برعاية

بوجبا ومخيتاريان… الرهان الأعظم لمورنيهو طوال مسيرته الكروية !

بوجبا ومخيتاريان… الرهان الأعظم لمورنيهو طوال مسيرته الكروية !

هاى كورة_ عندما تولى المدير الفنى البرتغالى جوزيه مورينهو كان يدرك مشاكل مانشستر يونايتد كلها فالفريق يعانى من أزمة ثقة كبيرة ويعرف جيدا إن باقى كبار الإنجليز دعموا صفوفهم بمدربين كبار ولاعبين كبار وكان لزاما عليه أن يختار بين شيئين هامين.

أولا أن يقوم بتدعيم كل صفوف الفريق بال 200 مليون يورو التى وفرتهم الإدارة له فى كل المراكز ويشترى لاعبين لسد الثغرات خصوصا الدفاعية القاتلة أو يراهن على جلب نجم كبير فى كل خط وخاصة زلاتان إبراهيموفيتش كى يعطيه نفس فى المنافسة لآخر رمق من أجل العودة لدورى أبطال أوروبا الموسم التالى.

التطلعات زادت بسبب بداية مورينهو المثالية بالفوز بالدرع الخيرية والإنتصارات المتتالية فى الدورى ولكنه وحده يعرف إن الدفاع ضعيف والوسط لايوجد له لاعبين إرتكاز كبار والهجوم يعانى بشدة.

مورينهو فى بداية الميركاتو تعاقد مع زلاتان إبراهيموفيتش لأنه يعرف إن زلاتان سيوفر له الإستقرار حتى لو باقى عناصر الفريق فى غيبوبة وهنريك مخيتاريان لأن الأرمينى يمتلك جودة مرتفعة جدا فى صناعة اللعب وإيريك بيلى المدافع الموهوب الصلب من فياريال وراهن بأكثر من نصف ميزانيته على بول بوجبا ودفع فيه 110 مليون يورو .

مورينهو يدرك جيدا إن بوجبا ليس بيل ورونالدو وميسى ولكن بوجبا سيعطيه المزيد من الشو المطلوب لبداية عمل عظيم فى اليونايتد والأهم إنه صغير وقابل للتطور وربما يكون مفتاح قوة الفريق فى السنوات المقبلة.

مانشستر يونايتد عانى كما توقع مورينهو من سوء الدفاع وظل طوال الموسم يقوم بتناوب بين اللاعبين كى يحاول إنقاذ الدفاع أو يقوم بإختيار أفضل عناصر منهم من أجل البناء عليهم الموسم القادم بالإضافة لكبر عمر كاريك ومزاجيه هيريرا وعدم تقبل الجميع لمروان فيلاينى.

مورينهو إضطدم اكثر بتراجع مستوى رونى وعدم نضج لينيجارد وعدم إنسجام مخيتاريان فى البداية وعدم إنفجار بوجبا بشكل كامل وإزداد الوضع صعوبة مع زيادة المنافسة فى البريمير ليج ثم إبتعاد تشيلسى عن الصدارة وكان لزاما عليه أن يبنى إستراتيجية جديدة للموسم.

مورينهو عرف إن المنافسة على اللقب مستحيلة والمنافسة بعد ذلك على المراكز الأأربعة الأولى تبدو صعبة جدا لذا عليه التركيز فى البطولات الأخرى كما إن الطريق للدورى الأوروبى سهل جدا لعدم وجود منافسين كبار وأدرك إن الفوز بالدورى الأوروبى مفتاح التأهل الحقيقى لدورى الأبطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا