برعاية

أخبار النادي الافريقي.. لخبطة بسبب تزامن النهائي مع مواجهة الفتح الرباطي أخبار النادي الافريقي.. لخبطة بسبب تزامن النهائي مع مواجهة الفتح الرباطي

أخبار النادي الافريقي.. لخبطة بسبب تزامن النهائي مع مواجهة الفتح الرباطي  أخبار النادي الافريقي.. لخبطة بسبب تزامن النهائي مع مواجهة الفتح الرباطي

ساهم انتصار النادي الافريقي واقتطاعه لورقة العبور الى الدور النهائي للكأس امام نادي حمام الانف عشية السبت الفارط في تهدئة الاجواء داخل أسوار القلعة البيضاء والحمراء وإعادة الثقة للاعبين خاصة بعد الخسارة في مباراة الجولة الثانية لدوري المجموعات ضد فريق كامبالا سيتي الاوغندي المغمور وما تلاها من غضب كبير في صفوف العديد من الاحبّاء بسبب النتيجة وضعف الاداء .

الحقيقة ان غضب الاحبّاء وعدم رضاهم على مردود الفريق ليس وليدا لمباراة اوغندا فهو في الأصل امتداد لمباريات البطولة في جولاتها الاخيرة حين فشل ابناء المدرب شهاب الليلي في حسم النتيجة لصالحهم خلال مبارتي «الدربي» و»الكلاسيكو» وفقد على اثرهما الفريق كل حظوظ المراهنة على اللقب وفي مرحلة موالية خسر رهان المرتبة الثانية.

صحيح ان مردود بعض اللاعبين قد تراجع بشكل لافت وصحيح ايضا انه لايمكن اعتبار نتائج النادي الافريقي مرضية في سباق البطولة هذا الموسم وبالتحديد في الشطر الثاني من مرحلة «البلاي اوف» خاصة وأنّ الحصول على المرتبة الثالثة لايمكن اعتباره انجازا ولايمكن ان يرضي نهم الاحبّاء المتعطّشين دوما للالقاب لكن بالتاكيد ليس الوقت مناسبا للمساءلة والعتاب وليس هناك في الاصل مايعاب على فريق عانى كثيرا من تحكيم جائر ومن صافرة ملوّثة احتسبت اهدافا غير شرعية ولجت شباكه وحذفت له اهدافا اخرى كان يمكن ان تضعه في مرتبة افضل وتجعل ماسمّي ببطولة «الحكّام» تنتهي على سيناريو مختلف.

بعد ان إطمأنّ الفريق على تذكرة العبور للدور النهائي يحوّل ابناء باب الجديد اهتمامهم وتركيزهم هذا الاسبوع لمباراة الجولة الثالثة لدور المجموعات التي سيواجهون خلالها منافسهم المغربي الفتح الرباطي. مباراة تبدو صعبة امام منافس بحجم اكبر قياسا بفريق «ريوفرز يونايتد» النيجيري و»كامبالاسيتي» الاوغندي لكن بالتاكيد سيسعى خلالها ابناء الليلي للفوز وضمان المصالحة مع الجماهير قبل موعد النهائي المحلّي ضدّ اتحاد بن قردان.

رحلة الافريقي الى المغرب ستنطلق يوم غد الاربعاء بعد الظهيرة لكن التحضيرات لهذا الموعد انطلقت منذ يوم أمس حيث شرع الفريق في الاعداد الجيد لهذا الموعد وستتوزّع التمارين على مرحلتين ، الاولى بملعب زويتن وستتضمّن حصتين تدريبتين وثانية بالمغرب على ان يخوض زملاء بلال العيفة حصّة تدريبية اخيرة في ملعب المباراة ستكون بالتاكيد حاسمة في تحديد الخيارات البشرية والفنية للمدرّب.

عاد الزمبابوي «ماتيو روزيكي « الى التمارين وانهى تقريبا مرحلة التاهيل البدني مما يجعل حظوظه وافرة لاستعادة مكانه في التشكيلة الاساسية «روزيكي» لم يشارك زملاءه الرحلة الى اوغندا ولم يكن ضمن قائمة المدعوين لمباراة الكأس ضدّ نادي حمام الانف لكنّه بالتاكيد سيكون ضمن الوفد الذي سيسافر يوم غد الاربعاء الى المغرب ولايستبعد ان يعوّل عليه مدرّبه في مواجهة الفتح الباطي، خاصة وان الفريق سيكون في حاجة للاعب مندفع وسريع مثل «روزيكي».

يخوض النادي الافريقي نهائي كأس تونس ضد اتحاد بن قردان يوم 17 جوان المقبل وبحسب روزنامة مباريات كأس «الكاف» سسيخوض مباراة العودة ضد الفتح الرباطي يوم 20 من نفس الشهر اي ان هناك فاصلا زمنيا بيومين فقط وهي فترة قصيرة جدّا لن تساعد اللاعبين على استرجاع الانفاس ولن تساعد المدرّب كذلك على التحضير الجيّد لمباراة هامة وحاسمة للافريقي على درب التأهّل اللربع النهائي .

هيئة الافريقي تحرّكت منذ نهاية الاسبوع الفارط لدى الجامعة التونسية لكرة القدم على أمل تغيير موعد النهائي بتقديمه بيوم واحد ومن المتوقّع ايضا ان تراسل الاتحاد الافريقي لكرة القدم لتأخير مباراة الفتح الرباطي وبالتالي تضمن لفريقها مساحة زمنية مريحة لمزيد الاعداد الجيّد للمبارتين. 

ساهم انتصار النادي الافريقي واقتطاعه لورقة العبور الى الدور النهائي للكأس امام نادي حمام الانف عشية السبت الفارط في تهدئة الاجواء داخل أسوار القلعة البيضاء والحمراء وإعادة الثقة للاعبين خاصة بعد الخسارة في مباراة الجولة الثانية لدوري المجموعات ضد فريق كامبالا سيتي الاوغندي المغمور وما تلاها من غضب كبير في صفوف العديد من الاحبّاء بسبب النتيجة وضعف الاداء .

الحقيقة ان غضب الاحبّاء وعدم رضاهم على مردود الفريق ليس وليدا لمباراة اوغندا فهو في الأصل امتداد لمباريات البطولة في جولاتها الاخيرة حين فشل ابناء المدرب شهاب الليلي في حسم النتيجة لصالحهم خلال مبارتي «الدربي» و»الكلاسيكو» وفقد على اثرهما الفريق كل حظوظ المراهنة على اللقب وفي مرحلة موالية خسر رهان المرتبة الثانية.

صحيح ان مردود بعض اللاعبين قد تراجع بشكل لافت وصحيح ايضا انه لايمكن اعتبار نتائج النادي الافريقي مرضية في سباق البطولة هذا الموسم وبالتحديد في الشطر الثاني من مرحلة «البلاي اوف» خاصة وأنّ الحصول على المرتبة الثالثة لايمكن اعتباره انجازا ولايمكن ان يرضي نهم الاحبّاء المتعطّشين دوما للالقاب لكن بالتاكيد ليس الوقت مناسبا للمساءلة والعتاب وليس هناك في الاصل مايعاب على فريق عانى كثيرا من تحكيم جائر ومن صافرة ملوّثة احتسبت اهدافا غير شرعية ولجت شباكه وحذفت له اهدافا اخرى كان يمكن ان تضعه في مرتبة افضل وتجعل ماسمّي ببطولة «الحكّام» تنتهي على سيناريو مختلف.

بعد ان إطمأنّ الفريق على تذكرة العبور للدور النهائي يحوّل ابناء باب الجديد اهتمامهم وتركيزهم هذا الاسبوع لمباراة الجولة الثالثة لدور المجموعات التي سيواجهون خلالها منافسهم المغربي الفتح الرباطي. مباراة تبدو صعبة امام منافس بحجم اكبر قياسا بفريق «ريوفرز يونايتد» النيجيري و»كامبالاسيتي» الاوغندي لكن بالتاكيد سيسعى خلالها ابناء الليلي للفوز وضمان المصالحة مع الجماهير قبل موعد النهائي المحلّي ضدّ اتحاد بن قردان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا