برعاية

سان جورج الأثيوبي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0).. بثبـــــــــــــــــــــات.... رغــــــــم الاستفــــــزازات سان جورج الأثيوبي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0).. بثبـــــــــــــــــــــات.... رغــــــــم الاستفــــــزازات

سان جورج الأثيوبي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0).. بثبـــــــــــــــــــــات....   رغــــــــم الاستفــــــزازات  سان جورج الأثيوبي ـ الترجي الرياضي (0 ـ 0).. بثبـــــــــــــــــــــات....   رغــــــــم الاستفــــــزازات

تربّع الترجي الرياضي على عرش البطولة. واحتفل على عجل بهذا الإنجاز قبل أن تقلع طائرته نحو أثيوبيا لمواجهة «سان جورج» لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.

وكان الترجي يمنّي النفس بتحدي عامل الإرتفاع، وتجاوز كلّ العراقيل التي واجهتها بعثته في الأراضي الأثيوبيّة، والخروج بفوز يعزّز به صدارته.

بالتوازي مع حرب الإسفزازات التي تعرّضت لها البعثة الصفراء والحمراء ليلة مواجهة «سان جورج» اصطدم سفير الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال بصعوبات أخرى تتعلّق بالٍارتفاع، و»شطحات» الحكم علاوة على صمود المحليين أمام «الماكينة» الترجيّة التي افتقرت إلى نجاعتها المعهودة. ولم يقدر أبناء فوزي البنزرتي على التهديف طيلة الشوط الأوّل رغم نجاح الجمعية في فرض ألوانها وإعلاء كلمتها على الخصم الأثيوبي. وحاول نادي «باب سويقة» هزّ شباك «سان جورج» عن طريق غيلان الشّعلالي، وطه ياسين الخنيسي... لكن دون جدوى. وقد برهن منافس «المكشخين» بدوره أنه فريق منظّم، وأن تعادله في الجولة الأولى أمام حامل اللقب (صن داونز الجنوب افريقي) لم يكن صدفة. واستفاد ممثّل أثيوبيا أيضا من «التعاطف» «النسبي» لطاقم التحكيم بقيادة البوتسواني «جوشوا بوندو». الشيء الذي ساهم كذلك في تعقيد مهمّة الترجي الذي اعتمد مدربه على خطّة «متوازنة» وتسمح «نظريا» بالنجاح دفاعا وهجوما في ظل تعبئة الوسط بالثلاثي المتألق «كوليبالي» والفرجاني والشعلالي وظهور بن يوسف والرجايبي والخنيسي في المنطقة الأمامية مقابل التعويل على بن شريفية في المرمى والذوادي والمشاني وشمّام والمباركي في الدفاع. وقد نجحت هذه التركيبة فعلا في أداء دورها الدفاعي على أحسن وجه. لكن دون التوفيق في التسجيل وذلك على عكس المقابلات التي كان قد خاضها شيخ الأندية أمام «حوريا» و»فيتا كلوب»...

في الوقت الذي كان فيه الترجي يصارع الوقت، ويقاتل في الميدان للوصول إلى شباك الأثيوبيين أقصى الحكم غيلان الشعلالي بعد أن جمع في رصيده بطاقتين صفراوين. وحكمت هذه العقوبة التأديبيّة على أبناء البنزرتي بإكمال اللّقاء بنقص عددي لأكثر من عشرين دقيقة. ويمكن القول إن هذه العقوبة قاسية نسبيا. لكن ذلك لا يخفي أبدا مسؤولية اللاعب.

لئن مرّ هجوم الترجي بجانب الحدث فإنّ الحارس الدولي معز بن شريفيّة كان حاسما وجاهزا للتصدي لمحاولات «سان جورج». وأنقذ معز مرماه من أكثر من هدف محقّق. ويستحق معزّ التنويه لأنّه ساهم من موقعه في حصول ناديه على نقطة وهي أفضل في كلّ الحالات من الهزيمة.

واجه نادي «باب سويقة» صعوبات واضحة في صناعة اللّعب والقيام بعمليات هجوميّة مركزة وذلك جراء الحالة الرديئة للميدان التي أثرّت في الأداء العام للجمعية.

لم ينجح الترجي الرياضي أمس في الفوز على «سان جورج»، وإكتفى بالتعادل السلبي. وهذه النتيجة تعتبر ايجابيّة قياسا بالظروف الصعبة التي دارت فيها هذه المواجهة القاريّة

تربّع الترجي الرياضي على عرش البطولة. واحتفل على عجل بهذا الإنجاز قبل أن تقلع طائرته نحو أثيوبيا لمواجهة «سان جورج» لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.

وكان الترجي يمنّي النفس بتحدي عامل الإرتفاع، وتجاوز كلّ العراقيل التي واجهتها بعثته في الأراضي الأثيوبيّة، والخروج بفوز يعزّز به صدارته.

بالتوازي مع حرب الإسفزازات التي تعرّضت لها البعثة الصفراء والحمراء ليلة مواجهة «سان جورج» اصطدم سفير الكرة التونسيّة في رابطة الأبطال بصعوبات أخرى تتعلّق بالٍارتفاع، و»شطحات» الحكم علاوة على صمود المحليين أمام «الماكينة» الترجيّة التي افتقرت إلى نجاعتها المعهودة. ولم يقدر أبناء فوزي البنزرتي على التهديف طيلة الشوط الأوّل رغم نجاح الجمعية في فرض ألوانها وإعلاء كلمتها على الخصم الأثيوبي. وحاول نادي «باب سويقة» هزّ شباك «سان جورج» عن طريق غيلان الشّعلالي، وطه ياسين الخنيسي... لكن دون جدوى. وقد برهن منافس «المكشخين» بدوره أنه فريق منظّم، وأن تعادله في الجولة الأولى أمام حامل اللقب (صن داونز الجنوب افريقي) لم يكن صدفة. واستفاد ممثّل أثيوبيا أيضا من «التعاطف» «النسبي» لطاقم التحكيم بقيادة البوتسواني «جوشوا بوندو». الشيء الذي ساهم كذلك في تعقيد مهمّة الترجي الذي اعتمد مدربه على خطّة «متوازنة» وتسمح «نظريا» بالنجاح دفاعا وهجوما في ظل تعبئة الوسط بالثلاثي المتألق «كوليبالي» والفرجاني والشعلالي وظهور بن يوسف والرجايبي والخنيسي في المنطقة الأمامية مقابل التعويل على بن شريفية في المرمى والذوادي والمشاني وشمّام والمباركي في الدفاع. وقد نجحت هذه التركيبة فعلا في أداء دورها الدفاعي على أحسن وجه. لكن دون التوفيق في التسجيل وذلك على عكس المقابلات التي كان قد خاضها شيخ الأندية أمام «حوريا» و»فيتا كلوب»...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا