نهائي كارديف | أوجه تشابه قد تمنح يوفنتوس إنجاز الإنتر التاريخي!

نهائي كارديف | أوجه تشابه قد تمنح يوفنتوس إنجاز الإنتر التاريخي!

منذ ما يقرب من 7 سنوات

نهائي كارديف | أوجه تشابه قد تمنح يوفنتوس إنجاز الإنتر التاريخي!

فرصة ثانية أمام يوفنتوس لمعادلة الإنجاز التاريخي لغريمه ..

كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

عندما حقق يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي للموسم السادس على التوالي في وقت سابق، مثل ذلك إنجازًا غير مسبوقًا في تاريخ كرة القدم الإيطالية، إذ فك الشراكة مع الغريمين الإنتر وتورينو، اللذين حققا اللقب من قبل 5 مرات تواليًا.

لكن جمهور الإنتر يتباهي بإنجازات لم يستطع يوفنتوس تحقيقها حتى وقت كتابة هذه السطورة، فالنيردزوري لم يهبط أبدًا للسيري ب، عكس يوفنتوس.

كما أن الإنتر هو النادي الوحيد في تاريخ إيطاليا الذي حقق الثلاثية التاريخية، وكان ذلك في عام 2010، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في موسمه الأخير قبل الرحيل لريال مدريد.

وفشلت محاولة يوفنتوس في نيل هذا الشرف في عام 2015، عندما توج بالدوري الإيطالي وكوبا إيطاليا، لكنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة في برلين.

في كارديف بعد أيام، سيكون يوفنتوس أمام فرصة أخرى لإنهاء لعنة دوري أبطال أوروبا، وتحقيق نفس إنجاز الإنتر، وللمفارقة هناك العديد من أوجه التشابه بين فريق يوفنتوس الحالي، والإنتر بطل أوروبا 2010.

كان دييجو ميليتو العلامة الفارق لهجوم الإنتر في موسم الثلاثية، بأهدافه الحاسمة في المباريات النهائية على وجه الخصوص، حيث سجل هدف الفوز في نهائي كأس إيطاليا على حساب روما، وسجل هدفي الفوز في شباك بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويأمل هيجواين في السير على خطى مواطنه، لكن الفارق أن تاريخ هيجواين في المباريات النهائية ليس بالجيد، وعلى النقيض من ميليتو لم حاسمًا مع الفرص التي أتيحت له في نهائي كأس العالم 2014، ونهائيي كوبا أمريكا 2015، 2016.

أرقام هيجواين أيضًا في الأدوار الأقصائية والنهائية لدوري أبطال أوروبا لم تكن أفضل، إذ مرت 7 مباريات في مراحل خروج المغلوب دون أن يُسجل، قبل أن يُنهي تلك المعاناة بهدفين في شباك موناكو في ذهاب نصف النهائي.

ربما لا يتبادر إلى أذهان عشاق يوفنتوس، امتلاك الفريق لمهاجم سبق وأن سجل وفاز بنهائي البطولة الأوروبية من قبل. إنه ماريو ماندزوكيتش الذي سجل وهو بقميص بايرن ميونخ في شباك بوروسيا دورتموند في ملعب ويمبلي.

وبدلاً من جعل المهاجم الكرواتي العملاق بديلاً لهيجواين، قرر ماسيمو أليجري استخدامه كجناح أيسر، وهو القرار الذي استغربه البعض، وشكك البعض في مدى قدرة اللاعب على تأدية الأدوار المنوطة به.

لكن ماندزوكيتش لمع في هذا المركز بشكل مفاجئ، وبرز دوره التكتيكي الكبير في النواحي الهجومية، بتحوله في بعض الأحيان إلى العمق، ناهيك بالطبع على انضباطه الدفاعي الكبير.

قبل سبع سنوات، أنكر صامويل إيتو ذاته من أجل مصلحة الإنتر، فهداف نهائيات دوري أبطال أوروبا لعامي 2006، 2009 قبل بدوره الجديد من قبل جوزيه مورينيو على الجناح الأيمن، لصالح دييجو ميليتو، المهاجم الصريح.

تسلح الإنتر بجبهة نارية في اليمين بوجود الظهير/ الجناح البرازيلي مايكون، حيث استفاد مورينيو من قدرته على الانطلاق والاختراقات لخدمة أفكاره، مع تحول إيتو في بعض الأحيان إلى عمق الهجوم، وهو الأمر الذي كان يفتح المساحات أمام مايكون للانطلاق دائمًا.

مايكون كان لا يُقاوم، ومثل ركيزة هامة للإنتر في موسم الثلاثية، ومن ينسى هدفه في شباك برشلونة في ذهاب نصف النهائي.

يبرز أوجه الشبه القوي في امتلاك اليوفنتوس لخدمات مواطنه داني ألفيش، الذي يعد توقيع الموسم بالنسبة له، وجعل مسؤولي برشلونة يعضون أصابع الندم على التفريط فيه.

الخبر من المصدر