برعاية

6 لحظات راسخة مع رحيل إنريكي عن برشلونة

6 لحظات راسخة مع رحيل إنريكي عن برشلونة

أسدل المدرب الإسباني لويس إنريكي الستارة عن فصل جديد في مسيرته، وذلك بعدما أنهى مهمته في برشلونة بلقب كأس الملك، بعد الفوز على حساب نادي ألافيش في النهائي بنتيجة 3-1.

في عام 1996 انتقل لويس إنريكي من ريال مدريد إلى برشلونة ولعب في صفوفه حتى عام 2004، لم يكن أحد أن يتوقع أن يصل في يومٍ من الأيام لتدريب النادي الكتالوني، لكنه وبعد مسيرته التدريبية في نادي برشلونة الثاني وروما وسيلتا فيغو، وصل إلى ما كان يريده.

عام 2014 دخل لويس إنريكي البيت الكتالوني من جديد، ورغم الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها في بعض الفترات إلا أن أرقامه أكدت أنه كان ناجحاً في عمله، فحصد الكثير من الألقاب وعاشت معه الجماهير الكتالونية لحظات لا يمكن نسيانها، نستعرض أبرز خمس منها في هذا التقرير.

رغم منافسة ريال مدريد له في موسمي 2014-2015 و2015-2016 تمكن لويس إنريكي من قيادة برشلونة للقب في مناسبتين وفشل في مرة واحدة هذا الموسم رغم أنه بقي حتى النفس الأخير يقاتل على الحلم المحلي، وهذا الأمر من دون شك يسجل له وفي مسيرته مع الفريق.

حقق إنريكي مع برشلونة إنجازاً مهماً بالتتويج بلقب كأس الملك لثلاث مرات متتالية، وهو أمر لم يفعله أي مدير فني كتالوني طوال التاريخ، وعادل بذلك رقم مدرب الريال سابقاً بينتلاند الذي فعل ذلك في الثلاثينيات، ومدرب أثلتيك بلباو أوكويزو في الأربعينيات ودوسيك في الخمسينيات.

في أول موسم له في البلاوغرانا قاد إنريكي فريقه برشلونة إلى تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، حين هزم يوفنتوس في النهائي وعادل بذلك رقم ليفربول الذي يمتلك ذات الرقم وكذلك بايرن ميونخ الألماني.

خلال فترة تواجده في برشلونة رفع إنريكي تسعة ألقاب، إضافة إلى لقبيّ الدوري المحلي وكأس الملك ثلاث مرات ودوري الأبطال، حصل على لقب السوبر الإسباني في عام 2016 وكذلك السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية 2015 على حساب نادي ريفر بليت الأرجنتيني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا