برعاية

تقرير | 10 مباريات شكلت موسم البريميرليج

تقرير | 10 مباريات شكلت موسم البريميرليج

المباراة التي أفسدت موسم آرسنال، والأخرى التي لخصت نقاط القوى والضعف لدى السيتي وليفربول ..

تقرير | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

شهد الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2016/2017 مباريات يمكن القول أنه شكلت معالمه، وأوضحت عدة أمور، وكانت حاسمة في أخرى.

مع نهاية الموسم نستعرض معكم أبرز 10 مباريات شكلت الموسم:

هال 2-1 ليستر سيتي (13 أغسطس)

أنهى ليستر الموسم كأسوأ مدافع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في تاريخ البطولة، واتضح أن الحياة لن تظل وردية لكلاوديو رانييري وكتيبته منذ الجولة الافتتاحية من ملعب هال، الصاعد الذي يعيش فترة مضطربة ويُعاني من نقص حاد في تشكيلته، لدرجة أنه وجد بالكاد ما يكفي من اللاعبين لاستكمال قائمته في تلك المباراة، لكنه نجح في إلحاق الهزيمة ببطل البريميرليج، بفضل أداما ديوماند وروبرت سنودجراس، وقد بنى هال هذا الفوز في بداية الموسم بنتائج جيدة، لكنها لم تخدمه في نهاية الموسم بالعودة من حيث أتى.

آرسنال 3-صفر تشيلسي (24 سبتمبر)

ستذكر رحلة تشيلسي إلى ملعب الإمارات في سبتمبر كأكبر نقطة تحول في موسمهم. عانى تشيلسي من هزيمة قاسية بثلاثة أهداف دون رد، ما  جعله يتراجع للمركز الثامن وازدادت الضغوطات على أنطونيو كونتي.

لكن هذه الهزيمة دفعت المدرب الإيطالي للتحول لطريقة 3/4/3، التي كان لها مفعول السحر، ليُحقق 13 انتصارًا متتاليًا، جعلت العملاق اللندني يهيمن على الصدارة حتى النهاية.

تشلسي 4-صفر مانشستر يونايتد (23 أكتوبر)

بطريقته الجديدة 3/4/3، كشر تشيلسي عن أنيابه للمنافسين في المباراة التي شهدت عودة مورينيو إلى ستامفورد بريدج للمرة الأولى بعد إقالته. دقيقة واحدة فقط نجح فيها اليونايتد في الحفاظ على نظافة شباكه بعد أن نال منها بيدرو، قبل أن يزيد «البلوز» الغلة بواسطة نجولو كانتي وجاري كاهيل وإيدين هازارد.

كانت خسارة محرجة لمورينيو، وأبرزت أوجه القصور الحقيقية في اليونايتد، وقدمت أول فكرة عن قدرات تشيلسي تحت قيادة كونتي.

سوانسي 5-4 كريستال بالاس (26 نوفمبر)

لخصت هذه الإثارة التي تمثلت في 9 أهداف ضرورة عدم التسليم بأي أمر في البريميرليج. كان كريستال بالاس في طريقه للفوز بعد أن حول تأخره 3/1 لتقدم بنتيجة 4/3، لكن فيرناندو يورنتي سجل هدفين في الوقت القاتل ليمنح «البجع الأسود» أول فوز له منذ الجولة الافتتاحية.

سلطت هذه المباراة الضوء على أوجه الضعف الدفاعية لدى الفريقين تحت قيادة آلان بارديو وبوب برادلي، وفي الواقع كان نجاحهما في تفادي الهبوط بفضل تحسنهم في هذا الجانب بعد قدوم بول كليمنت وسام آلاردايس.

مانشستر سيتي 1-1 ليفربول (19 مارس)

لا يمكن بأي حال من الأحول الاقتناع بأن هذه النتيجة تعبر حقًا عن أحداث المباراة، التي كانت محتدمة وتنافسية للغاية، وشهدت كمية فرص كانت كافية بفوز عريض لأي من الفريقين أو الاستمتاع بوجبة دسمة من الأهداف.

أهدر آدم لالانا وأجويرو تحديدًا فرصًا بالجملة، فيما وجهت انتقادات قوية للحكم مايكل أوليفر بشأن القرارات المثيرة له في المباراة، لكن أبرز الدروس المستفادة من تلك المباراة أنها بينت مدى البراعة الهجومية والضعف الدفاعي لكلا الفريقين.

كريستال بالاس 3-صفر آرسنال (10 أبريل)

دُمر موسم آرسنال في سيلهورست بارك في جنوب لندن، حيث حل فريق آرسين فينجر ضيفًا على كريستال بالاس وهو فائز بـ4 مباريات فقط من الـ11 الأخيرة في كافة المسابقات، قبل أن يُزيد كريستال بالاس من معاناته ويفضح نقاط ضعفه.

الهزيمة كانت محبطة لجماهير آرسنال التي هتفت «لا تستحقون ارتداء قميصنا!»، بعد أن تركت الفريق في المركز السادس، وزادت من الضغط على فينجر، ويمكن القول أنها كانت سببًا في خسارة آرسنال لمقعده بين الأربعة الكبار.

سندرلاند صفر -1 بورنموث (29 أبريل)

بعد صراعات عدة خاضها ونجح فيها لتفادي الهبوط، أنهى سندرلاند 10 أعوام قضاهم في البريميرليج بالهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته بهدف في الوقت القاتل على يد بورنموث في ملعب النور أحرزه جوش كينج.

بدا أن سندرلاند سيعيش موسمًا قاتمًا وكئيبًا في اللحظة التي قال فيها ديفيد مويس للجماهير أن يتوقعوا معركة هبوط أخرى في أغسطس. الفريق لم يصل لفوزه الأولى حتى نوفمبر، وكانت خسارته أمام  بورنموث الـ23 في 33 مباراة، وقال عنها مويس «لقد لخصت موسمنا!».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا