ومتطلبات المرحلة اي ان يكون الرجل والقائمة التي ستتحمل معه مسؤولية قيادة الشبيبة جاهزة ماديا لتحقيق نقلة نوعية للجمعية على جميع المستويات وخاصة الانتدابات مع الدفاع عن مصالح الجمعية بكل قوة في اطار ما تسمح به القوانين وقد اقترح شق كبير من الاحباء قائمة توافقية تجمع كل المسؤولين الذين يجمعون بين الخبرة والطموح وتحديد المسؤوليات ضمن لجان لضمان تشريك جميع الاطراف الفاعلة بعيدا عن منطقة الانتماء والمصالح الضيقة.

كل المؤشرات تؤكد ان العجز المالي في الشبيبة قد يتجاوز المليار والنصف وهذا الرقم يعتبر مفزعا ومخيفا وذلك رغم سياسة التقشف التي اعتمدتها الهيئة المديرة ليبقى السؤال مطروحا : كيف ستواجه الهيئة القادمة هذا العجز الكبير الذي لم تعرفه الشبيبة في السابق والناتج أساسا حسب تصريحات رئيس الشبيبة مراد بالاكحل عن غياب الدعم وضعف المداخيل والاستشهار وخاصة عدم التفريط بالبيع في أي لاعب هذا الموسم.

في انتظار اصدار الهيئة المديرة بلاغا للإعلام بموعد الجلسة العامة الانتخابية التي من المقرر انعقادها في بداية شهر جويلية المقبل تتواصل التجاذبات حول اسم الرئيس الجديد الذي سيتولى قيادة الجمعية خلال الفترة النيابية المقبلة خلفا لمراد بالاكحل الذي أعلن رسميا عدم تقديم ترشحه لفترة جديدة كما تعددت اقتراحات وتوجهات الاحباء حول ضرورة إعادة هيكلة الجمعية على أسس صحيحة والاتعاظ بدروس وأخطاء الماضي لانقاذ «الجي اس كا» من الأوضاع المتردية التي وصلتها في المواسم الاخيرة بما ان الازمات والخيبات التي اصابت الشبيبة نتاج سياسات فاشلة واخفاق ذريع في تامين ظروف النجاح بسبب ضعف الموارد وانعدام الدعم وكل الاطراف تتحمل المسؤولية وخاصة الهيئة المديرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا