برعاية

نهائي كارديف | هيجواين والنهائيات، هل يتواصل الفشل؟

نهائي كارديف | هيجواين والنهائيات، هل يتواصل الفشل؟

هل تستمر اللعنة في مطاردة "إل بيبيتا"..؟

بقلم | أحمد عفيفي | فيسبوك  |  تويتر

لطالما أرقت الانتقادات اللاذعة مضجع جونزالو هيجواين بسبب عدم قدرته على التسجيل في المواعيد الكبرى، حتى وصل الأمر بالنجم الأرجنتيني الدولي إلى تهديد أحد المشجعين بقطع رأسه بعدما ذكره بتضييع ركلة جزاء في نهائي كوبا أميركا 2015.

لذلك سيكون مهاجم يوفنتوس عازمًا على ترك بصمته يوم السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا بكارديف ضد فريقه الأسبق، ريال مدريد.

فاز هيجواين بخمس كؤوس محلية (3 في إسبانيا مع الريال وكأسين مع نابولي واليوفي)، لكن ابن الـ29 عامًا لم يحرز أي هدف في نهائي كبير.

صحيح أنه فاز بميدالية كوبا دل ري الذهبية في 2011 حين هزم رجال المدرب جوزيه مورينيو برشلونة بفضل هدف في الوقت الإضافي من كريستيانو رونالدو، لكن ابن ريفربليت لم يبارح مكانه على الدكة في ملعب ميستايا طيلة المباراة.

بعد انتقاله مقابل 39 مليون يورو إلى نابولي في صيف 2013، تُوِّجَ هيجواين بكأس إيطاليا في نهاية موسمه الأول في السان باولو لكنه لم يسجل أي هدف خلال مشاركته لـ70 دقيقة في فوز البارتينوبي بنتيجة 3-1 على فيورنتينا.

بعد ستة أسابيع فقط أصبح هو كبش الفداء لخسارة الأرجنتين في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم 2014 بنتيجة 1-0 أمام ألمانيا، وذلك بعد أن أهدر هيجواين في ريو دي جانيرو فرصة لا تضيع لافتتاح باب التسجيل في وقت مبكر من الشوط الأول، قبل أن يتم إلغاء هدف أحرزه بداعي التسلل قبل الاستراحة.

حصل "إل بيبيتا" و"الألبيسيليستي" على فرصة لاستعادة الذات مرة أخرى بعد 12 شهرًا حين واجهوا تشيلي في نهائي 2015 بكوبا أميركا .. لكن ما الذي حدث؟

مرة أخرى عانى هيجواين من خيبة أمل كبيرة .. فبعد مشاركته كبديل لسيرخيو أجويرو في الدقيقة 74، وقبل ثوانِ من انتهاء الوقت الأصلي، حصل هداف نابولي آنذاك على فرصة لمنح الكأس للأرجنتين لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج، بعد جهد كبير من ليونيل ميسي وعرضية أرضية من إزيكييل لافيتزي.

ساءت الأمور أكثر حين أهدر هيجواين الركلة الثانية للأرجنتين خلال ركلات الجزاء الترجيحية التي انتهت بنتيجة 4-1 لتشيلي، مرسلًا الكرة فوق المرمى.

كرر التاريخ نفسه في 2016 حين هُزِمَ الألبيسيليستي بركلات الترجيح من تشيلي في النهائي في نسخة المئوية من الكوبا أميركا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا