برعاية

نهائي كأس تونس كبريات ..الافريقي من أجل الثلاثية.. ومقرين من أجل كأس تاريخيةنهائي كأس تونس كبريات ..الافريقي من أجل الثلاثية.. ومقرين من أجل كأس تاريخية

نهائي كأس تونس كبريات  ..الافريقي من أجل الثلاثية.. ومقرين من أجل كأس تاريخيةنهائي كأس تونس كبريات  ..الافريقي من أجل الثلاثية.. ومقرين من أجل كأس تاريخية

لا يقل نهائي كأس الكبريات أهمية وتشويقا عن نهائي الذكور، فالمواجهة بين فتيات النادي الافريقي وفتيات جمعية مقرين ستكون بمثابة «حرب» على الميدان لان اللقب سيكون له وزن من ذهب للفريقين.

وتبحث فتيات هاجر العياري عن الثأر من منافسهم الذي حرمهم من لقب البطولة الوطنية والبطولة العربية وتدرك لاعبات جمعية مقرين انهن جديرات بلقب يتوّج مجهوداتهن ويسعد الرئيسة هناء القناوي التي فعلت كل شيء لتصعد فوق منصة التتويج لكنها فشلت في مسعاها نظرا لوجود فريق كبير اسمه النادي الافريقي الذي يدخل معركة جديدة رهانها المحافظة على لقب الكأس والحصول على الثنائي الثاني على التوالي وانهاء الموسم بثلاثية تاريخية.

تطارد المدربة هاجر العياري لقبا منذ سنوات طويلة وهي امام فرصة تاريخية للحصول على كأس تونس ولكن عليها ان تباغت منافسها وتلعب بطريقة ذكية لان مدرب الافريقي عبد المجيد قدور يعوّل ايضا على ذكائه ورصيده البشري الثري ودرايته بفريق جمعية مقرين فهل تدخل هاجر العياري التاريخ اما ان عبد المجيد قدّور سيقول لن ارضى الا بالثلاثية؟

باستثناء مباراة ذهاب نهائي البطولة التي فازت فيها فتيات الافريقي بفارق 16 هدفا فإن بقية المقابلات كانت متوازنة ومشوقة الى آخر الثواني وكانت جمعية مقرين قد اطاحت بالإفريقي في مناسبتين هذا الموسم ويضم الافريقي عناصر ذات خبرة كبيرة مثل الحارستين اشراف عبد الله وفادية العمراني والقائدة رجاء التومي والهدافة امل الحمروني  التي تتألق دائما في المقبلات الكبرى ولا ننسى لاعبات صاعدات على غرار فاطمة البوري وراقية الرزقي ومنى الزليزي. وفي المقال فإن جمعية مقرين تضم جيلا ذهبيا قدم موسما متميزا ونافس الافريقي بكل قوة ونذر من لاعباته اللاتي برزن بصفة ملحوظة رفقة الهلالي ومروى الذوادي واميمة الحرباوي وبثينة عميش واماني السالمي وليلى الورفلي والنجمة الصاعدة ملكة الطرابلسي التي ستكون اصغر لاعبة تخوض نهائي كأس تونس بما ان عمرها لا يتجاوز 16 سنة.

بلغت جمعية مقرين الدور النهائي بعد ان ازاحت في ثمن النهائي فريق الجمعية النسائية بصيادة (37 – 25 ) وتأهلت بالغياب على حساب جمعية الساحل في ربع النهائي واجتازت في نصف النهائي الجمعية النسائية بطبلبة (37 – 35). وفي المقابل فإن فتيات النادي الافريقي ترشحن للنهائي بعد ان ازحن فريق مستقبل المرسى من ثمن النهائي (28 – 13) وتفوقن على الجمعية النسائية بصفاقس في ربع النهائي ( 23 – 22) واخيرا ازاح الافريقي النور الرياضي بأريانة من نصف النهائي (28 – 25).

الثانية لمقرين أم 25 للإفريقي؟

تطارد جمعية مقرين الكاس الثانية في تاريخها حيث فازت بلقب وحيد كان كأس تونس 1995 وفي المقابل فإن الافريقي يبحث عن تدعيم هيمنته وسيطرته على كرة اليد النسائية من خلال الفوز بكأسه عدد 25 في سجلّه.

قامت جامعة كرة اليد ببادرة ممتازة تجاه عائلة كرة اليد الموسعة حيث وضعت دعوات مجانية على ذمة كل اللاعبين الدوليين السابقين وكل رؤساء الجامعة السابقين وكل رؤساء جمعيات كرة اليد وكل المدربين لحضور عرس نهائي كرة اليد التونسية في قاعة رادس كما يذكر ان الجامعة منحت حوالي 9 آلاف تذكرة لجماهير الفرق التي ستخوض الدور النهائي.

لا يقل نهائي كأس الكبريات أهمية وتشويقا عن نهائي الذكور، فالمواجهة بين فتيات النادي الافريقي وفتيات جمعية مقرين ستكون بمثابة «حرب» على الميدان لان اللقب سيكون له وزن من ذهب للفريقين.

وتبحث فتيات هاجر العياري عن الثأر من منافسهم الذي حرمهم من لقب البطولة الوطنية والبطولة العربية وتدرك لاعبات جمعية مقرين انهن جديرات بلقب يتوّج مجهوداتهن ويسعد الرئيسة هناء القناوي التي فعلت كل شيء لتصعد فوق منصة التتويج لكنها فشلت في مسعاها نظرا لوجود فريق كبير اسمه النادي الافريقي الذي يدخل معركة جديدة رهانها المحافظة على لقب الكأس والحصول على الثنائي الثاني على التوالي وانهاء الموسم بثلاثية تاريخية.

تطارد المدربة هاجر العياري لقبا منذ سنوات طويلة وهي امام فرصة تاريخية للحصول على كأس تونس ولكن عليها ان تباغت منافسها وتلعب بطريقة ذكية لان مدرب الافريقي عبد المجيد قدور يعوّل ايضا على ذكائه ورصيده البشري الثري ودرايته بفريق جمعية مقرين فهل تدخل هاجر العياري التاريخ اما ان عبد المجيد قدّور سيقول لن ارضى الا بالثلاثية؟

باستثناء مباراة ذهاب نهائي البطولة التي فازت فيها فتيات الافريقي بفارق 16 هدفا فإن بقية المقابلات كانت متوازنة ومشوقة الى آخر الثواني وكانت جمعية مقرين قد اطاحت بالإفريقي في مناسبتين هذا الموسم ويضم الافريقي عناصر ذات خبرة كبيرة مثل الحارستين اشراف عبد الله وفادية العمراني والقائدة رجاء التومي والهدافة امل الحمروني  التي تتألق دائما في المقبلات الكبرى ولا ننسى لاعبات صاعدات على غرار فاطمة البوري وراقية الرزقي ومنى الزليزي. وفي المقال فإن جمعية مقرين تضم جيلا ذهبيا قدم موسما متميزا ونافس الافريقي بكل قوة ونذر من لاعباته اللاتي برزن بصفة ملحوظة رفقة الهلالي ومروى الذوادي واميمة الحرباوي وبثينة عميش واماني السالمي وليلى الورفلي والنجمة الصاعدة ملكة الطرابلسي التي ستكون اصغر لاعبة تخوض نهائي كأس تونس بما ان عمرها لا يتجاوز 16 سنة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا