برعاية

حمدي الكسراوي ..أنا في المنتخب بـ«ذراعي»حمدي الكسراوي ..أنا في المنتخب بـ«ذراعي»

حمدي الكسراوي  ..أنا في المنتخب بـ«ذراعي»حمدي الكسراوي  ..أنا في المنتخب بـ«ذراعي»

نحت حمدي الكسراوي مسيرة مشرّفة تنقّل أثناءها بين القيروان، و»باب سويقة»، و»لونس»، وصفاقس، وباردو قبل أن يحطّ الرّحال في فريق القنال. ويقدّم معه موسما ممتازا تحقّق فيه حلم البقاء. وطرق على إثره حمدي أبواب المنتخب من جديد وسط جدل واسع حول «سرّ» هذه الدّعوة خاصّة بعد أن ترسّخ في أذهان شقّ من المتابعين بأنّ مشوار الكسراوي شارف على النّهاية، وأنّه تحصّل على فرصته بالكامل في صفوف الـ»نّسور»، وبالتالي فإنّه من الأفضل منح الفرصة للصّاعدين على الاستنجاد بـ»المخضرمين». وقد تطرّق حمدي ليلة أمس الأوّل إلى هذا الموضوع قائلا إن تقمص أزياء المنتخب شرف عظيم جرّبه في عدة مناسبات. ولا يمكنه إلا أن يلبّي النداء بغضّ النّظر إن كان سيتواجد في القائمة الأولويّة، أوالنهائية، أوعلى بنك الاحتياط. وأضاف حارس «قرش الشمال» إنّه حجز مكانا في قائمة معلول ليس من باب المجاملة، وإنّما تعدّ هذه الدّعوة مكافأة له على تألّقه اللاّفت، ودوره الحاسم في مسيرة ناديه وهو فريق كبير أيضا. وقال حمدي بالحرف الواحد إنّه موجود الآن مع الـ»نّسور» بـ»ذراعه»، وأنّه ليس في حاجة إلى «هدايا» من أيّ أحد. وأشار حمدي إلى أنّ قصّة السنّ حكاية «فارغة»، ومسألة مغلوطة (حمدي من مواليد عام 1983). ويضيف أنّه مازال قادرا على العطاء. وقال إنّه لا يقبل أيضا التّصنيفات والمقارنات مع بقيّة حرّاس المنتخب مؤكدا أن أجواء الفريق توحي بأنّ «النّصر قريب»، وأن المنتخب سيحقّق حلم التونسيين بالذّهاب إلى المونديال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا