برعاية

أخبار نادي حمام الأنف.. الرئيس يصرّ على معاقبة «المعتدين» وغليان يسبق لقاء الكأسأخبار نادي حمام الأنف.. الرئيس يصرّ على معاقبة «المعتدين» وغليان يسبق لقاء الكأس

أخبار نادي حمام الأنف.. الرئيس يصرّ على معاقبة «المعتدين» وغليان يسبق لقاء الكأسأخبار نادي حمام الأنف.. الرئيس يصرّ على معاقبة «المعتدين» وغليان يسبق لقاء الكأس

مفارقة عجيبة تلك التي يعيشها فريق الضّاحية الجنوبيّة بما أنّه نزل لتوّه إلى منطقة الظلّ، ويستعدّ في الآن نفسه لخوض لقاء الدّور نصف نهائي للكأس أمام الإفريقي. ولا تعرف الجماهير الوفيّة للجمعيّة، والتي تجرّعت منذ أيّام قليلة مرارة الهبوط إن كانت ستستسلم للأحزان أم أنّها تتحامل على نفسها و»تتظاهر» بالفرح في مباراة الكأس أملا في انتفاض اللاّعبين، وردّ الاعتبار من بوّابة «الأميرة».

استأنف الفريق التّمارين في المنزه تجنّبا لغضب الجمهور المصدوم. وتدور التّحضيرات وسط أجواء مشحونة خاصّة في ظلّ الجدل الدائر حول المسؤولين الحقيقيين عن سقوط الجمعيّة، والعقوبات التأديبيّة التي ينبغي تسليطها على اللاّعبين «المعتدين» على مدرّبهم بعد هزيمة «القناويّة». وبالتوازي مع ذلك، طالب النادي بفتح تحقيق عاجل في أحداث مباراة جرجيس والملعب القابسي. واستظهر الأستاذ ماهر السّمعي بمجموعة من اللّقطات «التلفزيّة» التي تقيم الدّليل حسب رأيه على التّلاعب بنتيجة هذا اللّقاء الذي ضمن على إثره «العكّارة» البقاء.

أظهرت هيئة الفاضل بن حمزة إصرارا كبيرا على «تتبّع» العناصر المورّطة في حادثة الاعتداء بالعنف على كمال الزواغي، وأيضا هؤلاء الذين ارتكبوا أخطاء أثّرت في نتائج النادي، وساهمت في هبوطه كما هو حال العربي الماجري الذي حاصرته الاتّهامات. ولاحقته شبهة «التّخاذل». وكانت بعض الأطراف قد حاولت تطويق الأزمة، وغلق ملف اللاعبين الخمسة الذين «عنّفوا» الزّواغي. ويتعلّق الأمر بمحمود العذيبي، وأمين المسكيني، وعمر زكري، وشهاب الزّغلامي، ومحمّد الخذّاري. وقد ظهر جميعهم في أوّل حصة تدريبيّة تعقب نزول الجمعيّة. لكن ذلك لم يكن في الحقيقة دليلا قاطعا على أنّ القضيّة حفظت بحكم أنّ الرئيس بن حمزة أكد أنّه عاقد العزم على معاقبة المذنبين التزاما بالقيم الرياضيّة، ودفاعا عن سمعة الفريق وهو مدرسة تربويّة أوّلا وقبل كلّ شيء. وهذا الموقف مشرّف، وإن كان الرئيس قد يضطرّ للصّفح عن بعض المتّهمين مثل زكري والمسكيني لعدم وجود أدلّة قطعيّة تثبت أنّهما مارسا العنف على المدرب ، والكلام للمسؤول الأوّل في «بوقرنين».

دافع نبيل طاسكو عن أزياء «الهمهاما» لاعبا ومساعدا ومدرّبا. وكان شاهدا وفاعلا في ملحمة الكأس عام 1985 عندما قبض الجيل الذّهبي لتلك الفترة على «الأميرة» التونسيّة على حساب الإفريقي. وقد شاءت الظّروف أن يتسلّم نبيل الأمانة بمعيّة حسين بن سدرين في هذه الظروف الاستثنائيّة. وحكمت عليه الأقدار بمواجهة جديدة لنادي «باب الجديد» في إطار الكأس أيضا بل أنّ اللّقاء سيتزامن مع شهر رمضان تماما كما حدث في نهائي جوان 85. ويأمل نبيل أن يعيد التّاريخ نفسه، وأن يكون من المساهمين مرّة أخرى في نجاح النادي في الكأس، وأمام الخصم نفسه.

مفارقة عجيبة تلك التي يعيشها فريق الضّاحية الجنوبيّة بما أنّه نزل لتوّه إلى منطقة الظلّ، ويستعدّ في الآن نفسه لخوض لقاء الدّور نصف نهائي للكأس أمام الإفريقي. ولا تعرف الجماهير الوفيّة للجمعيّة، والتي تجرّعت منذ أيّام قليلة مرارة الهبوط إن كانت ستستسلم للأحزان أم أنّها تتحامل على نفسها و»تتظاهر» بالفرح في مباراة الكأس أملا في انتفاض اللاّعبين، وردّ الاعتبار من بوّابة «الأميرة».

استأنف الفريق التّمارين في المنزه تجنّبا لغضب الجمهور المصدوم. وتدور التّحضيرات وسط أجواء مشحونة خاصّة في ظلّ الجدل الدائر حول المسؤولين الحقيقيين عن سقوط الجمعيّة، والعقوبات التأديبيّة التي ينبغي تسليطها على اللاّعبين «المعتدين» على مدرّبهم بعد هزيمة «القناويّة». وبالتوازي مع ذلك، طالب النادي بفتح تحقيق عاجل في أحداث مباراة جرجيس والملعب القابسي. واستظهر الأستاذ ماهر السّمعي بمجموعة من اللّقطات «التلفزيّة» التي تقيم الدّليل حسب رأيه على التّلاعب بنتيجة هذا اللّقاء الذي ضمن على إثره «العكّارة» البقاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا