برعاية

البكيري: تكليف باعشن «مسكن ساذج»

البكيري: تكليف باعشن «مسكن ساذج»

وصف رئيس تحرير صحيفة النادي محمد البكيري، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالبحر الواسع، المتضمن لوجهات النظر المتعددة، وأنه فرصة لطرح الآراء والنقد المباشر والنقاش حولها، وتلمس ردة فعل المتابع السريعة والحيوية، وهذا بحد ذاته أعطى لـ«تويتر» أهمية جعلت منه نقطة تحول تحظى باهتمام الشريحة الأكبر من الجماهير في مختلف التخصصات ومن ضمنها الشأن الرياضي، ورغم كونه في الفترة الأخيرة واحدا من أهم مصادر المعلومات، إلا أنه يعاب عليه اختلاط «الحابل بالنابل».

واعترف البكيري بقيادته لجبهة إعلامية بشكل غير مباشر ضد من سماهم بالمفلسين وبياعي الكلام من «رؤساء سابقين أو أعضاء شرف» منتمين للبيت الاتحادي طوال 40 عاما مضت، ساهم في ذلك اقتناع الجماهير بما تحتويه التغريدات، كاشفا أن الانقسام الشرفي والإعلامي داخل البيت الاتحادي بدأ مع إدارة الدكتور خالد المرزوقي «إن ما صاحب تلك الفترة من أحداث وقضايا يؤكد مع مرور الوقت أن رأيي كان هو عين الصواب».

وعن رأيه في ما يخص قرار التكليف بالتمديد لإدارة باعشن لعام رياضي قادم، قال البكيري: «أرى أنه من مصلحة نادي الاتحاد فتح باب الانتخابات ومنح الجماهير فرصة اختيار الرئيس الأنسب لقيادة العميد الفترة القادمة، وبالتالي فإن قرار تمديد التكليف لباعشن لرئاسة نادي الاتحاد هو بمثابة «المسكن الساذج» من الهيئة العامة للرياضة، ومن شأنه زيادة الأوجاع وتفاقم الصراعات داخل البيت الاتحادي، ولن يكون الحل الأنسب في ظل المديونيات المهولة». وتابع: «من هنا حرصت على المشاركة بفاعلية في هاشتاق (#الهويش_يدمر_الاتحاد_بالتكليف) عبر «تويتر»، وبالتالي فالتكليف أكبر توريطة لزيادة الديون على الخزينة الاتحادية، واتساع رقعة الصراع داخل الصف الاتحادي».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا