برعاية

أخبار النادي الافريقي:رحلة عادية إلى المغرب وإصابة خفيفة لخليفة أخبار النادي الافريقي:رحلة عادية إلى المغرب وإصابة خفيفة لخليفة

أخبار النادي الافريقي:رحلة عادية إلى المغرب وإصابة خفيفة لخليفة  أخبار النادي الافريقي:رحلة عادية إلى المغرب وإصابة خفيفة لخليفة

بتأهله للموسم الثاني على التوالي إلى الدور النهائي عزز النادي الإفريقي رقمه القياسي كأكثر الأندية التونسية حضورا في المباراة الختامية لسباق الفوز بـ»قلب الأميرة»..

نادي باب الجديد سيخوض يوم 17 جوان مباراة الدور النهائي عدد 25 في تاريخه فيما لم يزد حصاده في النهائيات الأربع والعشرين الماضية عن 11 كأسا وهو ما يكشف عن رقم قياسي سلبي قد لا تجده في العالم إلا لدى الأفارقة..

الإفريقي توج بأول لقب يوم 6 جوان 1965 أمام مستقبل المرسى في مباراة انتهت بهدفين لواحد بعد أن انتهت المواجهة الأولى بينهما يوم 16 ماي من نفس السنة بالتعادل دون أهداف أما آخر لقب فيعود إلى موسم 2000 حين أحرز الفريق الكأس بركلات الترجيح 5 مقابل 4 اثر نهاية اللقاء أمام «السي أس أس « بالتعادل السلبي دون أهداف..

واجه النادي الإفريقي منافس عشية السبت في أول جولة من الموسم الحالي وذلك بعد نحو أسبوعين من خسارة نهائي كأس تونس أمام الترجي الرياضي ويومها انتصر الأفارقة برباعية مقابل واحد على «الهمهاما « لتنطلق مسيرة موفقة في البطولة..

وشاءت الصدفة أن يواجه الإفريقي نفس الفريق وينتصر بنفس فارق الأهداف تقريبا ولكن في آخر مباراة تسبق الدور النهائي لتكون «الهمهاما» بوابة الأحمر والأبيض من وإلى نهائي كأس تونس بين الموسمين..

عانى النادي الإفريقي في مبارياته الأخيرة بشكل لافت على مستوى وسط الميدان فرغم أن لديه هجوما فعالا سجل العديد من الأهداف هذا الموسم إلا أن ضعف مستوى خط الوسط جعل دفاع الفريق وحارسه في وضعيات تسببت في عدة هزائم وضياع عديد الانتصارات تماما كما حدث مثلا في أوغندا..

مواجهة أمس الأول كرست نفس القناعة خصوصا مع تواصل تراجع مستوى نادر الغندري وغازي العيادي اللذين اكتفيا بمتابعة آخر المواجهات كأي متابع عادي لكن من على أرضية الملعب..

غازي تراجع مردوده بشكل كبير منذ تلقيه دعوة لتعزيز صفوف المنتخب وتقريبا تاه اللاعب منذ شهر مارس الماضي ولم يعد.. أمّا الغندري فظل لغزا عصيّ الفهم خصوصا أنه شفي من الإصابة التي تعرض لها أمام «بورت لويس» الموريسي وبالتالي فمن غير المعقول أن يواصل اللعب بنفس العقلية التي يخوض بها مبارياته منذ فترة..

لم يقدم المدرب شهاب الليلي على تغيير مهاجمه وقائد فريقه صابر خليفة إلا في مناسبات تكاد لا تذكر من بينها مواجهة يوم أمس الأول أمام «الهمهاما» حينما عوضه بعد نحو ساعة لعب بزميله وسام يحيى..

خليفة غادر ملعب حمام الأنف متأثرا بإصابة نجمت عن اعتداء من أحد لاعبي حمام الانف عليه لكن من حسن حظ الإطار الفني للإفريقي فإن الإصابة غير خطيرة ولن تؤثر على حضوره في لقاء الجمعة المقبل أمام الفتح الرباطي المغربي..

بعد أن يجري زملاء بلال العيفة حصتين بتونس العاصمة ليلتي الاثنين والثلاثاء يشد النادي الإفريقي الرحال إلى المغرب في رحلة عادية تنطلق في حدود الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء..

بعثة الأحمر والأبيض ستصل إلى مطار الدار البيضاء في نفس توقيت أذان المغرب تقريبا لذلك يفترض أن يتناول الفريق طعام الغداء فور وصوله ثم سيستقل الحافلة في اتجاه الرباط أين سيجري حصة لإزالة الإرهاق قبل الالتحاق بنزل الإقامة..

أبناء شهاب الليلي سيتعرفون على الأرضية الرئيسية لملعب في حصة منتصف ليلة الخميس وهو نفس توقيت مباراة الجمعة..

أوضح الناطق الرسمي للنادي الإفريقي رشيد الزمرلي في تصريح لـ»الشروق» أن غياب الدولي الزيمبابوي ماتيو روزيك عن مباراة أمس الأول كان خيارا فنيا من المدرب شهاب الليلي نافيا أن يكون هناك خلاف مالي مع اللاعب..

الزمرلي أشار إلى أنه تمت تسوية وضعية روزيك وقد تحصل على كافة مستحقاته وبالتالي فإنه تحت تصرف الإطار الفني الذي يبقى صاحب القرار في التعويل عليه من عدمه..

بتأهله للموسم الثاني على التوالي إلى الدور النهائي عزز النادي الإفريقي رقمه القياسي كأكثر الأندية التونسية حضورا في المباراة الختامية لسباق الفوز بـ»قلب الأميرة»..

نادي باب الجديد سيخوض يوم 17 جوان مباراة الدور النهائي عدد 25 في تاريخه فيما لم يزد حصاده في النهائيات الأربع والعشرين الماضية عن 11 كأسا وهو ما يكشف عن رقم قياسي سلبي قد لا تجده في العالم إلا لدى الأفارقة..

الإفريقي توج بأول لقب يوم 6 جوان 1965 أمام مستقبل المرسى في مباراة انتهت بهدفين لواحد بعد أن انتهت المواجهة الأولى بينهما يوم 16 ماي من نفس السنة بالتعادل دون أهداف أما آخر لقب فيعود إلى موسم 2000 حين أحرز الفريق الكأس بركلات الترجيح 5 مقابل 4 اثر نهاية اللقاء أمام «السي أس أس « بالتعادل السلبي دون أهداف..

واجه النادي الإفريقي منافس عشية السبت في أول جولة من الموسم الحالي وذلك بعد نحو أسبوعين من خسارة نهائي كأس تونس أمام الترجي الرياضي ويومها انتصر الأفارقة برباعية مقابل واحد على «الهمهاما « لتنطلق مسيرة موفقة في البطولة..

وشاءت الصدفة أن يواجه الإفريقي نفس الفريق وينتصر بنفس فارق الأهداف تقريبا ولكن في آخر مباراة تسبق الدور النهائي لتكون «الهمهاما» بوابة الأحمر والأبيض من وإلى نهائي كأس تونس بين الموسمين..

عانى النادي الإفريقي في مبارياته الأخيرة بشكل لافت على مستوى وسط الميدان فرغم أن لديه هجوما فعالا سجل العديد من الأهداف هذا الموسم إلا أن ضعف مستوى خط الوسط جعل دفاع الفريق وحارسه في وضعيات تسببت في عدة هزائم وضياع عديد الانتصارات تماما كما حدث مثلا في أوغندا..

مواجهة أمس الأول كرست نفس القناعة خصوصا مع تواصل تراجع مستوى نادر الغندري وغازي العيادي اللذين اكتفيا بمتابعة آخر المواجهات كأي متابع عادي لكن من على أرضية الملعب..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا