الفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريقالفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريق

الفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريقالفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريق

منذ ما يقرب من 7 سنوات

الفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريقالفاضل بن حمزة رئيس حمّام الأنف لـ «الشّروق».. طرف معروف في «بوقرنين» حرّض اللاّعبين وحطّم الفريق

يعيش «بوقرنين» حالة من الغليان بعد السّقوط المدوي للـ»همهاما» وما رافقه من اتّهامات بين أبناء الدار واعتداءات على المدرّب كمال الزواغي من قبل لاعبيه في مشهد اهتزّت له الساحة الكرويّة. وكنّا أمس قد فسحنا المجال أمام عدد من الوجوه المعروفة في الجهة لتشريح الأزمة، وتقديم الحلول الكفيلة بتجاوز «المحنة». ونعود اليوم إلى الخوض في ملف حمّام الأنف، ونستمع إلى شهادة الرئيس الفاضل بن حمزة الذي بادر بتقديم اعتذاره للجمهور الغفير بعد النزول إلى الرابطة الثانية.

وقال المسؤول الأوّل في «الهمهاما» إنّه لن يتنصّل من المسؤوليّة، ويعترف بأنّه «شريك» أيضا في انحدار الفريق العريق إلى منطقة الظلّ خاصة بعد أن قرأ حسن النيّة في بعض الأطراف، وسمح لها بالبقاء في محيط النادي ظنّا منه أنها ستفيد «الهمهاما»، ودون أن يتصوّر أنّ هذه الجهات ستفسد الأجواء، وتحرّض اللاّعبين، وتبثّ التّفرقة في صفوف أبناء الأخضر والأبيض وهو ما عاد بالوبال على نادي حمّام الأنف الذي انقلب حاله من النقيض إلى النقيض، وتحوّل من فريق صعب المراس، ويسير بخطوات ثابتة في سباق «البلاي .آوت»، ومتألّق في كأس تونس إلى ناد بلا أنياب، وغير قادر حتّى على تسجيل ضربة جزاء. ويضيف الفاضل أن هذه الأطراف المقصودة باتت معروفة في كواليس الجمعيّة، ويعرف القاصي والداني أنها كانت تنوي «الانقلاب» على الهيئة الحالية، وشنّت الحملات الشّعواء، وتحرّكت في كلّ الإتجاهات لإفشال مهام إدارة الجمعيّة. واتّهم الفاضل هذه الأطراف (وبالأحرى طرفا واحدا) بتحريض اللاعبين على التمرّد على مدرب النادي كمال الزواغي، والعمل على توتير العلاقات بين اللاعبين (حادثة مستحقات البوسليمي). ويؤكد بن حمزة أن الفريق لم يكن قادرا على كسب الرهان وسط هذه الأجواء المتعفّنة. ويشير الفاضل إلى أنّ هذه الأطراف نجحت في تحقيق مبتغاها، وساهمت من حيث لا تعلم في نزول الجمعية التي كانت في طريق مفتوح لتعبر إلى برّ الأمان بأريحيّة كبيرة لولا العمليّة «التخريبية» التي تعرّضت لها

تطرّق بن حمزة أيضا إلى موضوع الحارس العربي الماجري «المتهم» بالتخاذل. وقال رئيس «الهمهاما» إن الفريق سيوفّر الحماية الضروريّة لابن الجمعيّة، وسيعمل على مساعدته لتجاوز هذا الإشكال. ولم ينف بن حمزة مع ذلك وقوع العربي في عدّة أخطاء جعلته محلّ انتقادات، و»ورّطته» مع الأحباء. وأكد بن حمزة في الختام أنّ النادي سيقوم بالمطلوب لينهض من جديد. وأضاف أنّ الجمعية بدأت الاستعدادات لمباراة الكأس أمام النادي الإفريقي. والأمل كبير أن يقع استغلال لقاء الدور نصف النهائي لمصالحة الجمهور الغاضب، والدفاع عن سمعة الأخضر والأبيض الذي سيراهن (مبدئيا) على نبيل طاسكو وحسين بن سدرين ليكونا على رأس الإطار الفني.

يعيش «بوقرنين» حالة من الغليان بعد السّقوط المدوي للـ»همهاما» وما رافقه من اتّهامات بين أبناء الدار واعتداءات على المدرّب كمال الزواغي من قبل لاعبيه في مشهد اهتزّت له الساحة الكرويّة. وكنّا أمس قد فسحنا المجال أمام عدد من الوجوه المعروفة في الجهة لتشريح الأزمة، وتقديم الحلول الكفيلة بتجاوز «المحنة». ونعود اليوم إلى الخوض في ملف حمّام الأنف، ونستمع إلى شهادة الرئيس الفاضل بن حمزة الذي بادر بتقديم اعتذاره للجمهور الغفير بعد النزول إلى الرابطة الثانية.

الخبر من المصدر