برعاية

FilGoal | اخبار | ليلة توتي - خطاب الوداع: لماذا علي الاستيقاظ من ذلك الحلم

FilGoal | اخبار | ليلة توتي - خطاب الوداع: لماذا علي الاستيقاظ من ذلك الحلم

وسط جماهير ملعب الأوليمبيكو الذي اكتسى بلافتات كتب عليها اسمه مصحوبا برقم 10 قال فرانشيسكو توتي دامعا: "ها قد وصلنا. وما كنت أتمنى أبدا الوصول لتلك اللحظة".

لم يكن الجمهور كذلك يتمنى الوصول للحظة رحيل توتي عن قميص لم يرتد غيره طيلة 24 عاما. لكنه كان مستعدا ليوم استثنائي حضرت له المدينة كلها من أجل الملك الذي قال خطبة وداعه وسط الملعب الأوليمبي.

حافلات مدينة روما التي تمر في طريق الملعب الأوليمبي وضعت منذ صباح اليوم الأحد رقم 10 على لوحاتها مع جملة "شكرا كابتن".

بالفيديو - توتي يكتب رسالته الأخيرة على الكرة ويُسددها لجماهير روما بالفيديو - الدموع تطفي شمس روما.. وداعا توتي دي روسي: لعبنا اليوم من أجل توتي بالفيديو - إلى دوري الأبطال.. روما يقتل جنوى في وداعية توتي بمشاركة صلاح بالفيديو - سيتذكرها محترفنا دائما.. توتي بدلا من صلاح في وداع الملك بالفيديو والصور - دموع الوداع الأخير.. تحية خاصة بين توتي وجماهير روما

الاستاد الأوليمبي كان بلا مقعد شاغر. وجاء في جنباته لافتات لصور مختلفة لتوتي تحكي دون قصد رحلة طويلة فيها احتفالات بلقب الدوري الإيطالي سنة 2001 وبـ4 بطولات أخرى حققها النادي في عهد الأمير.

دار توتي حول الملعب باكيا مع زوجته وابنته. وبعدما تحدث بتلك الكلمات ينقلها FilGoal.com بالعربية:

"كم واحد منكم كان هنا في 17 يونيو 2001؟".

"لازلت أتذكر تلك اللحظات التي كنا لا نطيق صبرا لسماع صوت صافرة الحكم معلنة تتويج روما بلقب الدوري. أشعر بقشعريرة حين أتذكر".

"اليوم أقول إن علينا أن ننضج. منذ يوم غد سأكون شخصا أخر غير قادر على الاستمتاع برائحة النجيل والشمس الحارقة التي تعمي عينيك عن مرمى الخصوم".

"لن أستطيع الاستمتاع مجددا بالادرينالين تصعد نسبته في جسدي وأنا أحتفل بهدف سجلته من أجل هذا القميص".

"أسأل نفسي: لماذا علي أن أستيقظ من ذلك الحلم؟ لماذا علي الاستيقاظ؟ لكني أتمنى العودة للنوم واستكمال الحلم ولا أستطيع".

"أود توجيه الشكر والعرفان لكم جميعا وللأطفال الذين دوما دعموني في الماضي واليوم هم هنا. الأطفال الذين أصبحوا رجالا ولديهم أطفال يهتفون لي كما فعل أبائهم توتي جول".

"شكرا. بسببكم مشواري كان كالحكاية".

"سأخلع هذا القميص لأخر مرة في حياتي. ربما لا أستطيع أن أقول لنفسي كفاية. ربما لم أكتف من كرة القدم".

"شكرا للكورفا. شكرا لكل مشجع ومدرب ولاعب مروا في مسيرتي".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا