برعاية

عودة جندر ماهال.. الأسرار الخفية وراء ظهور المهراجا بدور البطولة

عودة جندر ماهال.. الأسرار الخفية وراء ظهور المهراجا بدور البطولة

لم يكن يتوقع الكثيرون من محبي عالم المصارعة الحرة الاستعراضية، التابعة للاتحاد الأميركي "WWE" أن ظهور المصارع الهندي-الكندي جندر ماهال مجدداً، سيكون بهدف قنص لقب الاتحاد بعد أسابيع قليلة من أحد أهم نجوم اللعبة، راندي أورتن.

وبالرغم من أن فوز ماهال باللقب خلال عرض "باكلاش" الماضي صدم الكثيرين، إلا أنه كان متوقعا بالنسبة لمن يتابع اللعبة وتطوراتها في الفترة الأخيرة، ومساعي القائمين عليها لتوسيع رقعة انتشارها بشكل أكبر، دون الاعتماد على مصارعين أميركيين فقط، يكونون دائما في الواجهة كما كان يحدث مؤخرا.

وكان دور ماهال (30 عاما) يقتصر طوال الفترة الماضية على الظهور في نزالات محدودة، وكان يخسر في كثير من الأحيان بسبب دوره الموضوع في سيناريو فريق الإعداد والإبداع الخاص بالاتحاد، بالرغم من قدراته البدنية العالية، إلا أن الوضع قد تغير في الأشهر الأخيرة.

وانضم النجم الهندي للاتحاد الأميركي في عام 2011، وكان دائما ما يظهر مع المصارع الضخم غريت كالي، الذي يعتبر أحد أهم أسباب شهرة هذه الرياضة العنيفة في الهند، وكان أحد أسباب عدم حصول مواطنه على الشهرة المطلوبة على مدار الفترة الماضية.

ويسعى الاتحاد الأميركي لمصارعة المحترفين مؤخرا، في التوسع على الصعيد العالمي بشكل أكبر، والوصول إلى معظم المتابعين خارج الولايات المتحدة، وهو ما دفع القائمون على تصعيد المصارع شينسوكي ناكامورا منافسات سماك داون، بالإضافة إلى زيادة ظهور ماهال والبلغاري الذي يقوم بدور روسي روسيف.

وتحظى الرياضة الأميركية بأكبر عدد متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي من الهند، ويتعدى عددهم متابعي هذه الرياضة الاستعراضية من الولايات المتحدة، ومع رغبة "WWE" في قطع الطريق على منافسه الرئيسي "إمباكت ريسلينغ"، كانت الحل هو وضع المصارع الهندي في المقدمة ولو لفترة قصيرة، إلى أن تثبت أقدامها داخل السوق الجديد، خاصة بعد محاولات "إمباكت" لاستغلال شهرة غريت كالي، أحد أهم النجوم السابقين في "WWE" للتعاقد مع مصارعين مميزين من مدرسته التي افتتحها في الهند مؤخرا.

ولدخول السوق الهندية بالشكل المنتظر سلكت الشركة الأميركية نفس الطريق الذي اتخذته مع السوق المكسيكي بداية من عام 2000، بعدما أعطت أدوار بطولة لكل من ري ميستريو وألبرتو ديل ريو، ومن قبلهما إيدي غيريرو، لتزيد شهرة اللعبة ويرتفع عدد متابعيها في المكسيك بشكل كبير في فترة قصيرة، وهو ما ساعد على فتح سوق جديدة لبيع منتجات الشركة وإذاعة حلقاتها الأسبوعية والشهرية هناك، وهو الأمر الذي يتكرر في الهند حاليا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا