برعاية

ستة أحلام وكابوس أمام فينجر في ليلة الفرصة الأخيرة

ستة أحلام وكابوس أمام فينجر في ليلة الفرصة الأخيرة

إعداد | عادل منصور | فيس بوك | تويتر

يترقب عشاق آرسنال، اللقاء الهام، الذي سيجمع فريقهم، بجاره اللندني "تشيلسي"، في نهائي أعرق بطولة في العالم "كأس الاتحاد الإنجليزي"، مساء اليوم السبت، على ملعب ويمبلي العريق.

وتنظر الشريحة العريضة إلى المباراة، على اعتبار، أنها الأهم في الموسم، لإنقاذ "سمعة" فريقها، وأسهمه، التي تراجعت بشدة، هذا الموسم، بخروجه من كأس الرابطة من الدور ربع النهائي، بالسقوط أمام ساوثامبتون في ملعب الإمارات بثنائية نظيفة.

واستكمل الفريق عثراته، بفضيحة الخروج من دوري الأبطال، على يد بايرن ميونخ، بهزيمة مُذلة في الدور ثمن النهائي، وصل قوامها لعشرة أهداف مقابل اثنين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن تأتي اللحظة الصادمة، بفشل كتيبة فينجر في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لأول مرة منذ عقدين من الزمن.

لذلك، تنظر جماهير المدفعجية إلى المباراة، على الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم، بغض النظر عن مستقبل فينجر، أو بقاءه مع الفريق من عدمه، من مُنطق "مصلحة الفريق فوق كل اعتبار"، على أن يبقى الباب مفتوحًا، لعودة الأصوات المطالبة بالتغيير، لكن بعد المباراة.

وبالنسبة لفينجر، فهو بدون مبالغة، يحتاج الفوز أكثر من أشد المتعصبين للنادي، وربما ينظر للمباراة على أنها الأهم في مشواره كمدرب، وحتى إن كانت مباراته الأخيرة، فهو بالطبع يريد إنهاء مشواره الكبير مع الفريق بصورة مشرفة، على أقل تقدير.

وإن حدث، وفاز كشاف النجوم على تشيلسي، سيكون قد حقق سبعة أرقام قياسية، أشبه بالحلم، أولاً. سيجعل آرسنال النادي الأكثر تتويجًا بالبطولة العريقة مرة أخرى بـ 13 لقب، بعدما وصل مانشستر يونايتد للقب الـ12 العام الماضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا