دورتموند وتوماس توخل .. تمديد لقصة نهايتها معروفة؟
على بعد أيام قليلة من نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم، والذي سيجمع بين دورتموند وفرانكفورت هذا السبت، لايزال موضوع مستقبل المدرب توماس توخل مع دورتموند يطرح الكثير من علامات الاستفهام. إذ تشير التكهنات إلى اقتراب رحيل توخل عن نادي الأصفر والأسود؛ بالرغم من أن عقده مع الفريق يمتد حتى صيف العام المقبل.
من الناحية الرياضية ليس هناك سبب كاف على ما يبدو لانفصال دورتموند عن توخل، فهذا الأخير قدم موسما جيدا قاد فيه دورتموند لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كما تأهل لنهائي كأس ألمانيا وأمامه فرصة سانحة للتوتيج باللقب، علاوة على ذلك ضمن نادي دورتموند المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعدما احتل المركز الثالث في ترتيب البوندسليغا. بيد أن كل ذلك قد لا يشفع لتوخل في الاستمرار على رأس الإدارة الفنية لدورتموند في ظل الخلاف الكبير بينه وبين المدير التنفيذي للنادي هانز- يوآخيم فاتسكه.
توماس توخل مدرب دورتموند وإلى جواره ميشائيل تسورك، المدير الرياضي بالنادي
وتوترت العلاقة بين الطرفين، أكثر منذ المباراة ضد موناكو الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في نيسان/ أبريل، حين تعرضت حافلة النادي لثلاثة تفجيرات أثناء توجهها الى مباراة الذهاب في دورتموند، ما أدى الى إصابة المدافع الاسباني مارك بارترا.
وأرجئت المباراة عن موعدها المقرر في 12 نيسان/ أبريل وأقيمت في اليوم التالي، إلا أن هذا الأمر لقي انتقادات واسعة من اللاعبين وتوخل، الذي أشار إلى أن إدارة النادي لم تأخذ برأيه عندما وافقت على إقامة المباراة بعد 24 ساعة على الاعتداء.
وأشارت صحيفة "بيلد" إلى أن إدارة النادي توصلت إلى اتفاق مع مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ السابق ونيس الفرنسي حاليا السويسري لوسيان فافر لتولي مهمة الإشراف على الفريق اعتبارا من الموسم المقبل، لكن فاتسكه نفى هذا الأمر وقال "في الوقت الحالي، نحن لسنا في طور المفاوضات (مع فافر)، لكني لا أريد إضافة أي شيء بهذا الخصوص". مؤكدا أن إدارة دورتموند ستجلس مع توخل نهاية الموسم للبحث في مستقبله مع الفريق.
غينتر (الثاني من اليمين) يعتبر أن توماس توخل كمدرب لديه كل الإمكانيات التي يحتاجها أي فريق.
لكن رغم كل هذه التصريحات الصادرة من هنا وهناك فإن الراجح أن أيام توخل مع دورتموند باتت معدودة لأن المناخ العام بين المدرب والإدارة وحتى مع بعض اللاعبين، كما أشارت إلى ذلك تقارير إعلامية مختلفة، لم يعد يسمح بالعمل في أجواء مثالية. ويزكي هذا الطرح ما تسرب بخصوص دخول أندية أخرى في محادثات مع توخل للإشراف عليها مستقبلا في حالة انفصاله عن دورتموند وفي مقدمتها، نادي ليفركوزن الذي يبحث عن خليفة للمدرب تايفون كوركوت، الذي انفصل النادي عنه.
ويعد توخل من أفضل المدربين حاليا في الدوري الألماني ويشهد له الكثيرون بإمكانياته الكبيرة في مجال التدريب. ولعل شهادة لاعبه ماتياس غينتر خير مثال على ذلك. ففي حوار مع مجلة "شبورت بيلد" قال غينتر "لم أرَ أبدا في حياتي مدربا بنفس القدرات التكتيكية مثل توخل. كما أن قراءته للفريق الخصم وإدارته للتدريبات أمر ممتاز."
وبغض النظر عن مستقبل توخل مع دورتموند فإن أمام هذا المدرب فرصة تاريخية السبت المقبل في نهائي كأس ألمانيا للتتويج بأول لقب في مسيرته التدريبية، الأمر الذي سيمنحه لا محالة قيمة أكثر سواء في تحديد مستقبله مع دورتموند أو في مفاوضاته مع أندية أخرى.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء